فرقة التنورة التراثية تشارك في مهرجان البحر الأبيض المتوسط بقبرص
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مهرجان البحر الأبيض المتوسط المقام بدولة قبرص، حيث قدمت فرقة التنورة التراثية التابعة للهيئة عروضًا مميزة.
عروض فرقة التنورة في مهرجان قبرص
قدمت الفرقة، بقيادة الفنان محمد صلاح، مجموعة من العروض المستوحاة من الفلكلور المصري، مثل "التنورة الاستعراضية"، بمصاحبة آلات المزمار الصعيدي والطبول والصاجات والربابة، مما لاقى تفاعلًا جماهيريًا كبيرًا.
شهد العروض السفير المصري في قبرص، ومحافظ وعمدة المدينة، وسط تفاعل جماهيري واسع. وقد تميز المهرجان بتنظيم ديفيليه فني راقص في شوارع المدينة، بمشاركة دول عديدة منها مصر، قبرص، فرنسا، إيطاليا، وغيرها.
إدارة وتنظيم المشاركة المصرية
جاءت مشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتستمر فعاليات المهرجان حتى 16 سبتمبر.
تاريخ مشاركات فرقة التنورة
تأسست فرقة التنورة التراثية عام 1988، وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، مثل "أمريكا، فرنسا، النمسا، فنزويلا"، وغيرها، إلى جانب مشاركتها في مهرجانات أخرى مثل "فيفا فنزويلا" والعلمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الهيئة العامة لقصور الثقافة الطبول فنزويلا فرقة التنورة التراثية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن اعتراض مسيّرة أُطلقت من اليمن في منطقة البحر المتوسط
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، اعتراض طائرة مسيّرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، أُطلقت من اليمن.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "اعترضت سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية في منطقة البحر المتوسط مسيرة معادية أطلقت من اليمن حيث تمت عملية الاعتراض قبل أن تخترق المسيرة الأجواء الإسرائيلية".
وشهدت الأسابيع الأخيرة إطلاق العديد من المسيرات من اليمن تجاه الأراضي المحتلة، وكان آخرها الخميس الماضي ضمن المنطقة الجنوبية.
وكشفت إذاعة الجيش أنه "منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر أطلق الحوثيون في اليمن 5 صواريخ باليستية و5 طائرات مسيرة على إسرائيل".
وتستهدف جماعة أنصار الله "الحوثي" بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل"، بينها عمليات استهدفت تل أبيب، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية.
وخلال الفترة الماضية، قال كاتب إسرائيلي إن قدرة الحوثيين على التحدي المباشر لدولة الاحتلال قد تبدو صعبة، لكنهم قادرون على تعريض أصولها الاستراتيجية للخطر، في ضوء العجز عن العثور على حل لتهديدهم البحري المتصاعد.
داني سيترينوفيتش الكاتب بصحيفة معاريف، أكد أن "الطائرة بدون طيار التي أصابت قبل أيام مبنى سكنيا في يافنه قرب أسدود، مؤشر آخر على أنه، بعكس ما يحدث في لبنان وسوريا والعراق، قررت قيادة الحوثيين في اليمن مواصلة القتال ضد الاحتلال بأي ثمن، حتى انتهاء الحرب في غزة على أقل تقدير، مع العلم أن إطلاق تلك الطائرة مؤخرا ليس حدثا معزولا، فقد أطلق الحوثيون مؤخرا عدداً من صواريخ أرض-أرض ضد إسرائيل".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "رغم الهجمات التي نفذها الاحتلال ضد الحوثيين في ميناء الحديدة، لكنهم يواصلون مهاجمة الوجود البحري الأمريكي في منطقة المضيق، مع العلم أن نشاطهم بات ملحوظا عقب اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وقطع الاتصال العملي بين حزب الله وحماس، وعدم رد إيران على الهجوم الإسرائيلي ضدها، وركود أنشطة المليشيات الشيعية في العراق".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.