رونالدو يغيب عن النصر بسبب «عدوى فيروسية»
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت إدارة نادي النصر صباح اليوم الأحد، تعرض قائد الفريق الكروي الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو لوعكة صحية وذلك بحسب طبيب النادي الذي أصر على حاجته للراحة وعدم مرافقة البعثة للسفر إلى العاصمة العراقية بغداد.
وأكد نادي النصر عبر حسابه في منصة “إكس”، اليوم الأحد، أن “عدوى في الجهاز التنفسي أصابت النجم البرتغالي استوجبت عدم مرافقته للفريق بعد التشاور مع طبيب النادي”.
وبحسب الصور اليومية التي ينشرها حساب نادي النصر في منصة «إكس»، فقد أظهرت غياب رونالدو عن التدريبات أمس السبت، إذ لم تلتقطه الصور المعتادة وهو ما يعزز حالته الصحية.
ويأمل النصر في تحقيق فوز يعوض به التعثر المحلي إذ أن الفريق استهل موسمه بخسارة كأس السوبر السعودي أمام الهلال قبل أن يفقد أربع نقاط في أول 3 مباريات في دوري روشن.
وتعد هذه ثاني مباراة يخوضها النصر أمام الشرطة، حيث التقيا العام الماضي في نصف نهائي كأس الملك سلمان للأندية (البطولة العربية 2023) وفاز النصر بهدف نظيف ليتأهل إلى النهائي الذي حقق فيه فوزا مثيرا أمام الهلال ليتوج باللقب.
واستنفر عشاق الأسطورة البرتغالية، كريستيانو رونالدو، في بغداد بشكل استثنائي هذه المرة، وذلك ترقباً لاستقبال نجمهم المحبوب بأفضل صورة ممكنة، عندما يرافق فريقه، النصر السعودي، إلى العاصمة العراقية خلال الساعات المقبلة؛ تأهباً للمباراة التي ستجمعه بالشرطة العراقي على ملعب المدينة الدولي، ضمن الجولة الأولى من منافسات دوري النخبة الآسيوي.
وتتأهب العاصمة العراقية بدورها لاستقبال النادي السعودي بقيادة النجم البرتغالي، في حين تَقرَّر إسكان البعثة في فندق الرشيد التاريخي، الذي يعد أحد أكثر فنادق العاصمة فخامة.
واصطف الآلاف على نقاط بيع تذاكر المباراة التي ستُقام في استاد بغداد، بعضهم حالفه الحظ، والبعض الآخر ما زال يفترش الأرصفة؛ طمعاً في فرصة لاقتناء تذكرة المباراة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رونالدو نادي النصر
إقرأ أيضاً:
«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
أنور إبراهيم (القاهرة)
مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا».
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو.