ملك الأردن يقبل استقالة الحكومة.. كلّف مقربا منه لخلافة الخصاونة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قدم رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، استقالة حكومته الأحد، للملك عبد الله الثاني، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية.
وقبل العاهل الأردني استقالة حكومة الخصاونة بعد نحو أربع سنوات، وهي أطول فترة لحكومة في عهد الملك عبد الله الذي بدأ ولايته عام 1999.
وتعد استقالة حكومة الخصاونة روتينية بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية التي تُعقد كل أربع سنوات.
وحصد حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين 31 مقعدا في البرلمان، في نتيجة مثيرة.
من هو البديل؟
أعلن الديوان الملكي رسميا، أن الملك كلف مدير مكتبه جعفر حسان بتشكيل الحكومة الجديدة.
وجعفر حسان (57 سنة) يعد مقربا من العاهل الأردني، وعمل لسنوات طويلة في الديوان الملكي، وفي مناصب رفيعة.
وشغل حسان عدة مناصب بينها وزير التخطيط والتعاون الدولي، ومدير مكتب الملك لفترتين، ووزير دولة لشؤون الاقتصاد.
وأكمل دراسته الجامعية في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة، وحصل من الدول الثلاث على عدة شهادات ماجستير ودكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي والعلاقات الدولية.
وكان حسان تدرج في الحكومة بمناصب بدءا من ملحق في وزارة الخارجية، وموظفا في مكتب السكرتير العسكري للملك حسين، قبل أن يصل إلى قائم بالأعمال في السفارة الأردنية بواشنطن.
ويُنظر إلى حسان على أنه أحد راسمي السياسات الأردنية الخارجية، وعلاقات المملكة مع المؤسسات التنموية الدولية.
جلالة الملك عبدالله الثاني يكلف دولة الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة، التي قبل جلالته استقالتها#الأردن
تفاصيل:https://t.co/vdmwSvDJVX
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الخصاونة جعفر حسان الملك عبدالله الاردن الملك عبدالله الخصاونة جعفر حسان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: الفلسطينيون في غزة جوعى والوقت حان للتحرك الفوري لإنقاذهم
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا بشكل يومي وأنه يجب التحرك فورًا لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة.
رئيس وزراء فلسطين: مؤتمر القاهرة فرصة مناسبة لتأكيد رفضنا لاستمرار احتلال غزة نص كلمة وزير الخارجية بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزةوقال الصفدي - في كلمته خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة اليوم الاثنين " إن الناس يتضوّرون جوعًا في غزة والحصار واستخدام المجاعة كأداة حرب قد فكّك المجتمع بالكامل" مشيرا إلى التحديات الصارخة بسبب القيود التي تضعها إسرائيل على دخول المساعدات مما يعرقل عمل المنظمات الإنسانية.
وشدّد الصفدي على أن المجتمع الدولي يجب أن يمارس كل أشكال الضغط الممكنة لإلزام إسرائيل باحترام مبادئ إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لإنقاذ الأرواح، معتبرًا أن إسرائيل "تغذي الأزمة الإنسانية وتفاقمها"، مشيرا إلى أن فصل الشتاء يشكل تهديدًا إضافيًا حيث يعيش الشعب الفلسطيني في خيام تداهمها الأمطار والعواصف ما يزيد من معاناتهم.
وتابع أن بلاده قدمت كل ما في وسعها لتمكين إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما طورت خطة لتقييم حجم المساعدات الانسانية المطلوبة في قطاع غزة وبما لا يقل عن 250 شاحنة يوميا، مؤكدا الحاجة الملحة لفتح المعابر وتمكين الأمم المتحدة من توزيع المساعدات الإنسانية، مشددا على أن الحل يكمن في وقف إطلاق النار بشكل كامل وفوري، وحشد الموارد لدعم سكان غزة، خاصة النساء والأطفال الذين يعانون من نقص الرعاية الصحية.
وتطرق الصفدي إلى الأوضاع في الضفة الغربية، حيث يتعرض الفلسطينيون في المناطق المحتلة لاعتداءات من المستوطنين، محذرًا من أن هذه الهجمات تسهم في زيادة التطرف والدمار، واعتبر أن "حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هو مفتاح السلام في المنطقة"، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للمستقبل.
وفي ختام كلمته، شدّد الصفدي على ضرورة أن تتضافر الجهود الدولية لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية، مشيرًا إلى أن أولويته القصوى هي ضمان سلام عادل وشامل يعيد الاستقرار الإقليمي والعالمي قائلا "حان الوقت لنعمل معًا ونتحرك لضغط على الأطراف المعنية لإنهاء هذه الحرب المدمرة".