قدم رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، استقالة حكومته الأحد، للملك عبد الله الثاني، تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية.

وقبل العاهل الأردني استقالة حكومة الخصاونة بعد نحو أربع سنوات، وهي أطول فترة لحكومة في عهد الملك عبد الله الذي بدأ ولايته عام 1999.

وتعد استقالة حكومة الخصاونة روتينية بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية التي تُعقد كل أربع سنوات.



وحصد حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين 31 مقعدا في البرلمان، في نتيجة مثيرة.

من هو البديل؟
أعلن الديوان الملكي رسميا، أن الملك كلف مدير مكتبه جعفر حسان بتشكيل الحكومة الجديدة.

وجعفر حسان (57 سنة) يعد مقربا من العاهل الأردني، وعمل لسنوات طويلة في الديوان الملكي، وفي مناصب رفيعة.

وشغل حسان عدة مناصب بينها وزير التخطيط والتعاون الدولي، ومدير مكتب الملك لفترتين، ووزير دولة لشؤون الاقتصاد.


وأكمل دراسته الجامعية في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة، وحصل من الدول الثلاث على عدة شهادات ماجستير ودكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي والعلاقات الدولية.

وكان حسان تدرج في الحكومة بمناصب بدءا من ملحق في وزارة الخارجية، وموظفا في مكتب السكرتير العسكري للملك حسين، قبل أن يصل إلى قائم بالأعمال في السفارة الأردنية بواشنطن.

ويُنظر إلى حسان على أنه أحد راسمي السياسات الأردنية الخارجية، وعلاقات المملكة مع المؤسسات التنموية الدولية.


جلالة الملك عبدالله الثاني يكلف دولة الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة، التي قبل جلالته استقالتها#الأردن

تفاصيل:https://t.co/vdmwSvDJVX

— RHC (@RHCJO) September 15, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الخصاونة جعفر حسان الملك عبدالله الاردن الملك عبدالله الخصاونة جعفر حسان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يعقد جلسة مباحثات مع نظيره في الحكومة الانتقالية السورية

عقد وزير الخارجية السعودي  جلسة مباحثات في الرياض مع نظيره في الحكومة الانتقالية السورية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

جرحى في اشتباكات عشائرية شمالي درعا جنوبي سوريا ضياء رشوان: إسرائيل تنتظر ضغط ترامب على سوريا لتوقيع معاهدة سلام (فيديو)  الإدارة السورية تخطط لعقد مؤتمر "الحوار الوطني " منتصف يناير الجاري
 

وفي إطار آخر، مع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تسعى الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات النزاع الداخلي وفتح صفحة جديدة تعتمد على الحوار الوطني الشامل كوسيلة لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء الدولة. 

في إطار مساعيها لبناء الثقة، تعمل القيادة الجديدة على مد جسور الحوار مع كافة الأطياف داخل المجتمع السوري، بما في ذلك الأقليات والطوائف المختلفة. وأكد أحمد الشرع خلال لقاء جمعه بممثلي الكنائس المسيحية التزامه بحماية حقوق جميع الطوائف والعمل على صياغة دستور عصري يعكس التنوع السوري. 

ورغم هذه الرسائل التطمينية، أثار غياب بطريرك أنطاكيا للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر عن قائمة المدعوين إلى المؤتمر السوري المرتقب جدلًا حول شمولية الحوار ومدى تمثيله لجميع الأطياف. 

يمثل مؤتمر الحوار الوطني المرتقب محور رؤية الإدارة الجديدة للإصلاح السياسي. ورغم التوقعات العالية بشأنه، يتساءل الكثيرون عن مدى قدرته على تحقيق تمثيل حقيقي لكافة المكونات السورية. وأكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق، عبد القادر عزوز، أن نجاح المؤتمر يعتمد على ضمان تمثيل عادل لجميع الأطياف وتجنب أخطاء الماضي التي شابت مؤتمرات مماثلة. 

من بين المبادرات البارزة، تسعى الإدارة إلى دمج جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع لتأسيس جيش وطني موحد. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استعدادها للانضمام، مشيرة إلى الحاجة لمناقشة شروط محددة. 

ويرى عزوز أن دمج الفصائل خطوة أساسية نحو بناء جيش قائم على العقيدة الوطنية والمهنية، محذرًا من أن أي استثناءات أو تمايز داخل المؤسسة العسكرية قد يعرقل الاستقرار على المدى الطويل. 

تواجه الإدارة الجديدة تحديات إقليمية ودولية معقدة. فقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تقارير حول انتهاكات ضد الأقليات، داعية إلى ضمان حقوقهم وشفافية العملية السياسية. 

كما أن الاشتباكات المستمرة بين قوات قسد وتركيا تضيف عبئًا على القيادة الجديدة، التي تسعى للحفاظ على وحدة البلاد ومنع تفكك نسيجها الاجتماعي. 

وتلقى وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، دعوة رسمية من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لزيارة المملكة.

وحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، قال الشيباني إنه تلقى دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي لزيارة المملكة، معلنا قبولها بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات".

وفي وقت سابق، حذرت السعودية من انزلاق سوريا نحو الفوضى والانقسام، مؤكدة "وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته".

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان : "تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها".

وتابع البيان "إذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا، لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها - بحول الله - من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".

كما أكدت المملكة "دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".

مقالات مشابهة

  • استقالة رئيس الحكومة في النمسا بعد انهيار مفاوضات الائتلاف الحكومي
  • الكاردينال بارولين مبعوثًا بابويًا لتكريس كنيسة معمودية المسيح في الأردن
  • أستاذ علوم سياسية: دولة الاحتلال تسعى لإنهاء وكالة الأونروا وإلغاء حق العودة وتهجير الغزاويين من القطاع
  • الحكومة الأردنية تبدي استعدادها لتزويد سوريا بجزء من احتياجاتها من الكهرباء
  • الخارجية الألمانية: نريد مساعدة سوريا لتعود دولة فاعلة
  • وفاق سطيف الجزائري يقبل استقالة مديره الرياضي لأسباب شخصية
  • وزير الخارجية السعودي يعقد جلسة مباحثات مع نظيره في الحكومة الانتقالية السورية
  • الإمارات تدين اعتداءي نيو أورليانز ولاس فيغاس وتُعزي الحكومة الأمريكية
  • الإمارات تدين اعتداءي نيوأورليانز ولاس فيغاس وتعزّي الحكومة الأمريكية
  • الإمارات تدين اعتداءي نيوأورليانز ولاس فيغاس وتعزّي الحكومة الأميركية