ملاطية (زمان التركية) – أعلنت هيئة إدارة الكوارث الطبيعية في تركيا حدوث هزة أرضية بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر في ولاية ملاطية جنوبي البلادا.

وأشارت الهيئة إلى أن مركز الهزة يقع في منطقة ييشيل يورت، على عمق 7 كيلومتر تحت سطح الأرض.

وقال رئيس بلدية ملاطية، صلاح الدين غوركان، في اتصال مع قناة “خبر تورك”: “حتى الآن لا توجد أية أخبار أو معلومات عن خسائر بشرية أو مادية نتيجة الهزة الأرضية”.

وتقع ولاية ملاطية بجوار ولاية كهرمان ماراش التي كانت مركز الزلزالين الكبيرين في شباط الماضي.

وضرب زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، في وقت سابق أمس الخميس، ولاية ديار بكر التركية جنوب شرق البلاد.

Tags: الزلازل في تركياتركيازلزالمقياس ريختر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الزلازل في تركيا تركيا زلزال مقياس ريختر

إقرأ أيضاً:

حرق الأوراق بالجملة

يتسلل الوهن، والضعف إلى نفوسنا بحكم الفطرة البشرية، فالإنسان مفطور على الضعف، كما هو مدعوم بشيء من القوة، والضعف والقوة حالتان متلازمتنا في حياة كل إنسان، حيث لا يمكن أن يكون على حالة واحدة طوال مسيرة حياته، وهذه من الحكم الجليلة من لدن رب العباد في خلقه -وإن لله في خلقه شؤون- وحرق الأوراق عند الإنسان يكون في كلا الحالتين، فإن هو شعر بالقوة فإن هذه القوة تعطيه نوعا من الزهو فلا يفكر في العواقب، فهو الآن قوي، مارد، شيطان، متجبر، متسلط، نرجسي، وبالتالي لا يفكر في العواقب، فيضرب بقوة، ويقسو بقوة، ويبخل بقوة، ويكره بقوة، ويعذب بقوة، وينتقم بقوة، فيمارس كل الموبقات انطلاقا من هذه القوة التي يشعر بها.

وفي حالة الضعف كذلك، يقدم كل أوراقه دفعة واحدة لإنقاذ نفسه من حالة الوهن التي يشعر بها، ويقول في نفسه: «هي مرة واحدة، إما لي، أو علي» والأوراق المشار إليها في هذا السياق، قد تكون قوة مال، وقد تكون قوة جاه، وقد تكون قوة منصب، وقد تكون قوة عضلية «ميكانيكية» وقد تكون الحكمة، وقد تكون الرحمة، وقد تكون العدالة، وقد تكون الحيادية، وقد تكون المحبة، وقد يكون التعاون، وقد يكون الرضا، وقد يكون الغضب، وقد تكون الإدارة، وقد يكون العفو عند المقدرة، وقد تكون الأمانة، وهذه كلها معززات معنوية، تتحول إلى مادية عند توظيفها على الواقع، نتقاسمها جميعا مع الآخرين من حولنا، فإن أغلظنا فيها الممارسة كانت وبالا علينا وعلى الآخرين، وإن استطعنا أن ننزع أنفسنا من مأزق السقوط في الرذيلة كان ذلك بمثابة جسر الإنقاذ لنا وللآخرين من حولنا كذلك.

تقول الحكمة: «الفضيلة بين طرفين، كلاهما رذيلة» فعلى سبيل المثال، الكرم فضيلة سامية، ولكن إذا صاحبها التبذير كانت رذيلة، وإن صاحبها التقتير كانت رذيلة، والرذيلة هنا، ليس معناها الفعل المشين بالمطلق، وإنما هو الفعل الخارج عن سياق القبول، والاحترام والتقدير، وما ينطبق على الكرم ينطبق على الرحمة أو العفو، فإن المبالغة في طرفيه يكون رذيلة، فإذا تكرر العفو منك لشخص ما، أساء سلوكه عندك، فقد يستغل ذلك، ويصفك بالضعف، وقد يتمادى في الإساءة إليك، وإن قسوت عليه منذ خطئه الأول، قد تواجه منه الشعور نفسه، ويكون لك عدوا على امتداد خط السير الأفقي، وبالتالي فالوسطية تعفيك عن الوقوع في مأزق حرق أوراقك بالجملة، وهذا، بلا شك من سلوك الحكمة، التي نفتقدها في كثير من مواقفنا تجاه الآخر.

قد نتساءل مع أنفسنا عن أدوات الضبط التي لو أخذنا بها لقلت خساراتنا من إجراء الإفراط أو التفريط في مسألة «حرق الأوراق بالجملة» وهنا قد تتشعب الإجابة عند كل منا، فقد نقيمها من خلال تجربة الحياة اليومية، أو من خلال العمر المتراكم، أو من خلال مستويات المسؤوليات التي نمر بها، أو من خلال تباينات النوع (ذكر/ أنثى) فكل من هذه المناخات لها دور في القدرة على الحد من «حرق الأوراق بالجملة» أو توفيرها ورقة ورقة احتسابا لظروف ومواقف قد تكون أكثر أهمية مما نحن عليه في لحظة زمنية، قد نصنفها على أنها فارقة، بينما الواقع غير ذلك تماما، ولذلك قيل: «لا تشرب السم، اتكالا على ما عندك من الترياق» ولو حدث ذلك، يقينا، سوف تكون خسارتنا كبيرة، وقد لا يسعفنا العمر لتعويضها، فظروف اليوم، غير ظروف الغد، فأبقوا على كثير من أوراقكم، فسوف تحتاجونها في ظروف ربما أكثر إلحاحا مما أنتم عليه الآن.

مقالات مشابهة

  • زلزال مدمر بقوة 5.7 درجة يضرب نيوزيلندا
  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب تشيلي
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب تشيلي
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب نيوزيلندا.. هل يحدث تسونامي؟
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب نيوزيلندا
  • رصد زلزال يبعد عن ولاية هيماء بـ 292 كم.. عاجل
  • عام على حرب غزة.. زلزال خسائر يضرب الاقتصاد الإسرائيلي
  • حرق الأوراق بالجملة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ البرنامج التدريبي التطوعي الثالث والرابع لمتضرري الزلازل في ولاية هاتاي بتركيا
  • محافظ البنك المركزي يستقبل سفير تركيا وممثلي فروع المصارف التركية في العراق