مليشيا الحوثي تمنع اجتماعاً قبلياً في صنعاء وتُهرب المتهم بقتل الوصابي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي على منع اجتماع قبلي كان مقرراً عقده في العاصمة صنعاء، حيث كان يهدف إلى المطالبة بالعدالة في قضية مقتل محمود النعماني.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى تورط القيادي الحوثي سالم عبدالله شملان المنحدر من صعدة في جريمة القتل، وسط اتهامات للمليشيا بالتلاعب بالعدالة وتهريب المتهم من المحاسبة القانونية.
وأفادت مصادر محلية أن الاجتماع الذي كان مقرراً في إحدى القاعات بمنطقة الجراف شمال صنعاء، تم إلغاؤه بعد تدخل مسلحين حوثيين الذين أغلقوا القاعة ومنعوا رجال قبائل وصاب والمتضامنين معهم من همدان من التجمع، متهمين إياهم بمحاولة إثارة الفوضى خلال الاحتفالات بذكرى المولد النبوي.
وبالرغم من تلك العوائق، تمكن رجال القبائل من عقد اجتماعهم في منزل أحد شيوخ وصاب، حيث طالبوا بسرعة القبض على المتهم شملان وإحالته للقضاء لتنفيذ العقوبة القانونية بحقه.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا قامت بتهريبه من قسم الشرطة في خطوة اعتبرت تعطيلاً متعمداً للعدالة.
في السياق ذاته، أثار المتهم غضب أقارب الضحية بسخريته منهم، مؤكداً أنه لن يُعدم مقابل قضية قتل أحد أبناء وصاب، مما زاد من حدة التوتر والمطالبات بتنفيذ العدالة والحد من انتهاكات المليشيا للنظام والقانون.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحوثي للسعودية : ” سنصفر اقتصادكم ”
حيروت – صنعاء
لوّحت جماعة الحوثي باستئناف الحرب ضد المملكة العربية السعودية، حال انخرطت في أي تحالفات دولية أو عربية لضرب الجماعة ردا على هجماتها سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال القيادي الحوثي البارز محمد علي الحوثي -في خطاب له أمس الاثنين في العاصمة صنعاء- مخاطبا السعودية “أي معركة مع شعبنا سنصفر اقتصادكم مثل ما اعتديتم على بلدنا وحاصرتموه وأوقفتم المرتبات”.
وأضاف “صواريخنا لم تكن سابقا بالشكل الذي هي عليه اليوم، وراجعوا ما تقوله البحرية الأمريكية من دقة التصويب ومما وصلوا إليه من الرعب”، حد قوله.
والاربعاء كشفت جماعة الحوثي عما سمته “سوء تقدير” عند طلبها من المملكة العربية السعودية، التدخل لدى الولايات المتحدة لخفض التصعيد، بعد الغارات الأمريكية البريطانية المشتركة الأخيرة التي استهدفت بالتنسيق مع إسرائيل مناطق عسكرية ومنشآت حيوية في العاصمة صنعاء وعمران وصعدة والحديدة.
وقال القيادي محمد علي الحوثي في تصريحات لقناة “الميادين” إن جماعته طلبت من الرياض التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد، نظرا لترابط المصالح الأميركية والسعودية في المنطقة، والتي قال إنها قد تُستهدف إذا تم إلحاق الضرر بهم.
وحسب الحوثي فإن الجماعة لن تدخل في مفاوضات مع السعودية حاليا بحجة انشغالها بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، معلنة استمرار هجماتها في البحر الأحمر وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزاد “لا مفاوضات مع السعودية ونحن منشغلون في مواجهة الشر الإسرائيلي الذي يهددنا ويهدد السعودية وباقي الوطن العربي”.
وذكر أن السعوديين أبلغوهم أنهم قد يدخلون تحالفاً جديداً مع تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، واصفا ذلك بأنه سوء تقدير.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد بدأ خلال مطلع الأسبوع الماضي جولة مشاورات شملت الرياض ومسقط وصنعاء وطهران في إطار الضغط لإنهاء الأزمة اليمنية والتوقع على خارطة الطريق.