بريطانيا.. إخلاء بارجة "بيبي" من طالبي اللجوء بسبب بكتيريا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن السلطات تعمل على إخلاء بارجة Bibby Stockholm من المهاجرين غير الشرعيين، وذلك بعد أقل من أسبوع من نقلهم إليها.
بريطانيا.. وصول أول دفعة من المهاجرين المخالفين إلى بارجة Bibbyوذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن عملية نقل المهاجرين من البارجة بدأت بعد العثور على بكتيريا الليجيونيلا في الماء، والتي تسبب داء الفيالقة Legionnaires.
وقالت شبكة "سكاي نيوز" إنه من المرجح أن يتم نقل جميع من كانوا على متن البارجة إلى أماكن إقامة جديدة كإجراء احترازي، مشيرة إلى أن وزير الهجرة روبرت جينريك يترأس اجتماعات بشأن الوضع.
يذكر أن بكتيريا الليجيونيلا، يمكن أن تسبب نوعا خطيرا من عدوى الرئة يعرف باسم مرض Legionnaires. وحسب المعلومات فإنه لم تظهر علامات الإصابة بالمرض على أي من الموجودين على البارجة.
ووصل أول 15 طالب لجوء إلى البارجة الراسية في ميناء بورتلاند، بمقاطعة دورست جنوب غربي إنجلترا، يوم الاثنين الماضي، فيما وصل عدد آخر يوم الثلاثاء.
ورفض العديد منهم ركوب البارجة وسط تحذيرات من وزارة الداخلية بأنهم سيواجهون سحب الدعم الحكومي.
وبارجة Bibby Stockholm هي واحدة من عدد من المواقع البديلة التي قررت وزارة الداخلية استخدامها لإنهاء الاعتماد على الفنادق باهظة الثمن كمراكز لإيواء طالبي اللجوء، والتي تقول الحكومة إنها تكلف 6 ملايين جنيه إسترليني في اليوم.
المصدر: sky news + daily mail
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية ريشي سوناك لندن
إقرأ أيضاً:
دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء
يميل الأصدقاء إلى مشاركة اهتمامات مشتركة، وأذواق، وأنماط حياة، وسمات أخرى، لكن دراسة جديدة بقيادة جامعة ييل أظهرت أن أوجه التشابه بين الأصدقاء يمكن أن تشمل أيضاً تكوين الميكروبات التي تعيش في الأمعاء.
في الدراسة، جمع الباحثون بين رسم خرائط شاملة للشبكات الاجتماعية لـ 1787 بالغاً، يعيشون في 18 قرية معزولة في هندوراس، مع بيانات ميكروبيوم مفصلة من كل مشارك.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تضمنت قاعدة البيانات الضخمة 2543 نوعاً ميكروبياً و339137 سلالة مختلفة، ذات متغيرات جينية وثيقة من نفس النوع تشترك في بعض السمات غير الموجودة في أعضاء آخرين من النوع.
وفحص الباحثون العلاقة بين بنية الشبكات الاجتماعية للأشخاص، وتكوين الميكروبيوم والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تسكن الجهاز الهضمي للأفراد.
ووجدوا أن الأشخاص المتصلين من خلال مجموعة متنوعة من أنواع العلاقات، بما في ذلك الروابط غير العائلية وغير المنزلية، يُظهرون أوجه تشابه في ميكروبيوم الأمعاء تتجاوز ما قد يتوقعه المرء بالصدفة.
وقال الدكتور فرانسيسكو بيجيني، الباحث المشارك،: "لقد وجدنا أدلة قوية على حدوث تقاسم الميكروبيوم بين أشخاص ليسوا من العائلة، ولا يعيشون معاً، حتى بعد مراعاة عوامل أخرى مثل النظام الغذائي ومصادر المياه والأدوية".
وأضاف: "في الواقع، كان تقاسم الميكروبيوم أقوى مؤشر للعلاقات الاجتماعية للأشخاص في القرى التي درسناها، إلى جانب خصائص مثل الثروة أو الدين أو التعليم".
تقاسم الروابطوحدثت أعلى كمية من تقاسم الميكروبات بين الأزواج والأشخاص الذين يعيشون في نفس الأسر.
لكن الباحثين لاحظوا أيضاً معدلات مرتفعة من التقاسم بين الروابط الأخرى، بما في ذلك الأصدقاء، أو حتى الروابط الاجتماعية من الدرجة الثانية (مثل أصدقاء الأصدقاء).
وعلاوة على ذلك، كان الأشخاص في مركز الشبكات الاجتماعية أكثر تشابهاً مع بقية القرويين من الأشخاص في المحيط الاجتماعي، بما يتماشى مع التدفق الاجتماعي للميكروبات عبر الروابط الشبكية داخل القرى.
كما ارتبط تكرار قضاء الأشخاص للوقت معاً، بما في ذلك عدد المرات التي يتشاركون فيها وجبات الطعام أو كيفية تحية بعضهم البعض - سواء بالمصافحة أو العناق أو القبلات - بزيادة في المشاركة الميكروبية.
روابط أقلفي الوقت نفسه، لاحظ الباحثون مشاركة ميكروبية أقل بين الأشخاص المقيمين في نفس القرية الذين يفتقرون إلى العلاقات الاجتماعية مع بعضهم البعض. ورأوا مشاركة أقل بين الأفراد الذين يعيشون في قرى منفصلة.
وبعد عامين من جمع البيانات الأولية، أعاد الباحثون قياس الميكروبات لمجموعة فرعية من 301 مشارك من 4 قرى.
ووجدوا أن الأفراد من هذه المجموعة الفرعية الذين كانوا متصلين اجتماعياً أصبحوا أكثر تشابهاً ميكروبياً من الذين لم يكونوا متصلين.