قالت مدير إدارة الصحة المدرسية في وزارة الصحة، د. وفاء الكندري، إن الإدارة تواصل استقبال وفحص الطلبة المستجدين وفتح الملفات الصحية لهم خلال فترة التسجيل الاستثنائي، وذلك في العيادات المتواجدة بمراكز الصحة المدرسية في جميع محافظات البلاد، وفقًا للعنوان المسجل في البطاقة المدنية.

وأوضحت الكندري أن الإدارة قامت بزيادة عدد العيادات في مراكز الصحة المدرسية وتوسيع ساعات العمل خلال هذه الفترة لتشمل الفترتين الصباحية والمسائية، بهدف تسهيل عملية الفحص للطلبة المستجدين، وخاصة في مرحلة رياض الأطفال.

وأضافت أن هذه الإجراءات ستستمر حتى يوم الإثنين الموافق 30 سبتمبر الجاري.

وفيما يتعلق بأوقات العمل، بيّنت أن العيادات تعمل في الفترة الصباحية من الساعة 7:30 صباحًا حتى 1:30 ظهرًا، وفي الفترة المسائية من الساعة 2:00 ظهرًا حتى 8:30 مساءً.

وتعمل هذه العيادات في مناطق مختلفة، حيث تستقبل منطقة العاصمة الصحية الطلبة في مركزي حمد الصقر وشمال غرب الصليبيخات، وفي منطقة الفروانية الصحية، مركزي الرقعي والرابية، أما في منطقة مبارك الكبير الصحية، فيتم استقبال الطلبة في مركز الصحة المدرسية في منطقة العدان (قطعة 2، شارع 60)، وفي منطقة حولي الصحية عبر مركز الصحة المدرسية في منطقة بيان (قطعة 7، شارع 1)، وفي منطقة الأحمدي الصحية عبر مركزي الفحيحيل وصباح الأحمد (قطاع D)، وفي منطقة الجهراء الصحية عبر مجمع الجهراء الصحي ومركز المطلاع الصحي (N10). وأشارت إلى أن عيادتي صباح الأحمد والمطلاع تعملان في الفترة الصباحية فقط.

ونوهت الكندري إلى ضرورة إحضار صورة من البطاقة المدنية لولي الأمر عند التسجيل، وصورة البطاقة المدنية لطالب، واخطار قبول الطالب في المدرسة، وصورة شهادة الميلاد، وصورة شهادة التطعيمات، وعدد 2 صورة شخصية حديثة للطالب، وتقرير طبي حديث للحالات المرضية إن وجدت، كذلك حضور الطالب شخصياً مع ولي الأمر لعمل الفحص الاكلينيكي.

المصدر وزارة الصحة الوسومالطلبة المستجدين وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الطلبة المستجدين وزارة الصحة الصحة المدرسیة فی وفی منطقة فی منطقة

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا

دمشق-سانا

نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.

وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.

وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.

واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.

أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.

من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.

وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.

الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.

بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.

وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.

وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
  • واقع مأساوي يمر به الشعب الفلسطيني وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
  • غداً.. انطلاق قافلة طبية بوحدة أبو العينين الصحية بالأقصر
  • الصحة: واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية في غزة
  • ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
  • مستشار الرئيس للشؤون الصحية: الإجراءات الإحترازية من الفيروسات أمر مهم
  • تعرف على جدول تشغيل العيادات الخارجية الصباحية والمسائية بمستشفى مطروح
  • «الصحة العالمية»: استهداف المنشآت الصحية في غزة انتهاك للقانون الدولي