غلبت صفة الفردية على بعض مبادرات الدراميين السودانيين لمساعدة المتضررين من الحرب والمناداة بوقفها واقتصرت الجهود على محاولات خجولة

التغيير: عبد الله برير

ولم يظهر على سطح الاحداث صوت رسمي للدراميين للمناداة بوقف الحرب أو إيصال صوت السودانيين للعالم للفت النظر لشبح المجاعة في البلاد.

ودشنت الممثلة ميرفت الزين مبادرة (كسوة شتاء) لمساعدة الاسر الفقيرة.

وتهدف المبادرة إلى جمع احتياجات عينية من الأدوية والملابس والمواد الغذائية للمحتاجين .

وقالت مؤسسة المبادرة ميرفت لـ “التغيير”: أنا موجودة في الإمارات لكن الحملة مقصود منها مساهمة كل السودانيين الموجودين بالخارج والقادرين على المساعدة،  قصدت أن تكون المواد عينية لأن  موضوع جمع المال دا صعب ومسؤولية كبيرة.

وأضافت:  بدأنا للتو في الحملة وهناك شباب شرعوا في السعودية في جمع الملابس،  وصلتني كرتونة واحدة من الادوية ونحن مستمرون رغم المساهمات القليلة لكن نتوقع الكثير.

مساهمات

بدوره كشف الممثل الكندي الامين عن وجود مجموعة خيرية على تطبيق  “واتساب”  بعنوان البيت الكبير .وقال الكندي: اسست هذا القروب لنساعد المحتاجين والمرضى، والآن جمعنا مبالغ لعلاج الفنانه امنة امين وهي مصابة بالسرطان.

ورأى الكندي الأمين أن الدراما مرآة الشعوب والدرامي قادر بعمله الفاعل الذي يحاكي لسان حال المجتمع على تغيير الواقع وتخفيف المعناة باقتراح  الحلول ووضع المواطن في الطريق السليم بحسب تعبيره.

إحداث التغيير

بدوره اقر الممثل والدرامي والاكاديمي الدكتور فيصل أحمد سعد في حديثه لـ”التغيير” بضآلة حجم مساهمات الدراميين في محنة الحرب الحالية لا سيما على المستوى الرسمي.

وقال دكتور فيصل: ليس هناك مبادرة بالمعنى المفهوم حيث أن الدراميين موجودون في مناطق مختلفة لكن هناك مشاركات واسعه لدراميين كأفراد كتقديم للوجبات وتوزيعها أو تقديم العروض الدراميه في مراكز الايواء.

واستدرك بالقول: الدراميون قادرون على احداث التغيير والعمل علي تخفيف وطأة الحرب ومواساة المتأثرين، فهم صناع البسمة والطاقة الايجابية، والقادرون على رسم لوحات جديدة تذهب بقبح الحروب الي مزبلة التاريخ.

لا للحرب

ومؤخرا قدم الشاعر والكوميديان جمال حسن سعيد مقطع فيديو مناهض للحرب ودعا للسلام. ورأى سعيد أن ما يحدث هو دمار وتشريد للشعب السوداني ومجزرة موت مجاني.

وقال جمال في المقطع الذي وجد تداولا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي: لا للحرب نعم للسلام لا لدمار السودان لا لتشريد الشعب السوداني لا للموت المجاني.

 

الوسومالدراميون السودانيون لا للحرب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: لا للحرب

إقرأ أيضاً:

ما قام به الدعامة يحتاج لقرون حتى يتم محوه من ذاكرة السودانيين

الرواية الشفهية قادرة على نقل الأحداث التاريخية بصورة معبرة ومؤثرة بغض النظر عن صحتها أو حدوثها ، فما بالك عن الحقائق المصورة والموثقة في عصر التكنولوجيا، ما قام به الدعامة يحتاج لقرون حتى يتم محوه من ذاكرة السودانيين وأرشيفهم ، هناك روايات لم تحكى وقصص لم تروى وجيل كامل ينتظر موعده ليعود وينتقم ..

Hasabo Albeely

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد | مجموعة الأزمات الدولية: الحرب الأمريكية على اليمن امتداد للحرب على غزة
  • ما قام به الدعامة يحتاج لقرون حتى يتم محوه من ذاكرة السودانيين
  • لافروف : موسكو مستعدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • مودى يدق طبول الحرب: الهند تتوعد برد ساحق بعد هجوم كشمير
  • فرصة أخيرة قبل التصعيد الشامل في غزة.. مبادرات تهدئة وضغوط دولية
  • هجوم صاروخي قاتل على كييف
  • تدريبات فردية خاصة لحمدي وجهاد خلال مران الزمالك
  • مجلس الأعمال المصري-الكندي: التوجيهات الرئاسية بفرض الشريبة الموحدة تعزز بيئة الاستثمار
  • ما هي أسباب الحرب في السودان إذن؟
  • المتضررين من نتائج مشروع التوثيق