الدويري: الصاروخ اليمني كشف ثغرات خطيرة بالدفاعات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن #الصاروخ_اليمني الذي سقط في #إسرائيل كشف #ثغرات #خطيرة في #منظومة_الدفاعات_الإسرائيلية وأثار تساؤلات جوهرية عن فعاليتها وقدرتها على مواجهة تهديدات متعددة.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا من نوع “أرض-أرض” أطلق على وسط إسرائيل من اليمن وسقط في منطقة غير مأهولة قرب تل أبيب، في حين ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن 9 إسرائيليين أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ بسبب الصاروخ.
من جهته، قال الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن قواتهم نفذت -اليوم الأحد- عملية نوعية استهدفت موقعا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي.
مقالات ذات صلة ” العمل الإسلامي”: رفع الضريبة على السيارات الكهربائية استمرار لنهج الجباية والاعتداء على جيوب المواطنين” 2024/09/15وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري- أن منظومات الدفاع الجوي تعتمد على 3 مكونات أساسية: الرادار، وتحليل البيانات، والتعامل مع الهدف، ورغم أن هذه المكونات تعمل بتناغم وتكامل، فإنه لا يمكن لها أن تتعقب كل جسم قادم، مؤكدا أن “درجة النجاح المطلقة غير موجودة”.
وتطرق الدويري إلى كفاءة منظومة #القبة_الحديدية، التي تعتبر “فخر الصناعات” الإسرائيلية، مشيرا إلى أن كفاءتها تتراوح ما بين 60 إلى 65%، كما لفت إلى أن منظومات “حيتس 1 و2 و3” قد أخفقت في كثير من المرات السابقة.
وأوضح الخبير العسكري أن الخطأ قد يكون في عملية الكشف والرصد، أو في تحليل البيانات، أو في التعامل اللاحق مع التهديد.
حالة ارتباك
وأشار الدويري إلى أن هذا الاختراق يطرح حالة من الارتباك في إسرائيل، متسائلا إذا كانت المنظومات المكونة من 3 طبقات فشلت في التعامل مع صاروخ منفرد، فكيف ستتعامل إذا ما كان هناك وحدة ساحات رباعية الأبعاد من حزب الله ومقاومة العراق وإيران والحوثي؟
ولفت الدويري إلى أهمية التدقيق في مسار الصاروخ، مشيرا إلى احتمالية أن يكون قد أُطلق من العراق وليس من اليمن، استنادا إلى اتجاه قدومه من الشرق.
ويرى الدويري أن هناك توأمة وثنائية وازدواجية عمل ما بين الحوثي والمقاومة الإسلامية في العراق، مما يطرح تساؤلات جديدة عن مصدر الإطلاق الفعلي.
وفيما يتعلق بنوع الصاروخ، رجح الدويري أن يكون من طراز “طوفان” نظرا لمداه البالغ 1950 كيلومترا، مقارنة بصاروخ “بركان 2” الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر، وأشار في هذا السياق إلى تصريحات سابقة لمحمد عبد السلام -المتحدث باسم الحوثيين- وصف فيها الصاروخ بأنه “فرط صوتي”.
ويرى الدويري أن إمكانية حدوث تصعيد في المنطقة واردة، متسائلا عما إذا كان “الوعد الصادق 2” قادما، وهل سيكون مكثفا ومدعوما من حزب الله والمقاومة الإسلامية والحوثي. كما تساءل عن الوضع العام في فلسطين المحتلة وداخل الكيان الإسرائيلي إذا حدثت مثل هذه العملية.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة “حيتس 3” الدفاعية الجوية اعترضت صاروخ “أرض-أرض” أطلق من اليمن نحو إيلات، قائلا إن الصاروخ لم يدخل أجواء إسرائيل.
وفي يوليو/تموز الماضي، قُتل إسرائيلي وأصيب 10 آخرون إثر سقوط مسيّرة وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الصاروخ اليمني إسرائيل ثغرات خطيرة القبة الحديدية
إقرأ أيضاً:
الدويري: حزب الله يمارس تصعيدا نوعيا منضبطا وإسرائيل حققت خرقا في “طير حرفا”
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن حزب الله صعّد عملياته بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن قوات #الاحتلال حققت خرقا في المحور الجنوبي للمواجهات.
ووصف الدويري هذا التصعيد بالنوعي من حيث طبيعة الصواريخ والمناطق المستهدفة وصولا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقال إن هذا التصعيد جعل أكثر من مليون إسرائيلي يستعدون لدخول الملاجئ يوميا، فضلا عن حالة التأهب المتواصلة لجيش #الاحتلال.
وعن المرحلة الثانية من العمليات الإسرائيلية في لبنان، قال الدويري إن #جيش_الاحتلال دمج القوات التي كانت تعمل منذ بدء التوغل بحيث أصبحت قوتين مدرعتين وواحدة كوماندوز، وأصبح يهاجم من 3 اتجاهات.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تحولنا لدولة منبوذة ولبنان حفرة تبتلع وحداتنا العسكرية 2024/11/16ووفقا للخبير العسكري، فقد بدأت العملية الثانية بالهجوم من المحور الأوسط، وعندما تعثر التقدم اضطر #جيش_الاحتلال إلى الدفع بقوات من الميمنة والميسرة، وركز جهده في منطقة “مارون الراس- بنت جبيل”.
خرق محدود
وحقق جيش الاحتلال اختراقا في “شيحين- طير حرفا” لنحو 4 كيلومترات بسبب وجود أودية تساعد على تحرك الآليات، وذلك بهدف منع قوة الرضوان من تقديم الدعم للقوات الأمامية، كما يقول الدويري.
ولفت الدويري إلى أن هذه المنطقة “شيحين- طير حرفا” وإن كانت جبهة مساندة وليست أساسية إلا أن السيطرة عليها ستؤمّن لجيش الاحتلال السيطرة على الشريط الساحلي وتطوير الهجوم مستقبلا.
وزاد حزب الله ضرباته وعمّقها داخل إسرائيل، حيث قصف مقر وزارة الدفاع في قاعدة الكرياه جنوبي تل أبيب، واستهدف قوات كانت تتمركز في مارون الراس وعيترون، واستهدف قاعدة “طيرة الكرمل” وسط مدينة حيفا أيضا.
وقال الحزب إنه تصدى لمحاولات توغل إسرائيلية في كفر كلا وصولا إلى الطلوسة في الجزء الشمالي الشرقي للحدود، ومحور مارون الراس في الوسط، ومحور طير حرفا في الجنوب.
كما حاولت قوات الاحتلال التوغل نحو الخيام شمالا، لكن الحزب قال إنه استهدف هذه القوات أيضا.