مسيرات وصواريخ اليمن عرتها وكشفت حقيقتها في انها ضعيفة لم تستطع حتى الدفاع عن نفسها أمام القدرات اليمنية وضرباتها الموجعة المؤلمة فرت هاربة مهزومة بعيدا عن البحر الاحمر والمياة اليمنية بلاعودة..
مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية وضعت سؤال مهم ومهم جدا " لماذا قد يكون عصر حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية على وشك الانتهاء؟ لإنها ضخمة، وبطيئة، ويصعب مناورتها في المعارك، كما يسهل تعقبها نسبيًا
المجلة قالت " دور حاملة الطائرات أصبح عتيقًا في مواجهة هذه التهديدات، مما يشير إلى الحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجي لتجنب الخسائر المحتملة في الصراعات المستقبلية
واضافت المجلة " التقنيات الناشئة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت مثيرة للقلق بشكل خاص لأنها يمكن أن تتحرك بشكل غير متوقع بسرعات عالية، مما يجعل من الصعب مواجهتها من قبل حاملات الطائرات الأمريكية
وتابعت " في حين كانت حاملات الطائرات هذه تشكل العمود الفقري للقوة الهجومية للبحرية الأمريكية لعقود من الزمن، فإن أساليب الهجوم الجديدة، مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الصواريخ المتطورة، تهدد بإغراق دفاعاتها
من جانبه قال رئيس هيئة القساوسة في البحرية الأمريكية الأميرال البحري جريجوري تود.

. خصصنا قساوسة للمدمرات أثناء تمركزها في البحر الأحمر
واضاف .. القساوسة كانوا يذهبون إلى مراكز القتال من أجل تشجيع جنود البحرية خلال الهجمات في البحر الأحمر

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حاملات الطائرات

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية

يمانيون../
تعيش الأوساط العسكرية والسياسة في أمريكا، حالة ذهول، بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية من إبعاد حاملة الطائرات الأمريكية عن المياه الإقليمية، وإسقاط طائرة إف 18، في عملية نوعية هي الثانية التي يشهدها البحر الأحمر.

لم يكن إسقاط الطائرة الأمريكية المقاتلة حدثاً اعتيادياً، بل كانت ضربة موجعة لواشنطن، حيثُ حملت العديد من الدلائل والرسائل، وهو أن القوات المسلحة اليمنية اليوم باتت قادرة على خوض غمار المواجهة بكل اقتدار، وأن البحر الأحمر أصبح جحيماً يبتلع المقاتلات الأمريكية.

من جانبها قالت شبكة “سي إن إن” إن سقوط المقاتلة الأمريكية “إف 18” في البحر الأحمر جراء هجوم يمني على حاملة الطائرات “ترومان”، مثل صدمة كبيرة لواشنطن عبرت عنه وسائل إعلامها اليوم الثلاثاء.

وأوضحت “باربرا ستار” المراسلة السابقة لشؤون الأمن القومي الأمريكي لأكثر من 20 عاماً في شبكة “سي إن إن”، أن اضطرار حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بانعطاف حاد ومفاجئ للهروب من الهجوم، يعد تطوراً بالغ الأهمية.

وأضافت أن هذا التطور اللافت يشير إلى تحسن قدرات التوجيه والاستهداف بشكل كبير لدى القوات المسلحة اليمنية.

وفي وقت سابق، أقرت البحرية الأمريكية بسقوط طائرة F18 من حاملة الطائرات ترمان، بعد ساعات من إعلان متحدث القوات المسلحة، عن وقوع اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وإجبارها على المغادرة والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.

وبحسب سائل إعلام أمريكية، فإن التقارير الأولية توضح أن حاملة الطائرات “هاري ترومان” قامت بمنعطف صعب لتجنب نيران القوات المسلحة اليمنية، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.

وأوضحت أن الطائرة التي سقطت من على متن ترومان أثناء انعطافها بشدة في البحر الأحمر، قد غرقت في البحر، حيثُ تصل قيمتها 60 مليون دولار، وسط اعتراف البنتاغون قائلاً: “نحن على علم بسقوط طائرة حربية من نوع F-18 مع جرار (حامل صواريخ) وإصابة أحد البحارة”.

وهذا الاعتراف هو الثاني للقوات الأمريكية بسقوط طائرة f18، فقد سبق الإعلان عن سقوط طائرة مماثلة من طراز إف 18 بعد تمكن القوات المسلحة اليمنية من إصابتها ما أدى إلى إسقاطها وإصابة حاملة الطائرات.

وفي فبراير، كشفت شبكة “فوكس نيوز”، عن استهداف القوات اليمنية طائرة أمريكية من نوع (إف 18) بصواريخ أرض-جو، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ بدء المواجهات بين قوات صنعاء والبحرية الأمريكية، حيثُ أقر يومها مسؤولين دفاعيين أمريكيين كبار أن ذلك يعد تصعيداً كبيراً في التفاعلات العسكرية الجارية بين اليمنيين والبحرية والقوات الجوية الأميركية.

المقاتلة الأمريكية إف 18 في سطور:

الطائرة إف 18 هورنت (F/A-18 Hornet) هي طائرة مقاتلة متعددة المهام أمريكية الصنع، تستخدمها القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية.

تختلف قيمة الطائرة إف-18 حسب الطراز. هناك نوعان رئيسيان من الطائرة إف-18:

– إف إيه-18 هورنت: قيمة الوحدة حوالي 50 مليون دولار.

– إف إيه-18إي إف سوبر هورنت: قيمة الوحدة حوالي 60 مليون دولار، وهي النسخة الأحدث والأكثر تطوراً من الطائرة إف-18 هورنت، وتتميز بمدى طيران أبعد وحمولة أعلى وإمكانيات تعايش أفضل وأنظمة إلكترونية أكثر تقدماً.

المواصفات

1. الطول: 17.1 متر

2. الطول الجناح: 12.3 متر

3. الارتفاع: 4.7 متر

4. الوزن: حوالي 10,400 كجم

5. السرعة القصوى: أكثر من 1.8 ماخ (حوالي 2,200 كم/ساعة)

القدرات

1. القتال الجوي: تم تصميم الطائرة إف-18 للقتال الجوي، وهي قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك اعتراض الطائرات المعادية وتوفير الدعم الجوي للقوات البرية.

2. الهجوم الأرضي: يمكن للطائرة إف-18 حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل والصواريخ، لتنفيذ هجمات على أهداف أرضية.

3. الاستطلاع: يمكن للطائرة إف-18 حمل كاميرات استطلاع وأجهزة استشعار لتنفيذ مهام الاستطلاع.

التاريخ

1. التطوير: بدأ تطوير الطائرة إف-18 في الستينيات، ودخلت الخدمة لأول مرة في الثمانينيات.

2. الخدمة: خدمت الطائرة إف-18 في العديد من المناسبات، بما في ذلك حرب الخليج الثانية والغزو الأمريكي لأفغانستان.

المستخدمون

1. الولايات المتحدة: تستخدم القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية الطائرة إف-18.

2. دول أخرى: تستخدم الطائرة إف-18 أيضًا من قبل دول أخرى، بما في ذلك أستراليا وكندا وإسبانيا.

التطوير

الطائرة إف-18 خضعت لعدة تحديثات وتحسينات على مر السنين، بما في ذلك تطوير نسخة إف-18إي/إف سوبر هورنت، والتي تتميز بقدرات متقدمة وتقنيات حديثة.

هاني أحمد علي المسيرة

مقالات مشابهة

  • في الأثناء.. غارات أمريكية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية
  • الجبهة الشعبية: اسقاط طائرة أمريكية إف-18 دليل على صلابة واقدام القوات اليمنية
  • الرواية اليمنية لسقوط الـ«F-18»… ضربة عسكرية ورسالة استراتيجية تعمّق الورطة الأمريكية
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • شاهد بالفيديو| القوات المسلحة تُحرج البحرية الأمريكية من جديد.. الجيش اليمني يفاجئ أقوى حاملات الطائرات ويدخلها في حالة من الرعب والإرباك
  • عقيد أمريكي: سقوط الـF-18 على متن “ترومان” يعكس الإنهاك وفعالية الهجمات اليمنية
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  •  سقوط طائرة أمريكية حديثة في البحر الأحمر يتصدر الإعلام ومواقع التواصل
  • العميد راشد: إف 18 سقطت بنيران القوات اليمنية والرواية الأمريكية كاذبة
  • البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية