شريحة Tensor G4 تفشل في اختبار الاداء مقابل شريحة 2021 Snapdragon 8 Gen 1
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يبدو ان شريحة Tensor G4 من جوجل في سلسلة Pixel 9 لا تقدم الأداء الأفضل الذي تتوقعه من هاتف رائد في عام 2024. ولقد رأينا هذا بالفعل في المعايير المبكرة.
وتكشف الآن مقارنة مرجعية جديدة أن Tensor G4 تتنافس ضد كل من الشرائح الرائدة الحالية والأقدم. ولا يمكنها حتى أن تتفوق على شريحة Snapdragon 8 Gen 1، والتي يرجع تاريخ إطلاقها إلى عام 2021.
وقد قام المراجع المستقل Golden Reviewer بمقارنة Tensor G4 بالشرائح الرئيسية الرائدة في معيار برنامج 3DMark Wild Life Extreme المتطلب.
تُظهر النتائج أن شريحة Tensor G4 تتفوق على Tensor G3 بنسبة تزيد قليلاً عن 7 بالمئة. وفي حين يشير هذا إلى بعض التحسن بين الأجيال، إلا أنها قفزة صغيرة نسبيًا.
الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لبعض المستخدمين هو عدم قدرة Tensor G4 على تجاوز Snapdragon 8 Gen 1، وهي شريحة تم إصدارها في عام 2021.
في الواقع، تحمل Snapdragon 8 Gen 1 تقدمًا طفيفًا بحوالي 2 بالمئة في المعيار. وتُظهر فجوة الأداء هذه مقابل شريحة عمرها ثلاثة أعوام أن جوجل تتأخر عن شركات المعالجات الأخرى من حيث الأداء.
يصبح التباين أكثر وضوحًا عند مقارنتها بالجيل الحالي من Snapdragon 8 Gen 3. وتتميز أحدث شريحة من كوالكوم بنتيجة تزيد عن 100 بالمئة من Tensor G4 في نفس المعيار.
ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن جوجل قد أوضحت بالفعل تصريحاتها السابقة فيما يتعلق بتركيز Tensor G4.
تعطي الشركة الأولوية لقدرات الذكاء الاصطناعي على النتائج المعيارية الأولية. وتتوافق هذه الفلسفة مع نقاط القوة التي تتمتع بها هواتف Pixel في التصوير الفوتوغرافي الحسابي وميزات الذكاء الاصطناعي الموجودة على الجهاز.
وعلى الرغم من النتائج القياسية الباهتة، هناك بعض الأخبار الجيدة. حيث يقال إن جوجل تخطط لتصنيع شريحة Tensor 2025 الخاصة بها باستخدام عملية TSMC المتقدمة البالغة 3 نانومتر، مبتعدة عن تلك الخاصة بسامسونج.
يمكن أن يؤدي هذا التغيير إلى تحسينات كبيرة في كل من الأداء والكفاءة.
المصدر
Source link
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: Snapdragon 8 Gen 1
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض
كشفت دراسة حديثة، أن الأفراد المنتمين إلى خلفيات اجتماعية واقتصادية فقيرة قد يعانون من تسارع في وتيرة الشيخوخة البيولوجية، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مقارنة بأولئك الذين ينتمون إلى خلفيات أكثر ثراء.
وأشارت النتائج إلى أن الحرمان الاجتماعي والاقتصادي قد يكون له تأثير سلبي مباشر على الصحة العامة وعملية الشيخوخة.
وقام فريق من الباحثين في المملكة المتحدة بدراسة 83 مرضا مرتبطا بتقدم العمر، مثل هشاشة العظام، إعتام عدسة العين، وتضخم البروستاتا، بالإضافة إلى تحليل مستويات البروتينات المنتشرة في بلازما الدم. كما تم تحليل الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية للمرضى، بما في ذلك مستوى التعليم، نوعية الحياة في الأحياء، ودخل الأسرة.
وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة "Nature Medicine"، أن الأشخاص الذين يعانون من حرمان اجتماعي واقتصادي أكبر أظهروا مخاطر أعلى بنسبة 20% للإصابة بالأمراض مقارنة بالأشخاص الأكثر حظًا.
وفي هذا السياق، قال ميكا كيفيماكي، الباحث في كلية لندن (UCL) والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد عرفنا منذ عقود أن الميزة الاجتماعية مرتبطة بصحة أفضل، لكن نتائج دراستنا تشير إلى أنها قد تُبطئ أيضًا عملية الشيخوخة نفسها".
وأضاف: "هذه النتائج تظهر أن الشيخوخة الصحية هدف يمكن تحقيقه لجميع أفراد المجتمع، كما أنها واقعٌ ملموسٌ بالفعل للأشخاص الذين يتمتعون بظروف اجتماعية واقتصادية مواتية".
وتشير الدراسة إلى أن الفوارق الاجتماعية والاقتصادية تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض معينة، حيث يزيد تعرض الأشخاص في الأوضاع الاجتماعية الأقل حظًا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أمراض الكبد، أمراض القلب، سرطان الرئة، والسكتة الدماغية، بنسبة قد تصل إلى ضعف الخطر لدى الفئة الأكثر حظًا.
Relatedدراسة: خفض السعرات الحرارية يبطئ من وتيرة الشيخوخة جودة الحياة في سن الشيخوخة: مالطا النموذج الأفضل في أوروبادراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرةكيف يؤثر الوضع الاجتماعي على بروتينات الشيخوخة؟وأجرى الباحثون تحليلات لبروتينات بلازما الدم، والتي تعكس التغيرات المرتبطة بالعمر، ووجدوا أن 14 بروتينا، بما في ذلك تلك المرتبطة بالالتهابات والإجهاد الخلوي، تتأثر بشكل مباشر بالوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح البروفيسور توني ويس-كوراي، الأستاذ في جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن "التقدم في العمر ينعكس على تكوين البروتينات في الدم، والتي تشمل آلاف البروتينات المرتبطة بالشيخوخة البيولوجية عبر أجهزة الجسم المختلفة". وأضاف أن هذه البروتينات يمكن أن تكون مؤشرات دقيقة على صحة الأفراد ووتيرة شيخوختهم.
كما أظهرت الدراسة، أن الحراك الاجتماعي التصاعدي، مثل الانتقال من مستوى تعليمي منخفض إلى وضع اجتماعي واقتصادي أفضل، يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية في الشيخوخة البيولوجية. حيث أظهر الأفراد الذين تحسن وضعهم الاجتماعي علامات بروتينية أكثر إيجابية، مما يشير إلى أن التحسن في الظروف المعيشية يمكن أن يعكس بعض الآثار السلبية للشيخوخة.
وعلى الرغم من أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها تحديد علاقات السبب والنتيجة بشكل قاطع، إلا أن الباحثين اقترحوا أن عوامل مثل الإجهاد المزمن، التدخين، النظام الغذائي غير الصحي، قلة ممارسة الرياضة، وضعف الحصول على الرعاية الصحية قد تساهم في تسريع الشيخوخة لدى الأفراد الأكثر حرمانا.
وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية كوسيلة محتملة لتعزيز الصحة وإبطاء الشيخوخة البيولوجية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة دراسة طبية جديدة: النشاط البدني يعزز السعادة ويحسن الحالة المزاجية وقاية من الأمراضأبحاث طبيةعلم الأحياء /بيولوجيامجتمعدراسةأمراض القلب