أكد أحمد عبدالله، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، عضو مجلس العقار المصري، أن صفقة رأس الحكمة غيرت خريطة الاستثمار العقاري في مصر والمنطقة، مشددًا على ان مصر الآن أصبحت مركز إقليمي واعد للشركات العاليمة والناشئة والشركات التي تريد تشغيل أعمالها من مصر بسبب وفرة التكلفة".


وقال عبد الله، خلال تصريحات تلفزيونية  "، إن مشروع رأس الحكمة عكس الثقة في القيادة السياسية والسياسات الاقتصادية لمصر، في ظل تحقيق إجمالي استثمارات بقيمة 150 مليار دولار، وسيحول الساحل الشمالي إلى منطقة مزدهرة طوال العام بتنمية حقيقية ليست فقط في وحدات سكنية شاطئية ولكن في فنادق وجامعات وصناعات تخدم المنطقة وتؤدي لنمو الصادرات والتوسع في التصدير إلى الأسواق المجاورة وغيرها وهو ما يعد أكبر استثمار أجنبي مباشر لمصر سيساهم في تنشيط سوق العقارات بصفة عامة والصناعات المغذية له ومشروع رأس الحكمة أكبر عامل داعم للقطاع العقاري المصري وعدم حدوث فقاعة عقارية.


كما أشار أن تكلفة التمويل ليست وحدها المؤثر الرئيسي في تسعير العقارات، ولكنها أحد المدخلات ولا تزيد نسبتها عن 10 إلى 15% من اجمالي التكلفة، موضحًا أن هذه النسبة تنشأ في حالات الاقتراض الصحي عندما تكون نسبة القروض إلى حقوق الملكية في حدود النسب الصحيحة.

وتابع أحمد عبد الله:"تكلفة الأرض تتراوح بين 30 إلى 40% من إجمالي تكلفة العقار، وبالتالي انخفاض الفائدة إلى 16% سيقود إلى انخفاض تكلفة التمويل من إجمالي تكلفة العقار لتصل إلى 6 إلى 8%، كما أن هذا الانخفاض لن يقابله انهيار في الاسعار المؤدية إلى الفقاعة العقارية، فالزيادة السنوية الناتجة عن التضخم بالإضافة إلى نسب التحوط التي يضعها المطور تحسبا لاي تقلبات اقتصادية قد تتحقق، وعلى أقصى تقدير ستكون الزيادات السنوية في اسعار العقارات في حدود النسب الطبيعية المتعارف عليها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حمد عبدالله صفقة رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

شعبة النقل: إنشاء خط رورو بين مصر وكرواتيا يدعم الصادرات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن التوجه لإنشاء خط رورو سريع بين الموانئ المصرية والكرواتية يمثل خطوة محورية في تعزيز الصادرات المصرية ودعم مكانة مصر كمركز لوجستي إقليمي ودولي.

وأضاف السمدوني في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الخطوة تأتي استكمال لنجاح خط الرورو بين مصر وإيطاليا، وهو ما يفتح آفاق جديدة أمام المنتجات المصرية للوصول إلى الأسواق الأوروبية بتكلفة أقل وزمن شحن أسرع.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي قد أعلن عن تطلعه لإنشاء خط (رورو سريع) بين موانئ مصر وكرواتيا، بعد نجاح خط الرورو مع إيطاليا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من شأنها استغلال البلدين كمراكز لوجستية للأسواق المجاورة.

وأوضح سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أن نظام الرورو (Roll-on/Roll-off) يعتمد على نقل الشاحنات المحملة بالبضائع عبر العبارات البحرية، مما يقلل زمن العبور ويسهل عمليات التصدير والاستيراد بين الدول، مؤكدًا أن هذا النوع من النقل يقلل التكلفة اللوجستية ويقلص المدة الزمنية اللازمة لوصول الصادرات المصرية إلى الأسواق الأوروبية، لا سيما في ظل الاضطرابات التي تشهدها سلاسل الإمداد العالمية.

وأشار إلى أن التعاون بين مصر وكرواتيا لا يقتصر فقط على التبادل التجاري، بل يمتد ليشمل الخدمات اللوجستية وإنشاء تحالفات استثمارية في مجالات البنية التحتية وإعادة الإعمار في الدول المجاورة، وهو ما يعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين.

وكشف السمدوني أن التبادل التجاري بين مصر وكرواتيا، وفقًا للبيانات الحكومية شهد تراجع من 212 مليون دولار عام 2022 إلى 160 مليون دولار في 2023، وهو ما يستوجب العمل على تنويع الصادرات المصرية والتركيز على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، مؤكدا ضرورة تجاوز حاجز المليار دولار في السنوات المقبلة من خلال تعزيز التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص.

وأضاف السمدوني، أن هناك 33 شركة كرواتية تعمل في السوق المصرية باستثمارات تبلغ نحو 20 مليون دولار، وهو رقم متواضع مقارنة بالفرص الاستثمارية المتاحة، مشيرًا إلى أن اتفاقيات منع الإزدواج الضريبي وبرامج التمويل المقدمة من الاتحاد الأوروبي تتيح فرص كبيرة يجب استغلالها لجذب المزيد من الاستثمارات الكرواتية إلى مصر.

وأقترح السمدوني عدد من المحاور لتعظيم الاستفادة من خط الرورو الجديد، على رأسها توسيع نطاق الاتفاقيات التجارية لتسهيل حركة البضائع بين البلدين وإزالة أي معوقات تنظيمية تؤثر على تدفق التجارة.

وطالب بإطلاق حوافز للمصدرين والمستثمرين لدعم التوجه نحو التصنيع المشترك والتصدير للأسواق الأوروبية.

وشدد على ضرورة تحفيز الشركات المصرية والكرواتية على إقامة مشروعات صناعية مشتركة، خاصة في قطاعات مثل الأخشاب، والصناعات الغذائية، والمستلزمات الطبية، وتعزيز التعاون في مجال النقل متعدد الوسائط لربط خط الرورو الجديد بشبكة السكك الحديدية والطرق السريعة، مما يسهم في تحسين كفاءة عمليات النقل والشحن.

وشدد على ضرورة تطوير المناطق اللوجستية في مصر وكرواتيا لتكون منصات متكاملة لخدمة حركة التجارة بين الجانبين.

كما أكد السمدوني على أن مصر تمتلك إمكانات لوجستية وبنية تحتية متطورة تؤهلها لتكون مركز عالميا لنقل وتوزيع البضائع، مشدد على أهمية تنفيذ إصلاحات مستدامة في قطاع النقل البحري، وتوسيع نطاق المناطق الحرة والموانئ المحورية مثل محور قناة السويس، بهدف تعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية في الأسواق الدولية.

وأكد أن تفعيل خط الرورو الجديد مع كرواتيا، إلى جانب تطوير العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، سيسهم في تنشيط حركة الصادرات المصرية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام يخدم أهداف الدولة في زيادة الإنتاج والتصدير.

مقالات مشابهة

  • تراجع قيمة التداول العقاري في عمان بنسبة 10.8% بنهاية يناير 2025
  • بالصورة: سارق درّاجات آليّة في قبضة المعلومات
  • تطورات الأوضاع بمدن الساحل السورية عبر الخريطة التفاعلية
  • شعبة النقل: إنشاء خط رورو بين مصر وكرواتيا يدعم الصادرات
  • لماذا فرض الله الصيام في رمضان؟ اعرف الحكمة الإلهية
  • الحياء.. شعبة من الإيمان
  • البنك الدولي: تكلفة إعادة إعمار لبنان 11 مليار دولار
  • إيرادات البلاد 18 مليارا، و8 مليارات إجمالي الإنفاق حتى الآن في 2025
  • لم تنته .. سقوط أمطار خلال ساعات على تلك المناطق |الخريطة الكاملة
  • قبل ما تشتري شقة .. إزاي تتأكد أنها مش مخالفة؟