المقاومة الفلسطينية تبارك عملية القوات المسلحة اليمنية باستهداف يافا المحتلة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بصاروخ فرط صوتي جديد استهدف هدف عسكري صهيوني في منطقة يافا “تل أبيب” بفلسطين المحتلة.
حركة المجاهدين
ورأت حركة المجاهدين في بيان، أن نجاح الصاروخ اليمني المبارك في الوصول لهدف عسكري داخل عمق الكيان وفشل محاولات اعتراضه هو فشل شديد يضاف للمنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية، مباركة عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي في عملية بطولية جديدة.
وأكدت أن العملية اليمنية النوعية الجديدة هي رسالة قوية للكيان وداعميه الأمريكان والتحالف الغربي بأن العدوان على الأمة لن يبقى دون رد، وأن العملية هي رسالة للعدو وداعميه أن الدعم الغربي للصهاينة لن يجلب للكيان الأمن ولن يجلب لهم سوى الويلات.
وأشارت إلى أن هذه العملية المباركة في ذكرى المولد النبوي الشريف تحمل دلالات هامة وتؤكد وحدة الأمة التي يحاول العدو تمزيقها وصرفها عن قضيتها المركزية.
وثمنت حركة المجاهدين موقف الشعب اليمني وموقف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات اليمنية المسلحة وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة، على الرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.
ودعت، كافة قوى مقاومة في أمتنا لتصعيد الضغط بكل أنواعه لا سيما العسكري تجاه العدو الصهيوني والضغط على داعميهم الأمريكان حتى وقف الجرائم في غزة.
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
بدورها باركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، “للأشقاء في اليمن العزيز بالضربة الصاروخية الناجحة التي قامت بها القوات المسلحة لمدينة يافا “تل أبيب””
وشددت على أن العملية اليمنية أدت إلى خلق معادلات جديدة في الصراع مع العدو وداعميه، مشيرة إلى أن لضربة رد طبيعي على العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة واستمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي غربي وتواطؤ عربي
وقالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني: إن دور ودعم وإسناد إخواننا في اليمن الشقيق في المواجهة مع العدو دفاعا عن فلسطين يأتي في إطار الرد على دعم أمريكا والدول الغربية للعدو
وأكدت أن “جبهة الإسناد للإخوة في اليمن شكلت معادلة إقليمية ودولية كبيرة في البحر الأحمر وفي مواجهة العدو الصهيوني – الأمريكي”
ولفتت إلى أن جبهة وجبهات الدعم والإسناد في لبنان والعراق، ودور ودعم إيران وسوريا أثبتت أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
لجان المقاومة الفلسطينية
من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية النوعية للجيش اليمني والتي استهدفت هدفا عسكريا مهما في مدينة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي.
وأوضحت أن العملية اليمنية نعتبرها دليل على أن يمن البطولة والعروبة يمتلك الإرادة العالية والقدرة الاستخباراتية لضرب الكيان الصهيوني في عقر داره
وقالت إن: وصول الصاروخ اليمني المبارك إلى مدينة يافا والفشل الكبير لكل منظومات الحماية الصهيونية والأمريكية رسالة إلى الجمهور الصهيوني أن حكومة نتنياهو تأخذكم الى الهاوية
وتوجهت لجان المقاومة في فلسطين بالتحية إلى أبطال الجيش اليمني والشعب اليمني الشقيق بكل مكوناته ونشد على أياديهم الطاهرة المباركة، داعية كل مكونات الأمة الى الاقتداء بأبطال الجيش اليمني وقيادته الحكيمة الجريئة.
كما دعت كل مكونات الأمة لأن يكون النموذج اليمني في مجابهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي ملهما لكل أبناء الأمة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، أن الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان الصهيوني تعزيز لمعادلة الردع وكشف جديد لهشاشة الكيان الصهيوني.
وحيت “بكل فخر واعتزاز الشعب اليمني الشجاع وقواته المسلحة الباسلة التي أثبتت مجدداً قدرتها على اختراق العمق الصهيوني والدفاعات الأمريكية والغربية بإطلاق صاروخ باليستي أصاب عاصمة الكيان المصطنعة، في عملية نوعية جديدة أثبتت قدرة اليمن على تعزيز معادلة الردع ضد الاحتلال، وعلى الرد القوى على جريمة قصف الاحتلال لميناء الحديدة، وعلى جرائم الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
وشددت على أن هذه العملية العدو الصهيوني في حالة من الصدمة والارتباك، كاشفة مجدداً عن هشاشة منظومته الدفاعية التي لطالما اعتمدت على الدعم الأمريكي وحلفائه.
وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن الضربة الصاروخية تأتي في سياق استمرار جبهة الإسناد اليمنية وضربات محور المقاومة في الرد على حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا ودعم المقاومة، حيث تعهدت القوات المسلحة اليمنية بفرض حظر بحري على الاحتلال، وضرب كل من يتحدى هذا الحظر.
ورات أن القوات المسلحة اليمنية وجهت من خلال هذه العملية رسالةً قوية إلى العدو الصهيوني، مفادها أن أي اعتداء على اليمن أو غزة لن يمر دون عقاب، وأن خسائر الاحتلال ستكون فادحة على مختلف المستويات، وفي عمق الكيان.
أوضحت أن هذه العملية النوعية تؤكد أن العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن لم يحقق أهدافه في كسر إرادة اليمن أو التأثير على عملياته الداعمة لغزة.
وأكدت أن الرهان الصهيوني على المنظومات الدفاعية الأمريكية والغربية أو جرائم الحلفاء ضد اليمن لم يحقق أهدافه في حماية الكيان الصهيوني.
وختمت الجبهة الشعبية البيان بقولها: إن الرسالة اليمنية الباليستية اليوم واضحة ولا لبس فيها ” أوقفوا العدوان على غزة فوراً، وإلا فإن ردود اليمن ستتواصل وتتعمق وتكون أشد قوةً واختراقاً للعمق الصهيوني، ولن تكون هناك خطوط حمراء في الدفاع عن قضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين ومقاومتها الباسلة”.
حركة الجهاد الإسلامي
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، في بيان، بالضربة الصاروخية التي وجهها أبطال اليمن الشقيق في قلب يافا “تل أبيب”، مشيرة إلى أن الضربة فاقمت أزمات العدو وأظهرت ضعفه.
وشددت على أن الشجاعة التي يبديها الشعب اليمني في مواجهة الاستكبار الأمريكي والطغيان الصهيوني تأكيد على التزام الشعب اليمني الشقيق بنصرة شعبنا الفلسطيني.
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي استمرار الصمت العربي الرسمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يشنها الكيان النازي بحق شعبنا.
حركة الأحرار الفلسطينية
كما باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية النوعية التي نفذها إخوان السلاح والدم والقضية في القوات المسلحة اليمنية، بضرب أهداف للكيان الصهيوني على أرض يافا المحتل.
وأوضحت الحركة أن القصف اليمني أسقط كل المنظومات الدفاعية للعدو الصهيوني في أقل من إحدى عشرة دقيقة، مطيحا بالمنظومة الأمنية والعسكرية للعدو.
وأشارت إلى أن العملية تعد تطور نوعي وفارق كبير في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني من حيث قوة وقدرة محور المقاومة وجبهات الإسناد من ضرب الكيان.
وأكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن العملية اليمنية تبين مدى ترابط ووحدة محور المقاومة في خندق معركة طوفان الأقصى، ورسالة للعدو بضرورة وقف حربه النازية بحق شعبنا.
وحيت الشعب اليمني ورجاله وأبطاله الأشاوس الذين لم يغيبوا يوما عن نصرة قضيتنا العادلة، قضية الأمة العربية والإسلامية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الکیان الصهیونی العملیة النوعیة العدو الصهیونی الجبهة الشعبیة الشعب الیمنی الصهیونی على هذه العملیة المقاومة فی على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، حيث منعت الملاحة “الإسرائيلية” عندما اقتادت السفينة “جلاكسي ليدر” إلى المياه اليمنية، وما تلاها من عمليات بحرية أسفرت عن تعطيل ميناء إيلات (أم الرشراش)، وخفض عدد السفن التجارية إلى بقية الموانئ لا سيما تلك القادمة من الشرق، والتي اضطرت للالتفاف حول إفريقيا من طريق الرجاء الصالح، الأمر الذي كبّد كيان العدو “الإسرائيلي” خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، بالإضافة إلى الوقت المطلوب لوصول البضائع.
يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
رغم أن التحذير اليمني كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، فإن كيان العدو رفع سقف الاستعداد، وذهب للحديث عن عمليات تستهدف وسط الكيان، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادر “إسرائيلية” وجود تنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) لمواجهة هذا السيناريو، وأشارت إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد من أسمتهم بالحوثيين مقارنة بردود الأفعال في عهد الرئيس بايدن. وذكَرت الصحيفة بأن إدارة ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرضت عقوبات على كبار قادتهم في أول شهر من ولايته.
وهنا يجب استحضار الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية، سواء ضد السفن التجارية “الإسرائيلية” أو حتى في مواجهة البحرية الأمريكية والبريطانية التي بدلت حاملات الطائرات تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية، خشية إصابتها.
المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، وتزعم “يديعوت أحرنوت” أن العمليات اليمنية تأتي بطلب من حماس، ووضعتها الصحيفة في إطار توحيد الجبهات ضد الكيان الصهيوني.