توقعات بارتفاع استهلاكات حديد التسليح بعد استعادة النمو الاقتصادي والتوسع في تراخيص البناء
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
توقعت تقارير اعدتها مجموعة العز للصلب ، أكبر منتج ومصدر فى المنطقه العربيه وشمال أفريقيا إرتفاع إستهلاكات حديد التسليح بعد إستعادة النمو الإقتصادى ، والتوسع فى إصدار تراخيص البناء الخاص خاصة بعد إقرار الحكومه عامى 2023 ، و2024 لتشريعات البناء الجديدة ولائحتها التنفيذية .
عن عام 2023 وذلك بسبب تراجع معدلات البناء الخاص .
وتوقعت تقارير " عز " زيادة استهلاك حديد التسليح في مصر خلال ألعام الحالى 2024 إلى 6.8 مليون طن مدفوعًا بالمضي في استكمال مشروعات البنية التحتية، وسداد مستحقات المقاولين، والاستئناف المتوقع لتصاريح البناء الجديدة، كما يتوقع أن يظل استهلاك الصلب المسطح مستقرًا عند 1.5 مليون طن في عام 2024، ويبدأ في الزيادة بعد ذلك.
كما توقعت التقارير أن تتجاوز صادرات الصلب الصينية 100 مليون طن خلال 2024، وهو أعلى مستوى منذ عام 2016، ولكن هذا التوجه التصديري المبالغ فيه ينتج عنه تحفزًا في الأسواق العالمية، حيث يعاني العديد من المنتجين المحليين في الدول المختلفة من التنافس مع الصلب الصيني منخفض السعر، مما دفع العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وجنوب أفريقيا وتركيا والبرازيل، تعريفات جمركية مرتفعة وتدابير تجارية مختلفة لحماية صناعتها المحلية.
وأشارت تقارير " عز " الى ان استهلاك مصر من حديد التسليح قدر إرتفع إلى 3.059 مليون طن خلال النصف الأول من عام 2024، بنسبة نمو 9%، نتيجة التحول في السياسة النقدية التي أدت إلى تعزيز توافر الدولار، وتحفيز زيادة نشاط البناء، غير أن مستوى الاستهلاك مازال أقل بكثير من المستوى الذي كان سائدًا قبل 8 سنوات في عام 2016، وبلغ 8.6 مليون طن، وفق تقرير لشركة حديد عز.
وانخفض الاستهلاك المحلي من الصلب المسطح
(HRC) إلى 668 ألف طن خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 589 ألف طن خلال الفترة المماثلة من عام 2023 بنسبة تراجع 12%، ويرجع ذلك في المرتبة الأولى إلى تباطؤ مشروعات البنية التحتية،
أما على مستوى التصدير، انخفضت صادرات مصر من حديد التسليح في النصف الأول من عام 2024 بنسبة 13% ليصل إلى 656 ألف طن مقارنة بـ754 ألف طن خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، مدفوعة بانخفاض أسعار التصدير.
ووفق التقرير، حققت شركة حديد عز مبيعات تصدير بلغت 822 مليون جنيه في النصف الأول من عام 2024، وبلغت صادرات الصلب المسطح (HRC) 544 مليون دولار بنسبة 66.2% من الإجمالي، وحديد التسليح 278 مليون دولار بنسبة 33.8% من إجمالي المبيعات، مقابل صادرات بقيمة 794 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2023، مقسمة بين حديد التسليح بـ284 مليون دولار، والصلب المسطح بـ509 ملايين دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تراخيص البناء النصف الأول من عام 2024 حدید التسلیح ملیون دولار ملیون طن طن خلال ألف طن
إقرأ أيضاً:
محلل الاقتصادي يتوقع وصول البيتكوين إلى 150 ألف دولار خلال عامين
توقع الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، مستقبل واعد للعملات المشفرة وخصوصا البيتكوين خلال العامين المقبلين، مستندًا إلى التطورات الاقتصادية الحالية وخطط السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأوضح الدكتور عبد الوهاب، أن قرار البنك الفيدرالي الأخير بخفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.50% يأتي كخطوة متوقعة في ظل سعيه للتكيف مع مستويات تضخم تقترب من 3%.
وأضاف: "من المتوقع أن يستهدف الفيدرالي معدلات فائدة تبلغ 3.5% خلال العامين المقبلين، مما سيخلق بيئة ملائمة للنمو في سوق العملات المشفرة وعلى رأسها البيتكوين".
رئيس الوزراء يوافق على دمج مراحل مسابقة البريد لشغل 2700 وظيفة19.8 مليار جنيه حجم استثمارات عقود المشاركة العام المالي الماضيتوقعات سعر البيتكوين
وأكد الدكتور محمد عبد الوهاب، أنه إذا استمر الفيدرالي في خفض الفائدة دون تدخلات حكومية لتهدئة نمو الاستثمار في العملات المشفرة، فإن البيتكوين قد تصل إلى مستويات قياسية جديدة تبلغ 150 ألف دولار خلال العامين المقبلين، موضحاً أن انخفاض تكاليف الاقتراض يؤدي عادة إلى زيادة السيولة في الأسواق المالية، مما يعزز الإقبال على الأصول الرقمية كوسيلة للتحوط ضد التضخم وتنويع الاستثمارات.
وأشار عبد الوهاب إلى أهمية الدور الذي تلعبه تصريحات الساسة العالميين في تشكيل توجهات سوق العملات المشفرة، فالتصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول إنشاء احتياطي استراتيجي أمريكي للبيتكوين، على غرار احتياطات النفط الاستراتيجية، قد دفعت العملة الرقمية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق فوق 106 آلاف دولار في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأضاف أن تصريحات ترامب، التي أكد فيها نيته "استغلال العملات المشفرة لتحقيق إنجازات رائعة"، تعكس توجها عالميًا متزايدًا نحو دمج العملات المشفرة في الاقتصاد الرسمي، مما يدعم ثقة المستثمرين ويعزز الطلب عليها.
التحديات المحتملة
ورغم هذه التوقعات المتفائلة، أكد عبد الوهاب أن هناك مخاطر يجب أخذها في الاعتبار، فقد تلجأ بعض الحكومات إلى التدخل لكبح النمو السريع للعملات المشفرة بهدف حماية استقرار الأسواق المالية، قائلاً: "مثل هذه التدخلات قد تؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار البيتكوين وقد تعيق وصولها إلى المستويات المتوقعة".
وعلى صعيد آخر، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية تباينًا مع تفاعل المستثمرين مع بيانات التضخم في المملكة المتحدة وانتظار قرارات السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا، ففي حين ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.16% إلى 514.43 نقطة، تراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.02%، بينما صعد مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني بنسبة 0.05%.
واختتم الدكتور عبد الوهاب تصريحه بالتأكيد على أن البيتكوين ليست فقط أداة استثمارية، بل تعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة النظام المالي العالمي، ومع استمرار التحركات الإيجابية في الأسواق والاهتمام المتزايد من قبل الحكومات، قد تشهد السنوات المقبلة توسعًا كبيرًا في استخدام العملات المشفرة في الاقتصاد العالمي.