توقعت  تقارير  اعدتها   مجموعة  العز   للصلب ، أكبر منتج  ومصدر   فى  المنطقه العربيه وشمال  أفريقيا  إرتفاع   إستهلاكات  حديد  التسليح  بعد  إستعادة  النمو  الإقتصادى ، والتوسع  فى إصدار  تراخيص البناء   الخاص  خاصة  بعد إقرار الحكومه  عامى 2023 ، و2024  لتشريعات  البناء  الجديدة  ولائحتها   التنفيذية .

أكد  التقرير  أن  إستهلاكات   مصر  من  حديد التسليح   لا تزال  دون  المستوى ، وتشهد  هبوطا  كبيرا  من عام 2016  الذى  وصلت  فيه  معدلات  الاستهلاك  إلى  نحو 8.6 مليون  طن  بزياده  24%

عن عام 2023 وذلك  بسبب  تراجع   معدلات  البناء  الخاص .

وتوقعت تقارير   " عز "  زيادة  استهلاك حديد التسليح في مصر  خلال ألعام  الحالى  2024    إلى 6.8 مليون طن مدفوعًا بالمضي في استكمال مشروعات البنية التحتية، وسداد مستحقات المقاولين، والاستئناف المتوقع لتصاريح البناء الجديدة، كما يتوقع أن يظل استهلاك الصلب المسطح مستقرًا عند 1.5 مليون طن في عام 2024، ويبدأ في الزيادة بعد ذلك.

كما توقعت  التقارير أن تتجاوز صادرات الصلب الصينية 100 مليون طن خلال 2024، وهو أعلى مستوى منذ عام 2016، ولكن هذا التوجه التصديري المبالغ فيه ينتج عنه تحفزًا في الأسواق العالمية، حيث يعاني العديد من المنتجين المحليين في الدول المختلفة من التنافس مع الصلب الصيني منخفض السعر، مما دفع العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وجنوب أفريقيا وتركيا والبرازيل، تعريفات جمركية مرتفعة وتدابير تجارية مختلفة لحماية صناعتها المحلية.

وأشارت  تقارير   " عز "  الى  ان استهلاك مصر من حديد التسليح  قدر إرتفع  إلى 3.059 مليون طن خلال النصف الأول من عام 2024، بنسبة نمو 9%، نتيجة التحول في السياسة النقدية التي أدت إلى تعزيز توافر الدولار، وتحفيز زيادة نشاط البناء، غير أن مستوى الاستهلاك مازال أقل بكثير من المستوى الذي كان سائدًا قبل 8 سنوات في عام 2016، وبلغ 8.6 مليون طن، وفق تقرير لشركة حديد عز.

وانخفض الاستهلاك المحلي من الصلب المسطح

(HRC) إلى 668 ألف طن خلال النصف الأول من عام 2024 مقابل 589 ألف طن خلال الفترة المماثلة من عام 2023 بنسبة تراجع 12%، ويرجع ذلك في المرتبة الأولى إلى تباطؤ مشروعات البنية التحتية،

أما على مستوى التصدير، انخفضت صادرات مصر من حديد التسليح في النصف الأول من عام 2024 بنسبة 13% ليصل إلى 656 ألف طن مقارنة بـ754 ألف طن خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، مدفوعة بانخفاض أسعار التصدير.

ووفق التقرير، حققت شركة حديد عز مبيعات تصدير بلغت 822 مليون جنيه في النصف الأول من عام 2024، وبلغت صادرات الصلب المسطح (HRC) 544 مليون دولار بنسبة 66.2% من الإجمالي، وحديد التسليح 278 مليون دولار بنسبة 33.8% من إجمالي المبيعات، مقابل صادرات بقيمة 794 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2023، مقسمة بين حديد التسليح بـ284 مليون دولار، والصلب المسطح بـ509 ملايين دولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تراخيص البناء النصف الأول من عام 2024 حدید التسلیح ملیون دولار ملیون طن طن خلال ألف طن

إقرأ أيضاً:

تراجع الدولار وسط توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية

تداول اليوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر الدولار قرب أدنى مستوياته هذا العام، وذلك عشية البداية المتوقعة لدورة التيسير النقدي في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تتوقع الأسواق على أنها قد تبدأ بخفض كبير في أسعار الفائدة.


ارتفاع اليورو والين 

ووفق لوكالة رويترز، ارتفع اليورو خلال الليل إلى 1.1138 دولار وتم تداوله حول هذا المستوى في وقت مبكر من جلسة آسيا، وهو ليس بعيدًا عن أعلى مستوى له خلال العام مقابل الدولار عند 1.1201 دولار.
ارتفع الين إلى مستوى 140 خلال تعاملات ضعيفة بسبب العطلة أمس، ثم تراجع إلى 140.96 مع عودة المتعاملين إلى مكاتبهم في طوكيو
وهبطت العملة اليابانية (الدولار مقابل الين) أكثر من غيرها هذا العام، ولذلك لديها أكبر فرصة للارتفاع إذا اتخذ البنك المركزي الأمريكي موقفًا أكثر ليونة.

فيما ارتفعت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي أمس الاثنين لتدفع احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 67%، مقابل 30% قبل أسبوع، وقد تقلصت الاحتمالات بشكل حاد بعد أن أحيت التقارير الإعلامية احتمالات تخفيف أكثر صرامة.
وقال استراتيجي ماكواري في مذكرة للعملاء "بغض النظر عن أي من -25 نقطة أساس أو -50 نقطة أساس سيتخذه البنك المركزي الأمريكي غدا الأربعاء، فإننا نعتقد أن رسالة البنك ستكون واضحة بشأن خفض أسعار الفائدة.
وقالوا "قد يضعف الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية، حتى مع خفض الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، ومن المرجح أن وقعت خسائر فيشهدها  الين الياباني".
“ويرجع ذلك إلى أن التباين بين توقعات البنوك المركزية سوف يظل الأكثر وضوحا بين بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان، في الوقت الراهن” .
من المتوقع أن يبقي بنك اليابان ثابتا على سياسته يوم الجمعة لكنه يشير إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.
ويعتبر الجنيه الإسترليني، أفضل عملات مجموعة العشرة في الأداء هذا العام بارتفاعه 3.9% أمام الدولار، كما قاد الهجوم ضد الدولار بفضل علامات المرونة في الاقتصاد البريطاني واستقرار التضخم.

وقد تجاوز الجنيه الاسترليني مستوى 1.32 دولار يوم الاثنين واشترى الجنيه الاسترليني عند مستوى 1.3209 دولار في وقت مبكر من جلسة آسيا، ومن المتوقع عمومًا أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة عند 5% عندما يجتمع يوم الخميس، على الرغم من أن الأسواق قد حددت احتمالات بنسبة 36% لخفض آخر.
وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي أيضا خلال أمس واشترى الدولار الأمريكي 0.6750 دولار و0.6192 دولار على التوالي اليوم الثلاثاء، حيث ركز المتعاملون على بنك الاحتياطي الفيدرالي بدلا من علامات نهاية الأسبوع على تفاقم المشاكل في الاقتصاد الصيني المتباطئ.
أما الأسواق الصينية أغلقت أبوابها بمناسبة عطلة منتصف الخريف حتى يوم الأربعاء، على الرغم من استقرار اليوان عند 7.1000 في التعاملات الخارجية.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.4% خلال الليل إلى 100.7، وهو ليس بعيدًا عن أدنى مستوى له في عام 2024 والذي سجله الشهر الماضي عند 100.51.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ إدارة واستثمار: البورصة أصبحت إحدى أدوات النمو الاقتصادي المصري
  • 4 مليارات دولار صادرات الصناعات الكيماوية خلال النصف الأول من العام الجاري
  • “الصلح خير” بشرطة الشارقة تسترد أكثر من 20 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2024
  • توقعات بارتفاع أسعار الذهب وسط آمال بخفض الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي
  • توقعات بارتفاع أسعار الذهب وسط آمال بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي
  • تراجع الدولار وسط توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • الإسكان تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن تراخيص البناء
  • إسرائيل تعدل النمو الاقتصادي بالخفض في الربع الثاني
  • "ياغي" يكبد فيتنام 1.6 مليار دولار ويهدد نمو الاقتصادي
  • خبير لـ"الرؤية": زيادة أعداد الباحثين عن عمل تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي نتيجة تراجع الاستهلاك