أدعية مستحبة في ذكرى المولد النبوي الشريف 2024
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أدعية مستحبة في ذكرى المولد النبوي الشريف، في ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يجتمع المسلمون حول العالم لإحياء هذه المناسبة العظيمة بالصلاة والذكر والدعاء.
يُعد هذا اليوم فرصة ثمينة للتقرب إلى الله عز وجل وطلب الرحمة والمغفرة، ولتجديد العهد باتباع سيرة الرسول الكريم والاقتداء بأخلاقه وقيمه النبيلة.
في هذه الأوقات المباركة، يتوجه المسلمون إلى الله بالدعاء سائلين الهداية، النجاح، والشفاعة، مجددين حبهم للنبي صلى الله عليه وسلم ومؤكدين التزامهم بسيرته الطيبة.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية مجموعة من الأدعية يمكن الدعاء بها في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف.
أدعية مستحبة في ذكرى المولد النبوي الشريففي يوم المولد النبوي الشريف، يمكن الدعاء بأدعية عامة وأخرى ترتبط بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. إليك بعض الأدعية التي يمكن الدعاء بها في هذا اليوم المبارك:
1. **دعاء الثناء والحمد لله**:
"اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم إنا نحمدك على نعمة الإسلام والإيمان، ونحمدك على نعمة مولد نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم."
2. **طلب الرحمة والمغفرة**:
"اللهم اجعلنا من أهل التوحيد والإيمان، اللهم اغفر لنا ذنوبنا وطهر قلوبنا كما طهرت قلب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ووفقنا لاتباع سنته والعمل بها."
3. **طلب الشفاعة وحب النبي**:
"اللهم ارزقنا حب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، واجعلنا من الذين يستظلون بظله يوم القيامة، وامنحنا شفاعته، واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدًا.
4. **دعاء الهداية والثبات**:
"اللهم اهدنا صراطك المستقيم، واجعلنا من الثابتين على دينك، واحفظنا بحفظك كما حفظت نبيك الكريم، وارزقنا السير على خطى النبي محمد صلى الله عليه وسلم."
5. **دعاء للنجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة**:
"اللهم ارزقنا السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة، ووفقنا لما تحبه وترضاه، وبارك لنا في أعمارنا وأعمالنا، واجعلنا من الذين يسيرون على خطى نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم."
6. **دعاء للعائلة والأمة الإسلامية**:
"اللهم احفظ عائلتي وأحبتي من كل شر، وبارك لنا في أيامنا وليالينا، واغفر لنا وللمسلمين جميعًا، ووفق الأمة الإسلامية لما تحبه وترضاه، واجعلنا من العاملين لرفعتها وعزتها."
الالتزام بالدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم يعزز الارتباط الروحي بالذكرى ويزيد من التقرب إلى الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي ادعية مستحبة إجازة المولد النبوي الشريف 2024 النبی محمد صلى الله علیه وسلم فی ذکرى المولد النبوی الشریف واجعلنا من
إقرأ أيضاً:
موعد الإسراء والمعراج 2025.. ولماذا لم تحمل الملائكة النبي بأجنحتها دون البراق؟
تقترب ذكرى الإسراء والمعراج 2025، حيث توافق هذا العام وفق الحسابات الفلكية ليلة 27 رجب ذكرى الإسراء والمعراج بشكل عام، فإن يوم 27 رجب 2025 يوافق يوم الإثنين 27 يناير وتبدأ ليلة 27 رجب من مغرب يوم الأحد 26 وتنتهي فجر الإثنين 27 يناير، فيتساءل الكثيرون عن الحكمة من الإسراء بواسطة البراق وليس أجنحة الملائكة.
الحكمة من الإسراء بواسطة البراق وليس أجنحة الملائكةوفي بيان ما الحكمة في إسرائه- صلى الله عليه وآله وسلم- على البراق ولم يكن على أجنحة الملائكة؟، قالت دار الإفتاء إن الحكمة في إسرائه- صلى الله عليه وآله وسلم- على البراق ولم يكن الإسراء على جناح الملائكة؛ كما كانت الأنبياء قبله، أو على الريح؛ كما كانت تحمل سيدنا سليمان عليه السلام، أو الخطوة؛ كطيّ الزمان والمكان؛ كما يقع من الأولياء.
وأضافت: وكان على البراق؛ ليطلع صلى الله عليه وآله وسلم على الآيات التي مُثِّلَت له في الطريق، وليتضمن أمرًا عجيبًا، ولا عجب في حمل الملائكة أو الريح أو الخطوة بالنسبة إلى قطع هذه المسافة بخلاف قطعها على دابة صغيرة؛ كالبراق، خصوصًا وقد عَظَّمَتْهُ الملائكة بما هو أعظم من حمله على أجنحتها؛ إذ كان الآخذ بالركاب هو جبريل عليه السلام، والآخذ بالزمام ميكائيل عليه السلام وهما أكبر الملائكة، فاجتمع له صلى الله عليه وآله وسلم حمل البراق، وما هو كحمل البراق من الملائكة، وهذا أتم في الحفاوة وأبلغ في الشرف.
وأوضحت أن: الحكمة في صعوده صلى الله عليه وآله وسلم على المعراج لم يكن العروج على أجنحة الملائكة كغيره من الأنبياء وكان على المعراج؛ لتضمنه أمرًا عجيبًا وهو سقوط مراقيه الواحدة بعد الأخرى ليضع النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدمه عليها فترتفع به إلى محلّها، فيقطع تلك المسافة في أقرب من طرفة عين، ولقد رافقه في المعراج جبريل عليهما السلام؛ ليستأنس به، وليكون ذلك أتمّ وأبلغ في الحفاوة والشرف.
تعريف الإسراء والمقصود منه
الإسراء في اللغة: من سرى وأسرى لغتان، جاء بهما القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾ [الإسراء: 1]، وقال: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾ [الفجر: 4]. "فنزل القرآن العزيز باللغتين. وقال أبو عبيد عن أصحابه: سريت بالليل وأسريت، فجاء باللغتين "اهـ والسُّرَى، كالهُدَى: سَيْرُ عامَّةِ اللَّيْلِ، و﴿أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾: تأكيدٌ، أو معناهُ: سَيَّرَهُ. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (14/ 382، ط. دار صادر)، و"القاموس المحيط" للفيروزآبادي (1/ 1294، ط. مؤسسة الرسالة).
والمقصود: هو الإسراء بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى بيت المقدس بالشام.
تعريف المعراج والمقصود منه
أما المعراج والمعرج: السلم والمصعد، من عرج عروجًا ومعرجًا: ارتقى، وفي التنزيل: ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ﴾ [المعارج: 4]؛ أي: تصعد. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (2/ 321-322)، و"القاموس المحيط" للفيروزآبادي (1/ 198).
والمقصود: هو عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بيت المقدس الذي هو المسجد الأقصى إلى السماوات، إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام.
تكريم النبي وتشريفه برحلتي الإسراء والمعراج
الإسراء والمعراج رحلتان قدسيتان؛ الأولى من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بالقدس، والثانية من المسجد الأقصى عروجًا إلى سدرة المنتهى.
ورحلة الإسراء والمعراج من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي كانت اختصاصًا وتكريمًا وتسليةً من الله جل جلاله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم وبيانًا لشرفه ومكانته عند ربه، وقد أذن الله جل جلاله لهذه الرحلة أن تكون حتى يُطلع حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم على الآيات الكبرى كما ورد في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
قال العلامة ابن إسحاق في كتاب "السيرة النبوية" لابن هشام (1/ 396-397، ط. مصطفى الحلبي): [كان من الحديث فيما بلغني عن مسراه صلى الله عليه وآله وسلم، عن عبد الله بن مسعود، وأبي سعيد الخدري، وعائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومعاويـة بن أبي سفيان، والحسن بن أبي الحسن (البصري)، وابن شهاب الزهري، وقتادة وغيرهم من أهل العلم، وأم هانئ بنت أبي طالب، ما اجتمع في هذا الحديث، كل يحدث عنه بعض ما ذكر من أمره حين أسري به صلى الله عليه وآله وسلم، وكان في مسراه، وما ذكر عنه بلاء وتمحيص، وأمر من أمر الله عز وجل في قدرته وسلطانه، فيه عبرة لأولي الألباب، وهدى ورحمة وثبات لمَن آمن وصدق، وكان من أمر الله سبحانه وتعالى على يقين، فأسرى به سبحانه وتعالى كيف شاء؛ ليريه من آياته ما أراد، حتى عاين ما عاين من أمره وسلطانه العظيم، وقدرته التي يصنع بها ما يريد] اهـ.