يحتفي المسلمون اليوم بذكرى مولد النبي 2024، وأكثر ما يتمناه المسلم هو رؤية الحبيب المصطفى، ومن الاشياء التي تُساعد على ذلك كما وضح العلماء هى معرفة وصفة وشمائله عليه الصلاوة السلام.

 

في المولد النبوي.. هل يجوز الذِّكْرُ بعدد معين؟ في ذكرى المولد.. سر عجيب حول شجرة استظل تحتها النبي وصف سيدنا رسول الله

قال مركز الأزهر للفتوى العالمي أن سيدنا رسول الله ﷺ كان أجملَ النَّاس من بعيد، وأملَحَهُم من قريب، بهيَّ الطلعة، طلْقَ المُحيَّا، فخمًا مُفخَّمًا.

وصف  رسول الله الكريم 

1- كان مستدير الوجه مستنيره، يتلألأُ تلألؤَ القمر ليلةَ البدر.

2- واسعَ العينين، شديدَ سوادهما في شِدَّة بياضهما، أسوَدَ أجْفَان العَينين، أَكْحَل.

3- مُستقيمَ الأَنْف، أفْلَجَ الأسنان، برَّاق الثَّنَايا، رقيق الشَّفتين، تام الأذنين.

4- طويلَ العُنق، سهلَ الخدَّين، مُرسلَ الشَّعر أسْوَدَه، كثيف اللحية.

5- مستوي القامة، معتدلَ الخلق، قليلَ اللَّحم، مُتماسكَ البدن، قويَّ البِنْيَة.

6- ليس بالطَّويل ولا القصير؛ وكان إلى الطُّول أقربَ، إذا جَلَسَ كان كتِفُه أعلى من مُجالِسِه.

7- عريض الصَّدر والظَّهر، سواء الصدر والبطن، أشعر الذراعين، ليّنَ الكفَّين، طويلَ الأصابع، رَحْبَ الرَّاحة، عند كتفه الأيسرِ خاتَمُ النبوَّة، ضخم القدمين ليِّنَهما.

8- في صوته بُحَّة وخُشونة وحُسْنٌ، كأنّ منطقَه خرزاتُ نظْمٍ تَنحدر.

9- أطيب الناس ريحًا من غير تطيُّب، طَيِّبًا مُطَيَّبًا ﷺ في حَياته وبعْد التحاقه بالرفيق الأعلى.

10- أحسنَ الناس صورة، وأتمَّهم خلقة، وأجملهم هيئة، لَمْ يُرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ.

 

أدعية المولد النبوي 2024

 

- «يا رب في يوم المولد النبوي الشريف اللهم ثواب هذه التلاوة واجعله نورا نازلا عليهم وجاف الأرض عن جنبيهم».

- «اللهم في يوم مولد النبي أعطنا من خيراتك كلها عاجلها وأجلها وأعذنا مما خلقت من الشرور كلها وارزقنا برحمتك الجنة».

- «اللهم إني أدعوك في يوم المولد النبوي الشريف بأن تكتب لخطيبي الرزق الوفير والطمأنينة وراحة البال».

- «اللهم أعطنا خير هذا اليوم نوره وبركته وهداه».

- «اللهم ازرع في نفس وقلب من أحببت الرضا والسعادة بكل شيء تكتبها لها، وارزقه ما يتمنى اللهم آمين».

- «اللهم اغفر لنا ذنوبنا واغفر لنا خطاينا يا رب العالمين».

-اللهم بحق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نسألك فرحة تمحو كل حزن، وفرج لكل كرب، وشفاء لكل مريض ، واستجابة لكل دعاء، إنّك على كل شيء قدير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسول الله وصف سيدنا رسول الله مولد النبي 2024 المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

” الثورة نت” ينشر خِطَابُ قائد الثورة اِلسَّيِّدِ عَبْدِالمَلِكِ بِنْ بَدْرِ الدِّينِ الحُوثِي بمناسبة ذكرى المولد النبوي

الثورة نت/..

نص خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، الأحد 12 ربيع الأول 1446هـ/ 15 سبتمبر 2024م.

((الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ)) صَدَقَ رَسُوْلُ اللهِ “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم”.

من شواهد هذا الحديث المبارك: حضوركم في هذا اليوم المبارك، هذا الحضور المهيب، الكبير، الحاشد، الذي لا مثيل له في الأرض، حُباً لرسول الله، وتعظيماً لرسول الله، وشكراً على نعمة الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.

أُرَحِّبُ بِكُمْ جَمِيعاً، حَيَّاكُم الله، وَأَهْلاً وَسَهْلاً وَمَرْحَباً فِي كُلِّ السَّاحَات، وَأسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَكْتُبَ أَجْرَكُم، وَأَنْ يُبَارِكَ فِيكُم، وَأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْكُم.

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ

بِـسْـــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[الأحزاب:56].

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات، الحَاضِرُونَ جَمِيعاً فِي كُلِّ سَاحَاتِ الإِحْتِفَال، فِي هَذهِ المُنَاسَبَةِ المُبَارَكَةِ المَجِيدَة: ذِكْرَى مَوْلِدِ خَاتَمِ النَّبِيّين، وَرَحْمَةِ اللهِ لِلعَالَمِين، البَشِيرِ النَّذِير، وَالسِّرَاج المُنِير، مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ المُطَّلِب بْنِ هَاشِم “صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”

السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

وَكَتَبَ اللهُ أَجْرَكُم، وَتَقَبَّل مِنْكُم هذا الحضور الكبير، حيث أقمتم في هذا اليوم المبارك أعظم احتفالٍ على وجه الأرض، في أعظم مناسبةٍ، تعظيماً، وتوقيراً، وَإِعزازاً، ومحبةً؛ لأزكى، وأسمى، وأعظم، وأكمل، وأرقى إنسان في كل تاريخ البشرية، وفرحاً، وابتهاجاً، وسروراً، بنعمة الله وفضله ورحمته، حيث مَنَّ على المجتمع البشري، وبعث لإنقاذه وإخراجه من الظلمات إلى النور، خير خلقه، وسيِّد رُسله: مُحَمَّداً “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”، ومباركٌ لكم ولكل أمتنا الإسلامية بهذه المناسبة المباركة.

إن هذا الإحياء العظيم لهذه المناسبة، هو من مظاهر الفرح، والابتهاج، والتقدير لنعمة الله تعالى، والاعتراف بفضله وَمِنَّتِه، كما قال “جَلَّ شَأنُهُ” في كتابه الكريم: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}[يونس:58].

ما قبل مولد رسول الله محمدٍ “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ”، كان الضلال المبين قد عمَّ أنحاء المعمورة، وظلمات الجاهلية قد استحكمت في كل مكان، والظلم والجور قد ملأ كل الدنيا، والفساد قد انتشر في كل المجتمعات، وما كان لدى المجتمع البشري من موروث الرسالة الإلهية، مما أتى به رسل الله وأنبياؤه عن الله تعالى، كان قد تعرَّض للتحريف، على يد من يزعمون انتماءهم إلى الرسالة الإلهية، كما هو حال أهل الكتاب آنذاك من اليهود والنصارى، الذين كانوا قد أصبحوا جزءاً من المشكلة، وتحوَّلوا إلى منتجين للضلال، ودعاةٍ إلى الباطل، وساعين في الأرض فساداً.

وأطبقت الجاهلية الجهلاء بظلمها وظلماتها على كل المجتمعات، بمختلف أديانها واتجاهاتها، وطال عليهم الأمد، وتطاول عليهم العمر، وأصبحت الأباطيل والمفاسد سلوكاً متجذراً، وعاداتٍ اجتماعية، ومعتقداتٍ راسخة، محميةً من قوى الطاغوت المستكبرة، وكان الأمل الوحيد للخلاص، والإنقاذ للبشرية من ضياعها وضياع مستقبلها، هو: ما بقي معروفاً ومأثوراً من بشارة الأنبياء “عَلَيْهِمُ السَّلَامُ” بالنبي الخاتم، الذي ظهرت إرهاصات قُرب مولده “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم” في تلك المرحلة المعتمة بالظلمات.

ولكن قوى الطاغوت الظلامية كانت تسعى للحيلولة دون تحقق الخلاص، ولمنع تحقق الوعد الإلهي، فقامت بحملتها، التي أرادت أن تكون حملةً استباقيةً، لوأد المشروع الإلهي في مهده، وتحرك آنذاك الجيش الحبشي الموالي لامبراطورية الرومان، ومن معه من مرتزقة العرب، في حملة أصحاب الفيل، باتجاه مكة المكرمة؛ بهدف هدم الكعبة المشرَّفة، والسيطرة على الوضع هناك، بما يمنع ظهور النور الإلهي من تلك البقعة المباركة، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم حملتهم تلك، وكيف فشلت تماماً، وكان الله لهم بالمرصاد، فدمَّرهم تدميراً، قال تعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ}[الفيل: 1-5]، صَدَقَ اللهُ العَلِيُّ العَظِيْمُ. فكانت تلك الحادثة العجيبة والمهمة من أهم إرهاصات القدوم المبارك لخاتم الأنبياء، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}[يوسف:21].

في عام الفيل ولد رسول الله وخاتم أنبيائه، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، ونشأ يتيماً؛ لوفاة والده، ثم من بعد ذلك وفاة والدته، فرعاه الله برعايته كما قال تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}[الضحى:6]، وهيَّأ له رعايةً مميزة من جده عبد المطلب، ثم من بعد وفاته من قِبَلِ عمه أبي طالب، ونشأ نشأةً مباركةً طيبةً، وفريدةً، تفوق كل جهدٍ بشريٍ تربوي، ولم يتدنس بشيءٍ من دنس الجاهلية، وارتقى في سُلَّم الكمال الإنساني، بإعدادٍ إلهي للمهمة العظيمة المُقَدَّسة: رسالة الله للعالمين.

وفي تمام الأربعين من عمره الشريف ابتعته الله بالرسالة إلى العالمين، وأنزل عليه القرآن الكريم، المعجزة الخالدة، الذي يحتوي رسالة الله تعالى، ويتضمن خلاصة كتب الله السابقة إلى الأنبياء “عَلَيْهِمُ السَّلَامُ”، وفيه الهداية الكافيَّة للناس إلى قيام الساعة، كما قال الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}[إبراهيم:1].

وأتت رسالة الله رحمةً للعالمين، ونجاةً لمن يهتدي بها، ونوراً منقذاً من الظلمات، وبدأ رسول الله “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ” حركته بها، بدءاً في مجتمع مكة، وعلى مدى ثلاثة عشر عاماً، ثم هاجر إلى المدينة، حيث لم يتوفَّق مجتمع مكة آنذاك للشرف المهم والعظيم، في احتضان الرسالة الإلهية، ولم يؤمن منه إلا القليل، وأثَّرت عليه أكثر زعاماته المستكبرة، التي أصرَّت على الضلال باعتباره ضامناً لمصالحها غير المشروعة، في الاستعباد والاستغلال للناس، واتِّباع الأهواء والرغبات والأطماع.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلّم.. لا قُدّسَت أمةٌ لا يأخذُ الضّعيف فيها حقّه غير مُتعْتَع
  • حضور مشهود للمرأة اليمنية في ساحات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي
  • المولد النبوي يوم أسود في تاريخ اليهود وأذناب اليهود
  • د. حامد بدر يكتب: في يوم مولده.. اشتقنا يا رسول الله
  • نجل الشعراوي: والدي كان حريصًا على إحياء ذكرى مولد النبي وحبه للأزهر فوق كل حب
  • علي جُمعة: الرسول كان طاقة رحمة وحنان تسري حتى في الجماد
  • نص خطاب قائد الثورة اِلسيد عبدالمَلِكِ بِنْ بَدْرِ الدِّينِ الحُوثِي بمناسبة ذكرى المولد النبوي
  • صعدة .. حشد جماهيري غير مسبوق إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف
  • ” الثورة نت” ينشر خِطَابُ قائد الثورة اِلسَّيِّدِ عَبْدِالمَلِكِ بِنْ بَدْرِ الدِّينِ الحُوثِي بمناسبة ذكرى المولد النبوي
  • مئات الآلاف من أبناء محافظة صعدة يحيون ذكرى المولد النبوي الشريف