افتتاح الدورة الـ36 لمعرض ومؤتمر «صحاري» الزراعي الدولي بمشاركة 250 شركة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، وعدد من قيادات الوزراء معرض ومؤتمر «صحارى 2024» الزراعي الدولي في دورته السادسة والثلاثين، والذي يعد أكبر معرض زراعي في إفريقيا والشرق الأوسط، والذي يُقام خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، برعاية مجلس الوزراء ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تحت شعار «حصاد الابتكار من أجل غدٍ أفضل».
وتفقد وزير الزراعة أجنحة المعرض المختلفة، والتقى بالعارضين من شركات القطاع الخاص، والدول الاحنبية المشاركة فضلا عن الزوار، والمهتمين بالقطاع الزراعي، كما تفقد أجنحة الزراعة الذكية والرقمية والذكاء الاصطناعي ومستلزمات الإنتاج، حيث يضم المعرض مجموعة من التكنولوجيا المرتبطة بالري الحديث والصوب الزراعية والتقاوى والشتلات والبذور ومستلزمات الإنتاج والزراعة الحديثة والميكنة الحديثة.
احتفالات مصر بعيد الفلاحوأعرب «فاروق» عن سعادته بما شاهده في المعرض والذي يأتي تزامنا مع احتفالات مصر بعيد الفلاح، لافتا الى ان التواجد الدولى الكبير في المعرض يؤكد على اهمية السوق المصري وقطاع الزراعة الذي يشهد طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيدا بمشاركة أكثر من 250 شركة عارضة من مختلف الدول، منها الصين، وفرنسا، وإسبانيا، وهولندا، والهند، وتركيا، وسويسرا، وقبرص، إضافة إلى كبريات الشركات الزراعية المصرية والمستثمرين المصريين.
وأضاف وزير الزراعة، أن الدولة تدعم القطاع الخاص باعتباره شريك أساسي في التنمية، كما تسعى لجذب مستثمرين جدد إلى القطاع الزراعي سواء من المستثمرين المحليين او الاجانب وتقدم لهم كل الدعم، مشيرا إلى أن معرض صحاري فرصة للاطلاع على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في الزراعة والميكنة ومستلزمات الانتاج وايضا منصة مهمة يلتقي من خلالها كل المهتمين بالشأن الزراعي سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي.
برامج وفعاليات وندواتويقام على هامش المعرض مجموعة من البرامج وفعاليات والندوات المرتبطة بالأنشطة الزراعية المختلفة، كما يتضمن المعرض برامج تعليمية متنوعة بمشاركة خبراء الزراعة والصناعة من مصر وجميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث التحديات والفرص في المجال الزراعي، كما يقدم المعرض استشارات زراعية مجانية للمزارعين والشركات الصغيرة، لمساعدتهم على تحسين إنتاجيتهم وزيادة أرباحهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.