من 77 إلى 300 كيلومتر.. مواقع روسية بمتناول نظامي صواريخ ATACMS و HIMARS
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
واشنطن (CNN) – أشار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى انفتاح جديد في السماح لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ التي قدمها الغرب على أهداف في عمق روسيا، وخطط لمناقشة الأمر مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد في البيت الأبيض.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يتوقعون أن يوقع بايدن على الفور على السماح بإطلاق أنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية المقدمة من الولايات المتحدة – والمعروفة باسم ATACMS – على أهداف داخل روسيا بعيدًا عن الحدود الأوكرانية.
ولكن مثل الولايات المتحدة، أرسلت المملكة المتحدة صواريخ ستورم شادو بعيدة المدى إلى كييف. ويقتصر استخدامها، إلى جانب استخدام أسلحة مماثلة من فرنسا، حاليًا على داخل أوكرانيا، وأي تغيير سيتطلب موافقة الولايات المتحدة.
ولطالما قاوم الرئيس دعوات المسؤولين الأوكرانيين لتخفيف القيود على الأسلحة. ولكن مع استمرار الحرب، وبينما تراقب الولايات المتحدة بقلق متزايد قيام إيران بتزويد روسيا بالصواريخ الباليستية، تجري مناقشات مكثفة في البيت الأبيض حول التغيير المحتمل.
وقال بايدن ردا على سؤال هذا الأسبوع عما إذا كان سيسمح للصواريخ بعيدة المدى المقدمة من الغرب باستهداف مواقع عسكرية مثل المطارات وقاذفات الصواريخ وخزانات الوقود ومستودعات الذخيرة داخل روسيا: "نحن نعمل على حل ذلك الآن".
إليكم بالخريطة أعلاه مدى نطاق منظومتي الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى ATACMS و HIMARS داخل روسيا.
أمريكاأوكرانيابريطانيابيلاروسياانفوجرافيكنشر الأحد، 15 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا انفوجرافيك الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مخاوف روسية من مواجهة عسكرية وشيكة بين أميركا وإيران
سلطت صحيفة "فزغلياد" الروسية الضوء على احتمالات اندلاع حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وإيران في حال فشل المفاوضات المرتقبة حول أسلحة إيران النووية، وسيناريوهات الرد الإيراني، بجانب التداعيات الخطيرة المتوقعة على استقرار دول العالم.
ووفقًا للكاتب جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المالية الروسية، فإن وسائل الإعلام الغربية والشرق أوسطية تتوقع هجوما وشيكا من الولايات المتحدة على إيران، استنادا إلى تحركات عسكرية أميركية تشمل نشر طائرات إضافية في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، إضافة إلى إرسال حاملة طائرات أميركية ثانية إلى الخليج العربي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة إسرائيلية: ضرب إيران مصلحة أميركيةlist 2 of 4كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطنlist 3 of 4ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركيةlist 4 of 4صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياend of listوأشار الكاتب إلى أن التسريبات ترجح بداية المواجهة العسكرية المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران في الأول من مايو/أيار، ويحتمل أن تنتهي في الأول من سبتمبر/أيلول القادم.
ويوافق مايو/أيار انتهاء المهلة التي حددتها واشنطن لتنفيذ مطالبها، بما في ذلك تخلي طهران عن برنامجها النووي أو الدخول في مفاوضات جادة حوله، وفق الكاتب.
ونقل الكاتب عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط كيريل سيمينوف أن مطالب واشنطن تشمل تخلي إيران عن برامجها النووية والصاروخية، بالإضافة إلى تفكيك مليشياتها في الشرق الأوسط، ولكن إيران تعتبر هذه المطالب مهينة وغير مقبولة، وترى أن المجموعات الموالية لها في المنطقة تمثل خط الدفاع الأول عنها.
إعلانولا تكمن هذه المشكلة -حسب الكاتب- في رفض إيران فكرة الحوار مع الولايات المتحدة، بل في عدم اتفاق الجانبين على صيغة وآلية إجراء هذه المفاوضات، وهو العامل الذي يعرقل أي تقدم دبلوماسي محتمل في الوقت الراهن.
وقال الكاتب إن روسيا تطالب جميع الأطراف بالتحلي بضبط النفس، ليس لأنها تؤمن بضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية فحسب، بل لأن ضربة أميركية محتملة ضد إيران تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الروسي.
سيناريو المواجهة العسكريةويتوقع الكاتب أن إيران ستواجه صعوبة في الصمود أمام هجوم أميركي شامل، رغم امتلاكها قدرات عسكرية مثل الدفاعات الجوية المتنوعة.
واستشهد برأي أندريه كلينتسيفيتش رئيس مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية، بأن الدفاعات الجوية الإيرانية مكونة من تقنيات أميركية وسوفياتية قديمة مما يجعل تدميرها ممكنا باستخدام الصواريخ المجنحة.
وأكد الكاتب أن الأميركيين والإسرائيليين "قادرون على تدمير منظومة الدفاع الجوي الإيرانية خلال 24 ساعة فقط".
وأضاف كلينتسيفيتش أن الهجوم لن يقتصر على المواقع العسكرية فقط، بل سيستهدف "الموانئ التي يعتمد عليها اقتصاد إيران بشكل كامل، إذ يؤمّن ميناء بندر عباس 80% من مجموع التجارة الخارجية، ويمكن تدمير الاقتصاد الإيراني تماما عبر استهداف الميناء".
ويرى الخبراء أن إيران قد ترد عن طريق استهداف مفاعل إسرائيل النووي أو من خلال استهداف البنية التحتية النفطية في الخليج، كما قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في حال فشل الأسلحة التقليدية في تدمير المواقع العسكرية العميقة.
ويختتم الكاتب بالإشارة إلى أن الهجوم الأميركي قد يؤثر بشكل كبير على السوق النفطية العالمية، حيث قد تلجأ إيران إلى إغلاق مضيق هرمز أمام الناقلات النفطية مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل حاد.