رئيس «البيئة العالمي»: الاحتباس الحراري سيؤدي لحدوث حرائق في مساحات واسعة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال دكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، إنّ المجتمع يعيش اليوم اضطرابًا مناخيًا عالميًا بسبب عدة أسباب منها الاحتباس العالمي هو أوصلنا لتلك المرحلة، والحرائق التي حدثت في كندا وأوروبا ولبنان وإفريقيا وغيرها هي حرائق وصلت إلى مراحل الرماد بمعنى أن كل الأشجار وكل شيء قد احترق حتى وصل إلى رماد.
فيضانات وحرائق بمناطق مختلفة نتيجة الاحتباس الحراريأضاف رئيس حزب البيئة العالمي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، كل تلك الحرائق بسبب الاحتباس العالمي التي ستؤدي في المستقبل لحدوث حرائق بمساحات واسعة وعدم السيطرة عليها واختلاف المناخ بالمناطق المختلفة بسبب احتباس طبقات الجو العليا لذلك تصبح الأمطار بشكل فيضانات والحر يصل إلى درجة الاحتراق.
تابع« كامل»، ستشهد مناطق فيضانات وأمطار غزيرة ومناطق أخرى ستشهد برودة شديدة وحرائق شديدة بسبب الاحتباس الحراري المستمر منذ 5 سنوات حتى اليوم الذي يسمى «ظاهرة النينو» المسؤولة عن تغير المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب البيئة العالمي مناخ درجات حرارة فيضانات حرائق
إقرأ أيضاً:
الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، إنّ هناك أزمة كبيرة تواجه لبنان هذه الفترة بسبب التغيرات المناخية والظروف المتعلقة بالطقس، موضحا أن لبنان يعاني من نقص كبير في الأمطار والثلوج، ما أدى إلى التأثير السلبي على موسم السياحة الشتوية.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك نقص كبير في الثلوج التي يمكن من خلالها ممارسة الألعاب والرياضات الشتوية على قمم الجبال في لبنان، فضلا عن نقص المتساقطات التي تملأ البحيرات مثل بحيرة القرعون، التي تعد من أهم البحيرات الموجودة في لبنان، إذ أنها مزار سياحي مهم، ويُعتمد عليها بشكل أساسي في كثير من الأنشطة.
وتابع: «بحيرة القرعون في لبنان تضم الآن مخزون مائي أقل 10% من المخزون السنوي المعتاد»، لافتا إلى أن هذه الأزمة لم تواجه الدولة اللبنانية منذ سنوات،ى بالتالي تعتبر أول مرة منذ عقود طويلة، فكانت هناك أزمة مشابهة لكن ليست بهذه القسوة.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية» أنّ هذه الأزمة تؤثر على الزراعة ومخزون المياه الجوفية، والكثير من الأنشطة والعديد من أوجه الحياة في لبنان، مشيرا إلى أن التأثير الأكبر على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، لأن لبنان يعتمد عليها في بعض المناطق.