رئيس «البيئة العالمي»: الاحتباس الحراري سيؤدي لحدوث حرائق في مساحات واسعة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال دكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، إنّ المجتمع يعيش اليوم اضطرابًا مناخيًا عالميًا بسبب عدة أسباب منها الاحتباس العالمي هو أوصلنا لتلك المرحلة، والحرائق التي حدثت في كندا وأوروبا ولبنان وإفريقيا وغيرها هي حرائق وصلت إلى مراحل الرماد بمعنى أن كل الأشجار وكل شيء قد احترق حتى وصل إلى رماد.
فيضانات وحرائق بمناطق مختلفة نتيجة الاحتباس الحراريأضاف رئيس حزب البيئة العالمي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، كل تلك الحرائق بسبب الاحتباس العالمي التي ستؤدي في المستقبل لحدوث حرائق بمساحات واسعة وعدم السيطرة عليها واختلاف المناخ بالمناطق المختلفة بسبب احتباس طبقات الجو العليا لذلك تصبح الأمطار بشكل فيضانات والحر يصل إلى درجة الاحتراق.
تابع« كامل»، ستشهد مناطق فيضانات وأمطار غزيرة ومناطق أخرى ستشهد برودة شديدة وحرائق شديدة بسبب الاحتباس الحراري المستمر منذ 5 سنوات حتى اليوم الذي يسمى «ظاهرة النينو» المسؤولة عن تغير المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب البيئة العالمي مناخ درجات حرارة فيضانات حرائق
إقرأ أيضاً:
الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
قال المترشح الرئاسي محمد الحراري، إن حل أزمة الهجرة في ليبيا ليس مسؤولية الدولة الليبية وحدها، بل هو تحدٍّ مشترك يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا متوازنًا يراعي مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك أمن واستقرار ليبيا وحقوق الإنسان للمهاجرين.
وأوضح الحراري، رداً على بيان الأمم المتحدة بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في ليبيا، أن معالجة هذه القضية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ليبيا والدول الأوروبية.
وأكد الحراري، عبر حسابه على “فيسبوك” أن التعاون يأتي بتعزيز التعاون الأمني والحدودي، ودعم ليبيا تقنيًا ولوجستيًا في مراقبة حدودها الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ونوه بأن التعاون يأتي أيضاً بتكثيف الجهود المشتركة لضبط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بتمويل دولي، وإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للمهاجرين بتمويل وإشراف أوروبي داخل الأراضي الليبية، مع ضمان ظروف إنسانية مناسبة، وإعادة تقييم أوضاع المهاجرين لتحديد المستحقين للحماية الدولية.
وشدد على ضرورة إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتفعيل برامج العودة الطوعية للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء، بالتعاون مع بلدانهم الأصلية والمنظمات الدولية.
وتمسك بضرورة إعادة توطين بعض اللاجئين في دول أوروبية وفقًا لحصص متفق عليها، لتخفيف العبء على ليبيا، والتنمية الاقتصادية في دول المصدر، والاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للهجرة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وكانت البعثة الأممية، أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وهو موقف يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات الحقيقية التي تواجهها ليبيا بسبب تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين، خاصة في طرابلس، التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية قبل العبور إلى أوروبا.
وأكدت البعثة، إن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يستقرون في ليبيا، سواء كمحطة مؤقتة أو للإقامة الدائمة، تفرض ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن المخاطر الأمنية والاقتصادية المصاحبة لهذه الظاهرة.