عارض رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست والعضو بحزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، يولي أدلشتاين، توسيع الحرب في الشمال.

وأمس، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قرر توسيع المعركة على الجبهة الشمالية قريبا، قائلا إن إسرائيل تقترب من معركة أوسع في لبنان.

وقالت مصادر داخل الاجتماع الأمني، السبت، إن اتفاقا سياسيا لوحده لن يعيد النازحين في الشمال لبيوتهم، كما ذكر مسؤول مقرب من نتنياهو أنه لم يحدد تاريخ العملية العسكرية في لبنان لكنها قد تبدأ خلال أسابيع أو شهور قليلة.

وفي اجتماع لليكود، قال أدليشتاين إنه لا يمكن تسوية الوضع في الشمال دون اتفاق سياسي، موضحا: فقط اتفاق سياسي يستند على أسس حقيقية وليس وعودات فارغة من شأنه أن يعيد سكان الشمال إلى منازلهم.

بينما أجرى سمحا روتمان عضو الكنيست عن حزب لصهيونية الدينية، الذي يترأسه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، جولة تفقدية في الشمال، وصرح خلالها أنه لا يمكن التعويل على أي تسوية، لا على قرار مجلس الأمن 1701 ولا على أي أرقام أخرى.. ومسؤوليتنا كدولة أن لا يكون هناك سلاح مسلط على رؤوس مواطنينا هنا ولأجل نقل هذه الرسالة جئنا اليوم إلى هنا، في إشارة إلى تأييده لتوسعة الحرب.

يأتي هذا بينما يشكو سكان شمال إسرائيل من تجاهل الحكومة، إذ قال رئيس بلدية صفد: منذ التصعيد لم يتحدث معي نتنياهو ولا حتى غالانت، لم يكترثا لنا ولا أحد يأتي بحل لهذا الوضع في الشمال.

ووجه عضو حزب الليكود، إيلي دلال، انتقادات للحكومة قائلا: حكومتنا فقدت الشمال. لا يمكن لدولة أن تُهمل سكانها بهذا الشكل مهما كان السبب.

واستطرد: لا يُهم الآن إذا كان لدينا ذخيرة كافية، أو إذا كان الأميركيون يكبلون أيدينا، أو أي شيء غير ذلك، الحقيقة أننا فقدنا الشمال وفقدنا هيبة الردع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الليكود نتنياهو لبنان مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: مصر حاسمة في إحباط محاولات إسرائيل لتهجير سكان قطاع غزة

قال الإعلامي عمرو خليل، خلال تقديم برنامج «من مصر»، إن إسرائيل تستغل حالات الفوضى لتمكين نفسها وفرض خططها الاستيطانية والتوسعية على حساب شعوب الدول المجاورة، مشددًا على أنها لا تكترث بالقوانين أو الاتفاقيات الدولية، ولا تعبأ برأي المجتمع الدولي، موضحًا أن الاستراتيجيات الإسرائيلية ليست حديثة العهد، بل هي جزء من خطة طويلة الأمد.

المخططات الإسرائيلية

وأشار «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه الاستراتيجيات تبدأ بإجراءات عسكرية وأمنية تُسوَّق على أنها «مؤقتة ومحدودة»، لكن تتحول إلى فرض واقع جديد ومغاير على الأرض.

التوغل البري في غزة

وأضاف: «شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء 27 أكتوبر من العام الماضي 2023، توغلاً برياً في قطاع غزة، وبررت إسرائيل وقتها هذا التدخل بأنه مؤقت ويهدف إلى تحرير المحتجزين، لكن على مدار 14 شهراً رفضت جميع مقترحات تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، مما أثار شكوكاً حول نواياها الحقيقية»، مؤكدًا أن المماطلة الإسرائيلية تهدف في الأساس إلى تهجير سكان القطاع، وهو ما كشفته مصر منذ بداية العدوان على غزة وذكر أن الجهود الدبلوماسية والسياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت حاسمة في إحباط هذه المحاولات.

وتابع: «مصر شددت على رفضها القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.. تهجير سكان غزة قسرياً سيكون سابقة قد تُطبق لاحقاً في الضفة الغربية».

مقالات مشابهة

  • الحرب تتصاعد.. إجلاء سكان في كازان الروسية نتيجة ضربات أوكرانية
  • نار الخلافات تشتعل داخل “فتح” بسبب الأجهزة الأمنية .. الأوضاع تشتعل والانهيار يقترب وحالة الغضب تتصاعد في الضفة
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
  • فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو..  رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست
  • من إسرائيل.. تحذير إلى سكان العديد من المناطق الجنوبية
  • تركيا تدين قرار إسرائيل توسيع المستوطنات في الجولان
  • عاجل| نتنياهو: الحوثيون يتعلمون بطريقة صعبة أن من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا
  • قمة الدول الثماني النامية.. رئيس إندونيسيا يطالب بترك الخلافات والنظر لمصلحة الشعوب
  • عمرو خليل: مصر حاسمة في إحباط محاولات إسرائيل لتهجير سكان قطاع غزة