دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، مساء السبت، إلى الاحتفال بيوم ميلاد النبي محمد (المولد النبوي) بما يرضي الله، مطالبا بعدم الإصغاء لمن يدعو إلى تحريم الاحتفال، مما أثار تفاعلا.

وقال مقتدى الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أشرقت الأرض بنور ربها وعم الضياء، وانتشر الهدى في الأرض وشع البهاء، واستبشر الملائك وابتهج الأنبياء، وأُنزل القرآن بآياته وجاء الرجاء، وانكسر الشيطان واندثر البلاء، فلا الكفر والنفاق له فينا بقاء، فبحبه وبعشقه يُنال الشفاء.

وبحظر حفل المولد جفاء"، طبقا لقوله.

وأضاف زعيم التيار الصدري الشيعي: "فيا أمة محمد رسول الله وخاتم الأنبياء، احتفلوا بما يرضي الله بمولده وبالهدي والكتاب وبالإيمان والإسلام وبالكمال وبالسلام وبالأخلاق".

ومضى مقتدى الصدر قائلا: "فبمولده تحتفل الملائكة والأنبياء والرسل، فلا تصغوا لمن ينعق بتحريمه، فيوم ولادته صلى الله عليه وآله وسلم ليس يوم وفاته، لكن بعض الفرق الشاذة أرادت ذلك كذبا وزورا لتمحو ذكر رسولنا، ولتمحو البهجة والبهاء والكمال والسلام والإسلام. فوالله لن يستطيعوا محو ذكره ولن يطفئوا نوره ولو كره الناصبون له العداء..."، حسب وصفه.

وختم الصدر مؤكدا: "إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين جحدوا حقه (فردا وحيدا) بلا معين ولا ناصر، فانصروه تنتصروا".

وأثارت تدوينة مقتدى الصدر تفاعلا وجاءت أبرز التعليقات كالتالي:

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإسلام الشيعة المولد النبوي النبي محمد تغريدات مقتدى الصدر مقتدى الصدر

إقرأ أيضاً:

المسيحيون يتجمعون في كاتدرائية نوتردام للاحتفال المشترك بعيد الفصح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال لوران أولريش، رئيس أساقفة باريس، في ترحيبه بالجماعة: "إنه لمن دواعي سروري أن أراكم جميعًا في هذا اليوم الذي نحتفل فيه نحن، المسيحيين من جميع الطوائف، بقيامة ربنا".

توافق استثنائي لتقويمات الكنائس الشرقية والغربية

استخدمت الكنائس الشرقية والغربية منذ القرن السادس عشر تقويمات مختلفة لحساب تاريخ عيد الفصح، وعام 2025 هو أحد الأعوام التي تتزامن فيها التقويمات.

وقال رئيس الأساقفة أولريش: "نسأل الرب أن يستجيب لصلواتنا حتى يأتي الوقت قريبًا عندما يحتفل جميع المسيحيين بعيد الفصح معًا".

ذكرى مجمع نيقية: 1700 سنة على أول محاولة لتوحيد الاحتفال بعيد الفصح

يصادف عام ٢٠٢٥ أيضًا الذكرى السنوية الـ ١٧٠٠ لمجمع نيقية عام ٣٢٥ ميلادي، وهو أول مجمع مسكوني جمع المسيحية بأكملها، والذي تناول الحاجة إلى احتفال مشترك بعيد الفصح. وقد شهد المجمع انتقال المسيحيين من أقلية مضطهدة إلى كنيسة معترف بها من الإمبراطورية الرومانية.

الصلاة من أجل وحدة العالم وسط الاضطرابات

وقال رئيس الأساقفة أولريش: "في الوقت الذي بدأ فيه المسيحيون يختبرون السلام، كان هذا المجمع مهمًا لأسباب عديدة، أولها وأهمها أنه جمع أساقفة العالم المعروف، العالم الذي تم تبشيره".

وأضاف رئيس الأساقفة أولريش، إن هذه الوحدة تنذر بالوحدة التي يريدها الله للعالم أجمع، وهو عالم لا يزال يعاني من الاضطرابات، حيث يتوسط المسيحيون من أجله حتى وهم يحتفلون معًا بقيامة الرب.

وتضمنت الخدمة قراءات وصلوات وعظات قصيرة من قبل ممثلي الكنائس الكاثوليكية الرومانية واللوثرية والإصلاحية والمعمدانية والإنجيلية والأرثوذكسية الشرقية والشرقية وجماعة تايزي، بالإضافة إلى غناء ترنيمة تم تأليفها خصيصًا لإحياء ذكرى مجمع نيقية.

تم رش المصلين بالمياه المقدسة التي تم مباركتها خلال صلاة عيد الفصح كعلامة على وحدة جميع المسيحيين.

وكانت هذه الخدمة أول تجمع مسكوني كبير في الكاتدرائية منذ إعادة افتتاحها في ديسمبر 2024 بعد خمس سنوات من العمل لترميم المبنى الذي تضرر بشدة جراء حريق هائل في عام 2019.

مقالات مشابهة

  • خطبة الجمعة وزارة الأوقاف.. «سيناء - الأرض المباركة»
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: سبعون سنة يتيهون في الأرض
  • «الأرض المباركة».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • يا أيها الزلزال حنانيك
  • الأرض المباركة في خطبة الجمعة.. تأملات في تاريخ وتجليات سيناء
  • الأرض المباركة.. خطبة الجمعة المقبلة
  • المسيحيون يتجمعون في كاتدرائية نوتردام للاحتفال المشترك بعيد الفصح
  • «جوتيريش» يدعو إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة
  • ربيع الغفير يحذر من بعض السلوكيات: فساد لا يحبه الله
  • زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يدعو لوقف الحرب فورًا وإعادة المخطوفين