تشهد محلات بيع المستلزمات المدرسية بمحافظة الفيوم هدوءا تاما  بسبب إرتفاع الأسعار، بعد زيادة أسعار الملابس والحقائب والأدوات المدرسية مقارنة بالعام الماضي.

ولم تسلم الأدوات المكتبية من موجة ارتفاع الأسعار بسبب أن غالبيتها يتم استيراده من الخارج بالدولار، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 20%.

وبالرغم من افتتاح العديد معارض "أهلا مدارس" لبيع مستلزمات المدارس والتي تشمل الملابس والحقائب والأدوات المكتبية بأسعار مخفضة، إلا أن الأسعار المرتفعة وخاصة فى اسعار الشنط والتى قد تصل الى "500" جنيه للشنطة المستورده وأسعار تتراوح مابين 250 إلى 350 للمحلى وتذهب غالبية الأسر الى شراء المستلزمات الرئيسية مثل الكشاكيل والكراسات و الأقلام والمساطر وعلب الطعام وزجاجة حفظ المياه، بالرغم من ارتفاع اسعارها ايضا إلا انها مستلزمات رئيسية لا يمكن الإستغناء عنها وهناك بعض الأسر ذهبت الى اصلاح الشنط القديمة والتى تم استخدامها فى العام الماضي، لتوفير ثمنها لشراء المستلزمات الضرورية والكتب الخارجية التي سجلت أسعار قياسية.

وكانت المحافظة قد قامت بنشر عددا من السيارت المتنقلة بالمدن والمراكز لبيع ملابس ومستلزمات المدارس بكافة المراحل العمرية بأسعار مخفضة، بالتنسيق مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، مع المتابعة المستمرة من الأجهزة التنفيذية للتأكيد على ضرورة الإلتزام بالبيع بأسعار مخفضة مع توفير كافة المستلزمات المدرسية الضرورية للطلاب بالمعارض، مع ضرورة استمرار هذه المعارض لخلق جو من التنافس الذى يؤدى الى إنخفاض الأسعار بالمحلات وان تكون فى متناول كافة الأسر.

في البداية يقول سامح محروس صاحب محل لبيع مستلزمات المدارس ان هناك تراجعا كبيرا فى نسبة الشراء هذا العام بسبب ارتفاع بعض الأسعار رغم انها صناعة محلية وخاصة اسعار زى المدارس "المريلة" والتى وصل سعرها مع البنطلون الى 450 جنيها وعندما يسمع الزبون الأسعار يذهب دون رجعه وأصحاب المحلات يتحملون الخسائر بسبب ارتفاع الأسعار لانهم يقومون بشراء مستلزمات المدارس بأسعار مرتفعة وعندما تبدأ الدراسة يضطرون لبيعها بأقل من ثمنها الأصلى لأنه فى حالة بدء العام الدراسي يكون قد انتهى الموسم مما يجعلنا مضطرين للبيع بأى سعر بالإضافة إلى تزامن بداية العام الدراسي الجديد مع المولد النبوي وارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة وهو ما يزيد من العبء على كاهل الأسر.

ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية والكتب الخارجية بالفيوم 

وأضاف محمود عوض سيد صاحب مكتبة أن مستلزمات المدراس لا تجد من يشتريها لعدة أسباب ومنها إرتفاع الأسعار غير المبرر من تجار الجملة والصراع بين المنتج المصري والمستورد وهو ما تسبب في ضعف حركة الشراء، موضحا أن الأدوات المكتبية المستوردة ارتفعت عن العام الماضي بسبب إرتفاع سعر الدولار، وأولياء الأمور مضطرين للشراء كونها من المستلزمات الضرورية للطلاب لاستكمال دراستهم، وكذلك 

ارتفاع أسعار الكتب الخارجية هذا العام والتي أصبحت في غير متناول غالبية الأسر، مما يضطرهم إلى البحث عن الكتب الخارجية الخاصة بالعام الماضي، مشيرا إلى إن أسعار الأدوات المدرسية شهدت زيادة هذا العام بنسبة تتراوح بين 10 و15% مقارنة بمستوياتها في العام الماضي.

ويتساءل معتز فهمي عبدالرسول ماذا يفعل ولى الأمر عندما يكون مطالبا بشراء مستلزمات المدارس لعدد 5 طلاب فى كافة المراحل التعليمية فى ظل ارتفاع أسعار هذه المستلزمات بالإضافة إلى أسعار حصص وملخصات الدروس الخصوصية باهظة الثمن والتى يضطر معها ولي الأمر إلى ان يوازن بين شراء مستلزمات المدارس وتجهيز المبالغ المطلوبة للدروس الخصوصية التى بدات من شهر يوليو الماضي وفى حالة شراء مستلزمات سوقية بأسعار مخفضة قد تتعرض للتلف فى خلال شهرين وتكون مضطرا لشراء مستلزمات جديدة من الشنط والاحذية وملابس المدارس المختلفة في نصف العام، موضحا أن هناك أسر غير قادرة على الشراء في ظل ارتفاع الأسعار. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستلزمات مدارس الفيوم المستلزمات المدرسية الأسعار أسعار العام الدراسي الجديد الطلاب الكتب الخارجية الدروس الخصوصية الملابس اهلا مدارس معارض بوابة الوفد جريدة الوفد مستلزمات المدارس الأدوات المکتبیة بأسعار مخفضة العام الماضی ارتفاع أسعار

إقرأ أيضاً:

زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع بعد أن استطاع أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، وذلك بالرغم من التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2628 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

وارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
تباطؤ التضخم أعطى بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا لأن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.

بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.

من جهة أخرى قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.
الحدث الكبير القادم بالنسبة لأسعار الذهب قد يكون تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير القادم، والقوانين الجديدة التي سيتم فرضها، والتي قد تحدد مصير تحركات الذهب على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة أن الأسواق تضع احتمال حالياً أن يستكمل البنك الفيدرالي خفض الفائدة في شهر يونيو 2025، وأن يكون مجمل عمليات الخفض مرتين فقط خلال العام.

مقالات مشابهة

  • هل تنخفض أسعار السيارات في مصر خلال 2025؟
  • ضبط 309 عبوة مستحضرات تجميل بمركز دون ترخيص بالفيوم
  • ضبط دقيق مدعم وتحرير محاضر ضد المخابز المخالفة بالفيوم
  • ضبط 750 علبة سجائر صيني بدون فواتير بالفيوم
  • زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا
  • ضبط 8 أطنان أسمدة زراعية قبل تهريبها بالفيوم
  • سعر الكاكاو مرشح لقفزة العام المقبل بعد ارتفاع قياسي في 2024
  • أسعار النفط ترتفع بدعم تباطؤ التضخم الأمريكي
  • أسعار الذهب في تركيا اليوم 23 ديسمبر 2024: ارتفاع في الأسعار وسط تقلبات الأسواق
  • ضبط 290 عبوة بويات ودهانات منتهية الصلاحية بالفيوم