بسبب إرتفاع الأسعار.. الركود يضرب محلات بيع مستلزمات المدارس بالفيوم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تشهد محلات بيع المستلزمات المدرسية بمحافظة الفيوم هدوءا تاما بسبب إرتفاع الأسعار، بعد زيادة أسعار الملابس والحقائب والأدوات المدرسية مقارنة بالعام الماضي.
ولم تسلم الأدوات المكتبية من موجة ارتفاع الأسعار بسبب أن غالبيتها يتم استيراده من الخارج بالدولار، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 20%.
وبالرغم من افتتاح العديد معارض "أهلا مدارس" لبيع مستلزمات المدارس والتي تشمل الملابس والحقائب والأدوات المكتبية بأسعار مخفضة، إلا أن الأسعار المرتفعة وخاصة فى اسعار الشنط والتى قد تصل الى "500" جنيه للشنطة المستورده وأسعار تتراوح مابين 250 إلى 350 للمحلى وتذهب غالبية الأسر الى شراء المستلزمات الرئيسية مثل الكشاكيل والكراسات و الأقلام والمساطر وعلب الطعام وزجاجة حفظ المياه، بالرغم من ارتفاع اسعارها ايضا إلا انها مستلزمات رئيسية لا يمكن الإستغناء عنها وهناك بعض الأسر ذهبت الى اصلاح الشنط القديمة والتى تم استخدامها فى العام الماضي، لتوفير ثمنها لشراء المستلزمات الضرورية والكتب الخارجية التي سجلت أسعار قياسية.
وكانت المحافظة قد قامت بنشر عددا من السيارت المتنقلة بالمدن والمراكز لبيع ملابس ومستلزمات المدارس بكافة المراحل العمرية بأسعار مخفضة، بالتنسيق مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، مع المتابعة المستمرة من الأجهزة التنفيذية للتأكيد على ضرورة الإلتزام بالبيع بأسعار مخفضة مع توفير كافة المستلزمات المدرسية الضرورية للطلاب بالمعارض، مع ضرورة استمرار هذه المعارض لخلق جو من التنافس الذى يؤدى الى إنخفاض الأسعار بالمحلات وان تكون فى متناول كافة الأسر.
في البداية يقول سامح محروس صاحب محل لبيع مستلزمات المدارس ان هناك تراجعا كبيرا فى نسبة الشراء هذا العام بسبب ارتفاع بعض الأسعار رغم انها صناعة محلية وخاصة اسعار زى المدارس "المريلة" والتى وصل سعرها مع البنطلون الى 450 جنيها وعندما يسمع الزبون الأسعار يذهب دون رجعه وأصحاب المحلات يتحملون الخسائر بسبب ارتفاع الأسعار لانهم يقومون بشراء مستلزمات المدارس بأسعار مرتفعة وعندما تبدأ الدراسة يضطرون لبيعها بأقل من ثمنها الأصلى لأنه فى حالة بدء العام الدراسي يكون قد انتهى الموسم مما يجعلنا مضطرين للبيع بأى سعر بالإضافة إلى تزامن بداية العام الدراسي الجديد مع المولد النبوي وارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة وهو ما يزيد من العبء على كاهل الأسر.
ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية والكتب الخارجية بالفيوموأضاف محمود عوض سيد صاحب مكتبة أن مستلزمات المدراس لا تجد من يشتريها لعدة أسباب ومنها إرتفاع الأسعار غير المبرر من تجار الجملة والصراع بين المنتج المصري والمستورد وهو ما تسبب في ضعف حركة الشراء، موضحا أن الأدوات المكتبية المستوردة ارتفعت عن العام الماضي بسبب إرتفاع سعر الدولار، وأولياء الأمور مضطرين للشراء كونها من المستلزمات الضرورية للطلاب لاستكمال دراستهم، وكذلك
ارتفاع أسعار الكتب الخارجية هذا العام والتي أصبحت في غير متناول غالبية الأسر، مما يضطرهم إلى البحث عن الكتب الخارجية الخاصة بالعام الماضي، مشيرا إلى إن أسعار الأدوات المدرسية شهدت زيادة هذا العام بنسبة تتراوح بين 10 و15% مقارنة بمستوياتها في العام الماضي.
ويتساءل معتز فهمي عبدالرسول ماذا يفعل ولى الأمر عندما يكون مطالبا بشراء مستلزمات المدارس لعدد 5 طلاب فى كافة المراحل التعليمية فى ظل ارتفاع أسعار هذه المستلزمات بالإضافة إلى أسعار حصص وملخصات الدروس الخصوصية باهظة الثمن والتى يضطر معها ولي الأمر إلى ان يوازن بين شراء مستلزمات المدارس وتجهيز المبالغ المطلوبة للدروس الخصوصية التى بدات من شهر يوليو الماضي وفى حالة شراء مستلزمات سوقية بأسعار مخفضة قد تتعرض للتلف فى خلال شهرين وتكون مضطرا لشراء مستلزمات جديدة من الشنط والاحذية وملابس المدارس المختلفة في نصف العام، موضحا أن هناك أسر غير قادرة على الشراء في ظل ارتفاع الأسعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستلزمات مدارس الفيوم المستلزمات المدرسية الأسعار أسعار العام الدراسي الجديد الطلاب الكتب الخارجية الدروس الخصوصية الملابس اهلا مدارس معارض بوابة الوفد جريدة الوفد مستلزمات المدارس الأدوات المکتبیة بأسعار مخفضة العام الماضی ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
ضبط 185 عبوة بويات ودهانات منتهية الصلاحية بالفيوم
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، عدة حملات على الأسواق والمخابز والمحال التجارية لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع الغذائية، بالتعاون مع إدارة الرقابة التموينية.
يأتي هذا فى إطار الحملات التي تنفذها مديرية التموين بالفيوم، بالتعاون مع الوحدات المحلية والإدارات التموينية بالمراكز والمدن، على المخابز والمطاعم والأسواق.
جاء ذلك بالتنسيق مع إدارة الرقابة التموينية بالمديرية، وبالتعاون مع الوحدات المحلية بالمراكز والمدن، وعدد من الجهات المعنية، وفي إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم، بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق والأنشطة التموينية ومتابعة التجار لضبط الأسعار والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وضمان صلاحية السلع الغذائية واللحوم حفاظا على صحة المواطنين وحمايتهم من الأمراض، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين حال ثبوت المخالفة.
ضبط عبوات بويات منتهية الصلاحية في حملة تموينية بالفيوموقامت الحملات التموينية بالمرور على محلات الجزارة والمخابز البلدية والسياحية والمحلات التجارية للتأكد من إلتزام التجار بالأسعار، والتنبيه بضرورة وضع قوائم الأسعار في أماكن ظاهرة أمام المستهلكين، وخلال تنفيذ الحملة تم ضبط عدد 185 عبوة بويات ودهانات ومواد طلاء منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام بأحد محلات بيع البويات والحدايد بالفيوم، بالإضافة إلى ضبط 20 إسطوانة بوتاجاز منزلي ناقصة الوزن وذلك قبل توزيعها على المستهلكين، كما تم تحرير العديد من المحاضر التموينية المتنوعة ضد الأسواق والمخابز المخالفة شملت نقص وزن الخبز وحصص الدقيق وعدم مطابقة المواصفات وعدم نظافة أدوات العجن ببعض المخابز، وبيع سجائر بأزيد من الأسعار الرسمية، وعدم الإعلان عن الأسعار والمواصفات، وذبح لحوم خارج المجازر الحكومية.
وتم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة ضد المخالفين، بالإضافة إلى تحرير عدة محاضر ضد المخابز والتجار المخالفين، وذلك في إطار خطة المديرية للتفتيش على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية، لإحكام الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار ومواجهة ظاهرة احتكار وتخزين السلع الغذائية.
ومن جانبه أوضح المهندس سامح شبل عبد الرازق مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم أن الحملات قامت بالمرور على المخابز والمحال التجارية والأسواق ومطاعم الفول والطعمية وعددا من المنافذ بنطاق الإدارة التموينية، وتمكنت من ضبط العديد من المخالفات، بالإضافة إلى تحرير العديد من المحاضر ضد أصحاب المخابز والمحال التجارية والتجار وأصحاب الأنشطة التموينية ومشروع جمعيتي بقرى ومراكز المحافظة.