خبير: مصر تحتل المركز الثاني إفريقيا بمجال الذكاء الاصطناعي (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد المهندس محمد سعيد، خبير الذكاء الاصطناعي، أن الدول العربية تشهد تطورًا مبشرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي قد يصل إلى 320 مليار دولار بحلول عام 2025، وأكثر من 15 تريليون دولار بحلول عام 2030.
10 توصيات لمجلس الشيوخ بشأن الذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها الذكاء الاصطناعي التوليدي: هل يمكن للروبوتات طلب المساعدة مثل البشر؟وأشار "سعيد"، خلال مداخلة عبر "سكايب" ببرنامج "العنكبوت" عبر فضائية "أزهري"، إلى أن الإمارات، ومصر، والمملكة العربية السعودية تلعب دورًا رياديًا في هذا المجال، حيث تسعى لتعزيز علاقاتها مع الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأوضح خبير الذكاء الاصطناعي، أن الإمارات تأتي في المرتبة الأولى عربيًا والتاسعة عالميًا في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، بينما تواصل مصر تقدمها في هذا المجال، حيث تحتل المركز الثاني على مستوى إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الشركات الرائدة المهندس محمد سعيد المملكة العربية السعودية حجم سوق الذكاء الاصطناعي خبير الذكاء الاصطناعي سوق الذكاء الاصطناعي مصر والمملكة العربية السعودية مجال الذكاء الاصطناعي نماذج الذكاء الاصطناعي الامارات ومصر العربية السعودية تريليون دولار المرتبة الأولى الدول العربية الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)