إسرائيل تستعد لعملية عسكرية في الشمال.. وجنوب لبنان لا يهدأ
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بينما أعلنت وسائل إعلام عبرية قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع العملية العسكرية على الحدود الشمالية، لا تهدأ التوترات والاشتباكات داخل جنوب لبنان، بحسب «يديعوت أحرونوت».
إسرائيل تشن غارات على مستودعات أسلحة لحزب اللهوأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه لغارات متفرقة على مستودعات أسلحة عائدة لحزب الله في الجنوب، وشنت طائرات حربية بأوامر من هيئة الاستخبارات والقيادات الشمالية عدة غارات على مستودعات الأسلحة في البقاع وبعلبك.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني عسكرية لحزب الله في مناطق متفرقة من الجنوب وهي الصرفند، كفركلا، الطيبة، شيحين، الطيبة، ميس الجبل، الجبين، وعيترون، وأسفر شن إسرائيل بغارة على بلدة الكواخ شمال الهرمل عن سقوط 4 إصابات وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
إسرائيل تستعد لشن عملية عسكرية على الحدود الشماليةوتأتي هذه الاشتباكات بعد أن أعلن نتنياهو قراراه بتوسيع العملية العسكرية على الحدود الشمالية أمس السبت. وقالت تقارير صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» «لقد هددت إسرائيل بشن عملية كبرى لإبعاد حزب الله عن الحدود، وبعد صعوبة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، فإن فرص التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع حزب الله تبدو ضئيلة»..
ولم يتم تحديد موعد للتحرك للعملية العسكرية، ولكن أكد مسئول تابع لدائرة رئيس الحكومة أن بدء العملية سيكون قريبًا. ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية حسب ما ذكرت القاهرة الإخبارية أن إسرائيل «يجب أن تستعد لحرب طويلة في الشمال، مما قد يترتب عليها تكاليف باهظة».
وسيبحث المجلس الوزاري السياسي الأمني «الكابينت» الأوضاع السياسية في الحدود الشمالية بعد غد الإثنين وفقًا لما أشار الإعلام الإسرائيلي، وأطلق حزب الله 4 قذفات شمال إسرائيل تحديدًا عند الجليل الأعلى لاستهداف مقر القيادة الخاصة بالمنطقة الشمالية لجيش الاحتلال في صفد، بينما قام جيش الاحتلال بالرد بضرب مواقع متفرقة لحزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان غزة جيش الاحتلال الحدود الشمالیة لحزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة
القنيطرة- بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين العمل على إنشاء نقطة عسكرية جديدة في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقد سبق هذه الخطوة عملية جرف لمئات الأشجار الحرجية المحيطة بالمنطقة التي يتم العمل على إقامة النقطة الجديدة فيها.
وقال محمد عبد الرحمن أحد سكان المنطقة للجزيرة نت إن "الاحتلال الإسرائيلي بدأ قبل يومين العمل على إنشاء نقطة عسكرية في منطقة حرش جباثا الخشب بريف محافظة القنيطرة".
جيش الاحتلال شق طريقا يربط النقطة العسكرية الجديدة بالجولان المحتل (مواقع التواصل)وأضاف المواطن أن الجرافات الإسرائيلية دخلت المنطقة وعملت على اقتلاع مئات الأشجار، ومنعت السكان من الاقتراب، معتبرةً أن المنطقة أصبحت عسكرية.
وأشار إلى أن إنشاء النقطة أثار مخاوف سكان المنطقة بشكل عام وسكان بلدة جباثا الخشب بشكل خاص، حيث لا يزال مصير المنطقة مجهولاً بعد إقامة هذه النقطة، والتي من الممكن أن تشدد الخناق عليهم.
وأوضح عبد الرحمن أن إنشاء النقطة لم يقتصر على بناء بعض المنشآت الأسمنتية في محيطها، بل امتدت التحصينات إلى مسافة كيلومتر واحد باتجاه بلدة جباثا الخشب، كما تم فتح طرق جديدة باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
إعلانوقدّر المساحة -التي يقوم جيش الاحتلال بالعمل عليها بهدف إنشاء النقطة- بـ50 دونماً، تشمل أراضي زراعية تحتوي على أشجار مثمرة تعود ملكيتها لأهالي بلدة جباثا الخشب.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تواصل إسرائيل توسيع احتلالها للأراضي السورية حتى باتت على مشارف ضواحي دمشق.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أنشأ مؤخراً 6 نقاط عسكرية في محافظة القنيطرة، توزعت على بلدة حضر وقرية قرص النفل والتلول الحمر (شمالي المحافظة) وبلدة الحميدية وبلدة كودنة وأخرى بالقرب من سد المنطرة (جنوبا).
كما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية الأربعاء الماضي رتلاً عسكريا تابعا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي مما أدى إلى مقتل مختار البلدة عبدو الكومة، وإصابة آخرين.
وتأتي هذه الأفعال الإسرائيلية في ظل عدم وجود أي تحركات مقابلة من الجانب السوري والإدارة الجديدة، في حين يطالب أهالي القنيطرة بأن يتم النظر إليهم ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي.