الإمارات.. "خلوة السفراء" تجمع 100 دبلوماسي لتصميم حكومات المستقبل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
جمعت خلوة السفراء التي نظمتها مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع وزارة الخارجية، أكثر من 100 سفير ورئيس بعثة دبلوماسية في الإمارات، لمشاركة أفكارهم حول أفضل الممارسات لتعزيز التعاون الدولي الإيجابي الهادف لترسيخ حكومات المستقبل، وذلك ضمن مبادرات القمة لتوفير منصة تتيح لرؤساء البعثات الدبلوماسية وقيادات القمة العالمية للحكومات فرص تعزيز العلاقات والتواصل، وإطلاق حوار مفتوح يناقش أبرز المستجدات والتطورات العالمية في مجالات العمل الحكومي، ويستشرف التحديات المستقبلية ويستكشف الحلول المبتكرة.
ونظمت "خلوة السفراء" بحضور محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، وعهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائبة رئيس القمة العالمية للحكومات، وعمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ومشاركة واسعة لقيادات ومسؤولين في حكومة الإمارات، وحضور بارز لسفراء الدول وممثلي البعثات الدبلوماسية في الدولة.
وأكد القرقاوي في كلمته خلال الخلوة، أن "القمة تمثل المنصة الأكبر عالمياً التي تتجاوز تباينات السياسة وتضارب المصالح، لتجمع الحكومات ورواد الأعمال والخبراء والمتخصصين في حوار مفتوح محوره التعاون في تصميم وتشكيل مستقبل أفضل للمجتمعات، وضمان غدٍ أفضل للأجيال القادمة".
وقال إن "القمة العالمية للحكومات تعمل على تجسيد رؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لبناء جسور التواصل بين الدول لتحقيق الأهداف المشتركة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتعزيز التعاون والشراكات الدولية البناءة وتوسيع قنوات الحوار والتواصل بين حكومات العالم، في مجالات استشراف وتصميم وصناعة مستقبل العمل الحكومي لخير المجتمعات".
وأشار رئيس القمة العالمية للحكومات، إلى أن "حوار السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في دولة الإمارات، يرسخ بيئة مثالية للشراكة الدولية الإيجابية التي تسعى القمة لتمكينها وتعزيزها وتوسيع مجالاتها مع الدول والحكومات والمنظمات والمؤسسات التي تتشارك معها الرؤى بأهمية العمل المشترك لتعزيز الركب العالمي إلى المستقبل، وتمكين المجتمعات من الحلول الكفيلة بمواجهة تحديات اليوم، واستباق تحديات الغد".
واستعرض عمر العلماء، أبرز محطات مسيرة نجاح القمة، منذ وضع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 2012 رؤية لتأسيس منصة عالمية جامعة لاستشراف وتمكين حكومات المستقبل، حين أطلق دعوة للحكومات لتجتمع وتخطط وتفكر وترسم مسارات مستقبلية تمكّنها من إيجاد الحلول الاستباقية لأهم التحديات التي تواجه البشرية.
وأكد نجاح القمة العالمية للحكومات في ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً لتبادل المعرفة بين الحكومات، مع التركيز على تسخير الابتكار والتكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية التي تواجه البشرية، إذ استضافت القمة منذ تأسيسها أكثر من 42 ألف مشارك من أكثر من 140 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 من رؤساء الدول والحكومات، وأكثر من 2400 متحدث، وقد ساهم المشاركون في أكثر من 1800 جلسة تفاعلية وورشة عمل، ما يعكس التأثير العالمي للقمة كملتقى لقادة الحكومات والعالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رئیس القمة العالمیة للحکومات أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة: الإمارات حريصة على بناء شراكات مثمرة مع الدول الصديقة
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ” أمس معالي إيراكلي كوباخيدزه رئيس وزراء جمهورية جورجيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي ـ بمعالي رئيس الوزراء متمنياً لجورجيا وشعبها الصديق دوام الخير والازدهار.
وبحث سموه ورئيس وزراء جورجيا مسارات تطور التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والزراعية والطاقة المتجددة والبيئة والاستدامة وغيرها من الجوانب الحيوية التي تحظى باهتمام مشترك ضمن خطط البلدين التنموية.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها ما يتعلق بترسيخ السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على بناء شراكات مثمرة مع الدول الصديقة خاصة في المجالات التي تخدم التنمية المشتركة.
وأشار سموه إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين التي دخلت حيز التنفيذ العام الماضي 2024 تمثل نقلة نوعية كبيرة في مسار التعاون الاقتصادي..ونحن حريصون على تحقيق أهداف هذه الاتفاقية لمصلحة التنمية المشتركة.
من جانبه أعرب رئيس وزراء جورجيا عن شكره لصاحب السمو رئيس الدولة لحفاوة الاستقبال مؤكداً اهتمام بلده بتوسيع آفاق تعاونها مع دولة الإمارات بما يخدم مصالحهما المشتركة ويدفع التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التطور للعلاقات الإماراتية – الجورجية لدفع عجلة التنمية المستدامة في البلدين في ظل توافر العديد من المقومات التي تعزز هذه التطلعات.
حضر اللقاء كل من..الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة وسعادة محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة “إيجل هيلز” وسعادة أحمد النعيمي سفير الدولة لدى جورجيا وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين..كما حضره الوفد المرافق لرئيس الوزراء الجورجي الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومعالي رئيس وزراء جورجيا توقيع مذكرة تفاهم استثمارية بشأن إنشاء مشاريع تطويرية تنموية في جورجيا.
وقع المذكرة محمد العبار رئيس مجلس إدارة “إيجل هيلز” ومن الجانب الجانب الجورجي، معالي ليفان دافيتا شفيلي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة ومعالي تورنيكي ريجفادزه رئيس حكومة أدجارة التي تتمتع بحكم ذاتي بحضور عدد من مسؤولي البلدين.وام