عباس منحها نجمة القدس.. السلطة تشكو إسرائيل للجنائية الدولية بسبب عائشة نور
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقديم شكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية على جريمة اغتيال الناشطة التركية الأميركية عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن عباس قوله: "نشعر بالحزن على فقدانها، وبالغضب من هذا المحتل الغاصب، ونحن نعمل مع السلطات الأميركية والتركية من أجل تحقيق عادل، كما يجري الإعداد لتقديم شكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية على جريمة اغتيالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه عباس مع سواد إيغي، والد الناشطة التركية الأميركية لتقديم التعازي بـ"استشهادها".
وأضافت الوكالة أن عباس "قرر منح عائشة نور وسام نجمة القدس تقديرا لتضحياتها الغالية تجاه دعم شعبنا وحقه في الحرية والاستقلال".
وقال الرئيس الفلسطيني إن "الشهيدة عائشة نور، ضحت بحياتها وهي تدافع عن الحق والعدل والتضامن مع الشعب الفلسطيني"، وإنها ستظل "رمزا صادقا لتلاحم الشعبين التركي والفلسطيني الشقيقين ولكل الأحرار في العالم".
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة التركية الأميركية عائشة نور أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في السادس من سبتمبر/أيلول الجاري.
والجمعة، أعيد جثمان الناشطة إلى تركيا، حيث تم دفنها أمس السبت، عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بالمسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم بولاية آيدن غربي البلاد.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهذا أسفر إجمالا عن مقتل 703 فلسطينيين بينهم 159 طفلا، وجرح نحو 5 آلاف و700، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات عائشة نور
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهدم منزلا و40 منشأة تجارية جنوبي الضفة
القدس المحتلة - هدمت جرافات إسرائيلية، الاثنين16ديسمبر2024، منزلا و40 منشأة تجارية في بلدة الرماضين جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس بلدة الرماضين أنيس الزاغة، إن قوة إسرائيلية اقتحمت الموقع وهدمت منزلا بمساحة 400 متر مربع بالإضافة إلى 40 منشأة تجارية.
وأوضح أن عملية الهدم تمت بدعوى أنها "شُيدت دون ترخيص".
وندد الزاغة بعملية الهدم، قائلا إن "المنزل والمنشآت شيدت على أراضي خاصة وتعتاش منها عائلات فلسطينية".
بدوره، قال عيسى الرواشدة، صاحب إحدى المنشآت، إن الاحتلال "هدم محال تجارية وقام بحرق ما تبقى في الموقع".
وأشار إلى أن المحال عبارة عن "متاجر لبيع الخضروات والفواكه وبقالات وأدوات للبناء والزراعة".
وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 812 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
Your browser does not support the video tag.