أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، فتح تحقيق بشأن إلقاء منشورات تطالب بإخلاء سكان بلدة جنوبي لبنان، مدعيا أنها "مبادرة خاصة" من أحد الألوية وأن قيادة الجيش لم توافق عليها.

وأوضحت إذاعة الجيش أن إلقاء المنشورات مبادرة خاصة للواء الإقليمي 769 لم توافق عليها القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي، وقد تم فتح تحقيق في الواقعة.

واللواء 769 هو المسؤول عن تأمين القطاع الشرقي من الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتقع قاعدته الرئيسية شمال كريات شمونة في منطقة إصبع الجليل (شمال).

من جانبها، ذكرت صحيفة هآرتس أن طائرات مسيرة ألقت المنشورات فوق عدة مخيمات في منطقة محددة تم إطلاق صواريخ منها باتجاه الأراضي الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، ودعت السكان، من بينهم اللاجئون السوريون، إلى مغادرة منازلهم.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات تطالب سكان منطقة الوزاني ومحيطها في جنوب لبنان بالإخلاء فورا.

وصباح الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان تجاه مستوطنات شمال البلاد، سقط بعضها في مناطق مفتوحة مما أدى إلى اندلاع حرائق.

وشهدت حدود إسرائيل مع لبنان في الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، بالتزامن مع تهديدات تل أبيب بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الوقت الحالي هو الأقرب لإسرائيل من حرب مع لبنان منذ 7 أكتوبر

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الوقت الراهن هو الأقرب لشن تل أبيب، حرب على حزب الله في لبنان.

وقالت الصحيفة في تحليل لها: "إذا لم تبدأ (الحرب على "حزب الله") في غضون 4 - 6 أسابيع، فإنه من المستحيل شنها حتى ربيع 2025".

وأضافت: "إن الوقت الحالي هو الأقرب لإسرائيل من الحرب الشاملة مع حزب الله اللبناني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

ونقلت عن مصادر إسرائيلية لم تسمها: "إذا مرت أكثر من 4 - 6 أسابيع دون عملية، فقد يكون من المستحيل - أو أصعب بكثير - تنفيذها حتى ربيع عام 2025".

وقالت: "هذا يعني إبقاء سكان شمال إسرائيل لمدة 6 أشهر أخرى خارج منازلهم، وهو أمر أصبح غير مقبول على نحو متزايد محليا".

اقرأ أيضا/ شركة كهرباء غـزة تُصدر بيانا للرأي العام في القطاع

وأضافت الصحيفة: "في ظل الإصرار على نجاح الجيش الإسرائيلي في غزو خان ​​يونس (جنوب قطاع غزة ) وهزيمة حماس في الشجاعية شمال القطاع منتصف الشتاء الماضي، قالت المصادر إن الشتاء في لبنان الجبلي أشد ضراوة وصعوبة في التعامل معه من الشتاء في صحارى غزة".

واستدركت: "لا يعني أي من هذا أن حربا أوسع نطاقا مع حزب الله أمر مؤكد؛ فالأمر لا يزال يشكل اقتراحا محفوفا بالمخاطر بالنسبة لإسرائيل وحزب الله، وأيضا بالنسبة لرعاة الجانبين: الولايات المتحدة وإيران".

واعتبرت الصحيفة، أن "هذه الفترة هي الأكثر خطورة في الشمال منذ السابع من أكتوبر".

وأشارت إلى أن "وزير الدفاع يوآف غالانت ليس الوحيد الذي أخبر نظيره الأميركي لويد أوستن، الاثنين، أن احتمالات التوصل إلى حل دبلوماسي مع حزب الله في الشمال قد انتهت".

وتابعت: "الشائعات تقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي استبدال غالانت بجدعون ساعر وزيرا للدفاع من أجل الحصول على دعم أكبر لعملية كبرى ضد حزب الله".

المصدر : الأناضول

مقالات مشابهة

  • غارتان للاحتلال الإسرائيلي على بلدة الجبين جنوب لبنان
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في كمين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة عصر أمس
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارتين على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قتلنا 3 عناصر من حزب الله في غارة على مبنى في منطقة بليدا جنوبي لبنان
  • صحيفة: الوقت الحالي هو الأقرب لإسرائيل من حرب مع لبنان منذ 7 أكتوبر
  • شكوى لبنانية جديدة ضد إسرائيل لدى مجلس الأمن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رئيس وحدة الصواريخ لحركة الجهاد الإسلامي
  • حزب الله يسيطر على مسيرة للاحتلال ويبث تسجيلاتها.. هذا ما صورته قبل انطلاقها (شاهد)
  • خطوة حاسمة.. الجيش الإسرائيلي يستعد لفرض منطقة عازلة في جنوب لبنان!
  • منشورات إسرائيلية تدعو أهالي قرى الوزاني إلى إخلائها.. وتوقعات بتصعيد محدود في الاسبوعين المقبلين