الجيش الإسرائيلي يحقق في منشورات تدعو لإخلاء بلدة لبنانية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، فتح تحقيق بشأن إلقاء منشورات تطالب بإخلاء سكان بلدة جنوبي لبنان، مدعيا أنها "مبادرة خاصة" من أحد الألوية وأن قيادة الجيش لم توافق عليها.
وأوضحت إذاعة الجيش أن إلقاء المنشورات مبادرة خاصة للواء الإقليمي 769 لم توافق عليها القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي، وقد تم فتح تحقيق في الواقعة.
واللواء 769 هو المسؤول عن تأمين القطاع الشرقي من الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتقع قاعدته الرئيسية شمال كريات شمونة في منطقة إصبع الجليل (شمال).
من جانبها، ذكرت صحيفة هآرتس أن طائرات مسيرة ألقت المنشورات فوق عدة مخيمات في منطقة محددة تم إطلاق صواريخ منها باتجاه الأراضي الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، ودعت السكان، من بينهم اللاجئون السوريون، إلى مغادرة منازلهم.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات تطالب سكان منطقة الوزاني ومحيطها في جنوب لبنان بالإخلاء فورا.
وصباح الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان تجاه مستوطنات شمال البلاد، سقط بعضها في مناطق مفتوحة مما أدى إلى اندلاع حرائق.
وشهدت حدود إسرائيل مع لبنان في الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، بالتزامن مع تهديدات تل أبيب بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الإمارات تغيث النازحين في شمال غزةواصل الجيش الإسرائيلي، أمس، ولليوم الثاني اجتياح مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، مخلفاً قتلى ودماراً واسعاً في المنطقة.
وقتل الجيش 5 فلسطينيين وجرح 10 آخرين في جنين، أمس الأول، وفق الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية.
وقال شهود عيان، أمس، إن «مسيرة إسرائيلية ألقت قنابل على تجمع لفلسطينيين قرب مسجد خالد بن الوليد في حي الشرقية بمدينة جنين، دون وقوع إصابات».
وتواصل الجرافات العسكرية الإسرائيلية عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية والشوارع، فيما انقطع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة في جنين.
واستمرت خلال ذلك اشتباكات مسلحة في المخيم، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية من جهة حاجز «الجلمة» شمال جنين، وفق شهود عيان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن «طواقمها نقلت شابين أصيبا برصاص الاحتلال في الصدر واليد، في مخيم جنين، وجرى نقلهما إلى المستشفى».
وأشارت الوكالة إلى أن «قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر منذ بدء العدوان على جنين الثلاثاء، إذ احتجزت طاقم الهلال الأحمر في الحي الشرقي واستعملته درعاً بشرية للدخول إلى أحد المنازل، كما أعاقت عمل سيارة إسعاف في مخيم جنين، واحتجزت الهواتف النقالة لضباط الإسعاف فيها».