شيرين عبد الوهاب تهرب بجمهورها من ملاحقات الحذف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تعيش الفنانة شيرين عبد الوهاب بأغانيها السبع حالة من التناقض بين النجاح المتكرر للأغاني المحذوفة، والتي لا زالت تطرحها تدريجيًا رغم ملاحقة قرارت الحذف لها من قِبل شركة روتانا.
شيرين عبد الوهاب.. عودتني الدنيا نجاح كبير رغم الحذفأغنية عودتني الدنيا هي السابعة من أغاني شيرين عبد الوهاب ضمن ألبومها الجديد التي طرحت أغانيه تدريجيًا دون الافصاح عن عنوان له.
عودتني الدنيا من كلمات أحمد المالكي، ألحان تامر عاشور، توزيع النابلسي، وتقول كلماتها
عودتني الدنيا أخسر.. أخسر
وإني لما أحب حاجة قوام تسيبني
أي لحظة فرح تقصر
طول حياتي الحزن قاعد بيراقبني
وأما جيت لحياتي قولت الفرحة جاتلي
والسعادة خلاص معايا وقربت لي
بس برضو بعدت عني
حلمي راح كالعادة مني
قولت أحب الحزن يمكن
برضو زيك هيفارقني
بس دي الحاجة الوحيدة
اللي دايما بتلاحقني
يوم ما جيت وناديت عليا
قولت قدري شايلي حاجة وبيفاجئني
شوفت أجمل دنيا جاية
والنهاردة بجد راح اللي مضايقني
لما جيت أنا شوفت نفسي في بكرة أجمل
يا أخيرا عندي حلم خلاص هيكمل
نجد أن الأغاني حققت رواجا جماهيريا كبيرا ومحاولات طرحها في المواقع الموسيقية وعرضها بجودة عالية، أن الأغاني نجحت بجمهورها رغم أزمات الطرح بشكل جيد ورسمي والتقيد بسلاسل المشاكل القضائية للإنتاج.
طرحت شيرين عبد الوهاب الأغنية عبر إكس ولكن تم حذفها بعد دقائق سريعًا، وسرعان ماتم تداولها بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بين صفحات معجبيها وبين الحسابات المختصة بالأغاني الجديدة بجانب حسابات فريق عمل الأغنية.
طرحت شيرين عبد الوهاب 6 أغاني جديدة “ اللي يقابل حبيبي، بتمنى أنساك، مازال ع البال، هنحتفل، عسل حياتي، قال ناسيني” وتم حذفهم بالكامل عبر يوتيوب، والإبلاغ الإلكتروني عن أي موقع أو منصة أو صفحة تقوم بطرح الأغاني، وذلك بسبب الأزمات التي مازالت معلقة مع شركة روتانا.
كانت “عسل حياتي” أحدث الاغاني التي طرحتها شيرين، ولاقت استحسان جماهيري جيد عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأخذ جمهورها بصنع فيديوهات بصورها للأغنية.
أغنية عسل حياتي من كلمات وألحان عزيز الشافعي، توزيع النابلسي، وتريات سعيد كمال، جيتار أحمد حسين، تسجيل وميكس وماستر خالد سند، وتقول كلماتها "الإختيار الصعب إنت، والإختيار الأحلى حياتي رحلة، إخترت تبقى معايا فيها وسبت نفسي ليك وليها
الإختيار الصعب إنت، والإختيار الأحلى حياتي رحلة، إخترت تبقى معايا فيها وسبت نفسي ليك وليها مريت معاك بكل شيء عانيت، بيك إعتنيت حبيتك الحب اللي ما عرفوش بشر
سافرت وياك للقمر يا قمر مريت معاك بكل شيء
عانيت، بيك إعتنيت حبيتك الحب اللي ما عرفوش بشر
سافرت وياك للقمر يا قمر
أنا عايزة أروح معاك لحد المنتهى
لحد آخر لحظة ولآخر نفس
أتنفسه في حضنك وتبقى إنت الونس
وأشرب لآخر نقطة من بحر العسل
يا عسل حياتي كلها
وكانت قد حاولت شيرين عبد الوهاب وضع السبع أغاني عبر منصة إلكترونية بجودة عالية ولكن سرعان ماتم حذفها
كانت مدة تواجد الأغاني على ذلك الرابط قصيرة حيث تم حذف الأغاني بعد نصف ساعة من طرحها ولم تعد متاحة الآن على الرابط التي أتاحته شيرين لجمهورها، في محاولة جديدة منها لوضع الأغاني عبر شتى المنصات والمواقع لتييح تجربة الاستماع الجيد لأغانيها
ومالبثت أن تم انتزاعها كما حدث في السابق من حذف للأغاني بشكل سريع عبر يوتيوب بسبب حقوق الملكية التي تمتلكها روتانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب أغاني شيرين عبد الوهاب أغنية عودتني الدنيا كلمات أغنية عودتني الدنيا أحمد المالكي تامر عاشور النابلسي شیرین عبد الوهاب عودتنی الدنیا عسل حیاتی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتسب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عند الله تعالى، ناعيًا إلى الأمتين العربية والإسلامية، الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.
وأكد شيخُ الأزهر، أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم.
وذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم
ونشره.
وتقدم شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، ويتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".