نتنياهو: لن نقبل استمرار الوضع على الحدود مع لبنان كما هو
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الاحتلال لن يقبل استمرار الوضع في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان كما هو، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
الوضع في شمال إسرائيلأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي يسعى لتصعيد متدرج على الجبهة الشمالية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وشددت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي الآن بصدد عملية موسعة وقوية في الجبهة الشمالية.
وأوضح إعلام إسرائيلي، بأن نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية.
أفاد إعلام إسرائيلي، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية، واستمرار العمليات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية .
واتهمت عائلات الرهائن نتنياهو بالتخلي عنهم من خلال التوجه للحرب في الشمال .
وكان صف العميد نضال زهوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الذي قال مؤخراً أن جيشه يستعد لشن ضربات ضد حزب الله في لبنان، بأنه يعيش خارج الواقع، أو يكذب على شعبه ومستوطنيه في الشمال، لاسيما وأن الجيش الإسرائيلي ليس لديه القدرات للهجوم على الأراضي اللبنانية.
وأكد «زهوي» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن جيش الاحتلال قدراته مستنزفة من حيث الطاقة البشرية ولديه نقص في الآليات العسكرية خاصة الدبابات، مضيفاً أن الدبابات الإسرائيلية لن تكون ذات قيمة في أي صراع مع حزب الله لا سيما وأن الأخير يمتلك صواريخ «الماس» التي تصل مداها إلى 10 كيلو متراًَ، وقادرة على تخطي أنظمة الحماية الخاصة بالدبابات الإسرائيلية ذات الجودة العالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال لبنان إسرائيل شمال إسرائيل تقارير إعلامية إسرائيلية توسیع العملیة العسکریة على الجبهة الشمالیة القاهرة الإخباریة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لايزال هناك 24 محتجزا أحياء في قطاع غزة، فيما عُقد في القاهرة اجتماع مصري إسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو، في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، أن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، مشيرا إلى أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر لتحقيق هذا الهدف".
ولفت إلى أن إسرائيل أعادت لحد الآن 196 محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا "يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24 والباقون للأسف ليسوا أحياء".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات قتلى الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.
ضغوط عائلات الأسرى
وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن "عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه العائلات".
كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما "زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".
إعلانوكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات، عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
وحسب المصدر ذاته، فإن عضو فريق المفاوضات أبلغ العائلات أن مفاوضات تجري حاليا بشأن مقترح للصفقة، قد يعيد عشرة من الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول؛ وأضافت أن عضو فريق المفاوضات أكد أن إسرائيل هي من يحدد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، بخلاف ما يقوله نتنياهو.
من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تخلت عن المحتجزين.
وأضاف لبيد أن إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا، مشددا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وتدميرها، ولكن قبل ذلك يجب إعادة المحتجزين.
وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش إن الحرب ستنتهي بإخراج حماس من قطاع غزة على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش في كلمة أمام أعضاء حزبه أن أهداف الحرب ليست أهداف الحكومة فقط بل أهداف كل الإسرائيليين.
وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد عقد اجتماعا أمس لبحث خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير صدّق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع العملية العسكرية في القطاع.
وكشفت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة منطقة إنسانية بين محور "موراغ" ورفح، لاستيعاب النازحين الفلسطينيين؛ وأضافت أنه سيتم إدخال مساعدات إلى المنطقة الإنسانية بين موراغ ورفح، بالتعاون مع شركات أميركية.
لقاء بالقاهرةوأفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الثلاثاء بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى في القاهرة فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
إعلانونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن المتخصص في الشأن الإستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى "بعد مغادرة وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة".
وأوضح أن اللقاء يأتي "في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة"، لافتا إلى أن اللقاء اتسم بالجدية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.