تفاصيل مثيرة عن مرض نادر.. بريطانية تنفق نحو 8000 دولار على التسوق خلال نومها!
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
إنجلترا – أنفقت امرأة بريطانية 6000 جنيه إسترليني (نحو 8000 دولار أمريكي) على التسوق أثناء نومها، في حالة مرضية نادرة.
تعاني إليسا دالتون، 39 عاما، من اضطرابات في النوم منذ صغرها، لكن حالتها بدأت في التدهور خلال السنوات الماضية، حيث أصبحت تقوم بأشياء خلال نومها لا تتذكرها عندما تستيقظ..
وكشف تقرير لصحيفة “The Sun” قصصا غريبة عجيبة عن إليسا، التي لم تعد تعرف هل يجب أن تضحك أم تبكي على المواقف التي تحصل معها.
تقول إليسا، وهي ممرضة ومقدمة بودكاست تعيش في إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية مع ابنها جيج، 17 عاما، وزوجها جيسون، 39 عاما، إنها حين كانت في الخامسة من عمرها كانت تغفو في السرير لكنها تستيقظ على أرضية المطبخ.
إليسا دالتونوعندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، تركت أمها العائلة فجأة، ثم توفي والدها، فانتقلت للعيش مع جدتها أين ساءت الأمور أكثر.
تقول إليسا إنها كانت تجري محادثات كاملة مع جدتها أثناء النوم، ولم تكن تصدقها حين تخبرها بذلك، حتى سجلت لها محادثة في إحدى الليالي وأعادت تشغيلها عندما استيقظت صباحا.
وفي مايو 2015، التقت إليسا بزوجها وانتقلا للعيش معا ثم سرعان ما تزوجا.
وفي أحد الأيام، وصل طرد من موقع “eBay” لإليسا، يحتوي على زوج من النظارات الشمسية الذهبية. وفي حيرة من أمرها، قامت بتسجيل الدخول إلى حسابها ووجدت أنها قد عرضت على البائع مبلغ 26 جنيها إسترلينيا في منتصف الليل.
إليسا دالتونتقول الامرأة إنها ضحكت على الموقف في ذلك اليوم، لكن لم يكن لديها أي فكرة أن ذلك كانت مجرد البداية.
بين عامي 2015 و2018، اشترت إليسا 6 أشياء أخرى أثناء نومها. كانت كلها ملابس غير مكلفة. ثم في يونيو 2019، عندما تخرجت وبدأت العمل كممرضة، ظهرت لدي عادة التسوق أثناء النوم.
تقول إليسا إنه في البداية وصلها أكثر من 30 زوجا من أحذية التنس وكميات كبيرة من الجوارب. ووصلت الطرود مليئة بالتنانير القصيرة اللامعة والفساتين الجلدية، على الرغم من أنها كانت ترتدي فقط السراويل.
وكان زوجها يمازحها بالقول إن هناك امرأتان مختلفتان للغاية تعيشان داخلها، “إليسا النائمة” و”إليسا المستيقظة”.
ولم يتوقف الأمر عند الملابس. فمع مرور الأشهر، وصلت حقائب ومنتجات للشعر وعلب ماكياج وصناديق من ورق التواليت إلى منزلها. وكان زوجها صبورا بشكل لا يصدق. وحاول إيجاد حل للمشكلة، فقام بحذف كل تطبيقات التسوق من عندها، ثم نقل أجهزتها الذكية بعيدا عن سريرها، حتى أنه أخفاها. لكنها كانت تجدهم دائما.
إليسا دالتون وزوجهاوتقول إليسا إنه بحلول أواخر عام 2019، كان الأمر يتفاقم فبدأت العلاج. وعلمت أن التسوق هو رد فعل لفقدان والديها، وتم تشخيصها بالإصابة باضطراب النوم.
تحسنت الأمور لفترة من الوقت، لكن العمل في العناية المركزة أثناء الوباء كان مرهقا للغاية، لدرجة أن أعراض التسوق عادت إلى الظهور مرة أخرى.
وفي أواخر عام 2020، وجدت إليسا رسالة في بريدها الإلكتروني من شركة “شانيل” تشكرها على طلبها. وهناك تجمد الدم في عروقها، فهي تعلم أن حقائب “شانيل” تكلف آلاف الدولارات.
كانت تلك هي المرة الوحيدة التي فقد فيها زوجها أعصابه، وقد فهمت السبب. ولحسن الحظ، تبين أنها اشترت مناديل إزالة المكياج القطنية التي تحمل شعار شانيل والتي تكلف 18 جنيها إسترلينيا. وكاد يغمى عليها من شدة الارتياح.
تقول إليسا إنها على مدار الأعوام، أنفقت أكثر من 6000 جنيه إسترليني أثناء نومها على أشياء لم تتمكن من إعادتها. ولحسن الحظ، لم تقم بالتسوق أثناء نومها منذ بضعة أشهر.
ما هي اضطرابات النوم غير المرتبطة بحركة العين السريعة (NREM)؟
عادة ما تكون هذه الحالة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 عاما، وفقا لـ “Science Direct”، الذي يقول إن اضطراب حركة العين غير السريعة يحدث في المراحل الأولى من النوم، ويعرف باسم “اضطراب الإثارة”.
ويضيف الموقع أن هذه المتلازمة “تتسم بنوبات من الاستيقاظ غير المكتمل، والاستجابة المحدودة للأشخاص الآخرين الذين يحاولون التدخل أو إعادة توجيه النائم، والوعي المحدود أثناء النوبة”.
وفي معظم الحالات، لا يتذكر الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة الكثير من نوباتهم. وهناك 5 أنواع من هذا الاضطراب وهي الاستيقاظ المرتبك،
والمشي أثناء النوم، والرعب الليلي، واضطراب الأكل المرتبط بالنوم.
المصدر: The Sun
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أثناء نومها
إقرأ أيضاً:
الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم سوق عيد الميلاد
من هو الرجل الذي اندفع بسيارته عبر سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ وقتل خمسة أشخاص على الأقل؟ إليكم ما نعرفه حتى الآن – نظرة عامة.
المشتبه به في هجوم ماغديبورغ لا يتناسب مع النمط التقليدي للمهاجمين بالنسبة للسلطات والخبراء الأمنيين.
في وسائل التواصل الاجتماعي، قدم نفسه كمنتقد حاد للإسلام والسعودية، وكان ناشطًا في المنفى من أجل حقوق المرأة في وطنه.
لكن له جانبًا آخر، وهذا أصبح واضحًا بشكل متزايد بعد أن قتل طالب أ. في سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ خمسة أشخاص على الأقل وأصاب 200 آخرين، بعضهم بجروح خطيرة. إليكم أهم الأسئلة والأجوبة حول الجاني.
ما هو الدافع وراء هجوم طالب أ.؟
الدافع غير معروف، وهناك العديد من التكهنات. قال المدعي العام الأول في ماغديبورغ، هورست والتر نوبنز، يوم السبت إن السبب قد يكون عدم الرضا عن التعامل مع اللاجئين السعوديين في ألمانيا. وأكد المتحدث باسم النيابة العامة يوم الأحد أن تصريحات الرجل بشأن دوافعه بدت غير متماسكة.
ومع ذلك، أكد رئيس المكتب الفيدرالي للتحقيقات الجنائية (BKA)، هولغر مينش، في حديث له مع قناة ZDF، أن هذا الجاني غير نمطي. وقال إن الواقعة نفسها وطريقة تنفيذ الجريمة قد تشبه هجمات مماثلة، لكنه أضاف أن “هناك دافعًا مختلفًا تمامًا”، واصفًا الجاني بأنه “غير نمطي” و”لا يتناسب مع هذا النوع من الجرائم”، في إشارة إلى موقفه المعادي للإسلام.
ما هي خلفية طالب أ.؟
وصل طلاب أ. إلى ألمانيا في عام 2006 وفقًا للسلطات. من عام 2011 حتى بداية عام 2016، عاش في ولاية مكلنبورغ-فوربومرن وأكمل جزءًا من تدريبه الطبي في شتراسبورغ، وفقًا لما ذكره وزير داخلية الولاية، كريستيان بيغل.
في ذلك الوقت، كان قد لفت الانتباه من قبل السلطات مرارًا بسبب تهديدات بارتكاب جرائم. في نزاع حول الاعتراف بمؤهلاته الدراسية، هدد ممثلي غرفة الأطباء في مكلنبورغ-فوربومرن بارتكاب جريمة ستكون محط اهتمام دولي. وفي إطار التحقيقات، تم تفتيش منزل طلاب أ.، لكن لم يتم العثور على أي دلائل على التحضير الفعلي لعمل إرهابي.
في عام 2013، حُكم على طلاب أ. من قبل محكمة روستوك بسبب تعطيل السلام العام من خلال تهديدات بارتكاب جرائم، حيث تم معاقبته بـ 90 يومًا من العمل المجتمعي.
بعد ذلك، كانت هناك المزيد من الحوادث، مثل الاشتباه في التهديد في يناير 2014، مما أدى إلى تحذير من الشرطة، كما ذكر وزير الداخلية. تم إبلاغه بالعواقب المحتملة لتلك الأفعال، وتم تحذيره بأنه سيتم مراقبته عن كثب.
بعد أن أدانته المحكمة في 2013، وصف طالب أ. القضاة في خط ساخن للجهات الفيدرالية بأنهم عنصريون، وهدد بالحصول على مسدس والانتقام من القضاة إذا لزم الأمر، وفقًا لما ذكره بيغل. ومع ذلك، لم يتم تصنيفه كتهديد من قبل السلطات، سواء في مكلنبورغ-فوربومرن أو في ولاية ساكسونيا-أنهالت حيث عاش لاحقًا.
اقرأ أيضاما الذي ينتظر منفذ هجوم ألمانيا الدموي؟ تفاصيل مصير المتهم…
الإثنين 23 ديسمبر 2024في فبراير 2016، تقدم بطلب لجوء، وفي يوليو من نفس العام تم منحه اللجوء السياسي باعتباره شخصًا مضطهدًا سياسيًا.