رئيس حزب العمل الإسرائيلي: الحكومة الفاشلة تقود البلاد لحرب أبدية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
هاجم رئيس حزب العمل الإسرائيلي المعارض يائير غولان حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفا إياها بحكومة الصفر الفاشلة التي تجر البلاد إلى حرب أبدية.
جاء ذلك في معرض تعليقه على سقوط صاروخ باليستي -أطلق من اليمن- قرب مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، مما تسبب في إصابة 9 أشخاص في أثناء تدافعهم نحو الملاجئ.
ودعا غولان -في منشور عبر منصة إكس- الإسرائيليين للتظاهر كل يوم، معتبرا أن الضغط الشعبي المتواصل فقط هو الذي سيسقط الحكومة.
وقال: "مرة أخرى، تلقينا هذا الصباح تذكيرا لحكومة اليمين وفشلها المستمر".
وأضاف: "بدلا من إغلاق جبهات القتال، تجرنا حكومة الصفر إلى حرب إلى الأبد، وإلى صراع داخلي إلى الأبد، وإلى الهاوية".
حكومة الكوارثمن جانبه، قال حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد إن "دولة طبيعية لا تستيقظ على حادثة سقوط صاروخ أرض-أرض على أراضيها يُطلق من اليمن".
ودعا الحزب ما وصفها بحكومة الكوارث الوطنية إلى الاستقالة.
وكانت إسرائيل تعرضت صباح اليوم الأحد لهجوم بصاروخ أرض-أرض تم إطلاقه من اليمن، وسقط في منطقة مفتوحة وسط البلاد، حسبما أعلن جيشها.
وقال الجيش -في بيان- إنه عند اكتشاف الإطلاق تم تفعيل عديد من أجهزة الإنذار في المستوطنات الواقعة وسط البلاد، كما تم إطلاق صواريخ اعتراضية من منظومات "آرو" و"القبة الحديدية".
وحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل على بعد 6 كيلومترات من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الاعتراض لم يكن ناجحا، ولكن يجري التحقيق أيضا في احتمال إجراء اعتراض جزئي، مضيفة أن القوات الجوية تحقق في سبب عدم اعتراض الصاروخ قبل وصوله إسرائيل.
وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة في مناطق مختلفة وسط إسرائيل في أثناء تدافعهم نحو الملاجئ لحظة دوي صفارات الإنذار، وتم نقلهم إلى عدة مستشفيات لتلقي العلاج.
وقالت صحيفة هآرتس إن شظايا صواريخ اعتراضية سقطت في محطة قطار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تطرد طلابا على خلفية رفضهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية عن طرد أو تعليق أو إلغاء شهادات طلاب على خلفية مظاهرات مناهضة لحرب الإبادة الصهيونية على غزة في إبريل الماضي، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفدرالي الأسبوع الماضي.
وتأتي الخطوة تأتي من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلاب شاركوا في احتجاجات رافضة لحرب الإبادة الصهيونية بحق أهالي غزة العام الماضي، بعد أن خفضت السلطات الأمريكية 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي للجامعة.
وكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفدرالي، هددتها السلطات بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأمريكية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة “المضايقة والتمييز المعادي للسامية”، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم “تحمِ الطلاب اليهود”، حد زعمها.
وكانت مؤسسات مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات “بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويوفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية”.
وزعمت وزيرة التعليم ليندا مكمان في الرسالة أن “الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أمريكية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى “فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية”، إذ كانت الجامعة مركزا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.
ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على “البحث والوظائف الحيوية للجامعة”، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد على 6 مليارات دولار.
وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المشاركين في الاحتجاجات العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.
وردا على مزاعم السلطات الأمريكية، سخر ناشطون من تلك الادعاءات بقولهم يبدوا أن السلطات تريد إخلاء الجامعات من جميع الطلاب لكي يشعر الطلاب اليهود بالراحة ليعودوا إلى الدراسة، مع العلم أنه لم يتعرض لهم أحد خلال الفعاليات الاحتجاجية ضد حرب الإبادة.
على العكس من المزاعم الأمريكية فقد حاول طلاب يهود استفزاز والاعتداء على المشاركين في الاحتجاجات لكن المتظاهرين لم يردوا عليهم ولم يكترثوا لهم.