الجزيرة:
2024-12-19@11:48:22 GMT

بنوك ومتاجر روسية تفتح فروعا شرقي أوكرانيا

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

بنوك ومتاجر روسية تفتح فروعا شرقي أوكرانيا

بدأ عدد من أكبر بنوك روسيا في فتح فروع بمناطق شرقي أوكرانيا في الوقت الذي تعمل فيه موسكو على تعزيز قبضتها على المناطق التي سيطرت عليها، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

ووفق الصحيفة، شجّع الكرملين الشركات على دخول المناطق الأوكرانية التي تمت السيطرة عليها مع اندلاع الحرب مع أوكرانيا عام 2022.

وفي حين لا تزال العديد من العلامات التجارية تتجنب هذه المناطق خوفا من العقوبات الغربية ومخاطر إدارة الأعمال في منطقة حرب، بدأت أكبر بنوك الدولة في روسيا، سبيربنك وفي تي بي، في الاستجابة للدعوة.

وقال سبيربنك -الذي خضع لعقوبات غربية عام 2022- لفايننشال تايمز إنه افتتح 130 ماكينة صرف آلي و48 موقعا في ما تصفه موسكو بـ"مناطقها الجديدة" في شرق وجنوب أوكرانيا، بما في ذلك فروع كاملة.

وأضاف البنك أنه خدم بالفعل ما يقرب من 70 ألف شخص ويخطط لتوسيع أعماله في هذه المناطق.

ودعا الرئيس فلاديمير بوتين الشركات الحكومية الروسية هذا العام إلى إنشاء متاجر في المناطق الواقعة شرقي وجنوبي أوكرانيا، وقال لقادة القطاع المالي الروسي "إنكم بحاجة إلى البدء في دخول هذه الأراضي بحماس أكبر والبدء في العمل هناك.. كل ما كنتم تخشونه -العقوبات- قد حدث بالفعل. فما الذي قد تخافون منه إذن؟".

في تي بي بنك من أوائل البنوك التي عملت في المناطق شرقي وجنوبي أوكرانيا (غيتي إيميجز)

وتشمل فروع سبيربنك الجديدة 6 مكاتب متنقلة في ماريوبول، وهي المدينة التي دمرتها القوات الروسية بالكامل في الأشهر الأولى من الحرب، وفق الصحيفة.

كما أعلن بنك في تي بي -الذي يخضع كذلك للعقوبات منذ عام 2022- أنه سيبدأ في خدمة العملاء في مكاتب ماريوبول بحلول نهاية العام، وتم تصوير رئيسه، أندريه كوستين، وهو يفتتح أول فرع في مدينة لوغانسك الأوكرانية التي تمت السيطرة عليها.

دمج اقتصادي

ونقلت وكالة أنباء تاس الحكومية عن كوستين قوله "هذا ليس مجرد مكتب جديد. هذه مرحلة مهمة أخرى من عملية دمج المنطقة في اقتصاد البلاد".

حتى وقت قريب، كانت شركات التجزئة الروسية الكبرى والبنوك والشركات الأخرى حذرة من العمل بشكل علني في مناطق مثل شبه جزيرة القرم ومنطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، والتي تسيطر عليها روسيا منذ عام 2014.

لكن سبيربنك عاد، كذلك، إلى شبه جزيرة القرم، وافتتح أول مكتب له هناك العام الماضي بعد إغلاق عملياته في عام 2014 عندما ضمت موسكو شبه الجزيرة.

وبدأت شركات استهلاكية أخرى في الظهور في الأراضي شرقي وجنوبي أوكرانيا، لكن معظم سلاسل التجزئة والعلامات التجارية الروسية المعروفة لا تزال حذرة من دخول السوق.

ووفقا لبيانات مصلحة الضرائب الروسية، تم تسجيل أكثر من 2500 شركة فيما تصفه موسكو بـ"المناطق الجديدة" في عام 2023، ويُعتقد أن هذه الشركات تتألف من مزيج من الشركات التي تم إنشاؤها حديثا والشركات التي أعيد تسجيلها أو مصادرتها.

ومنذ ذلك الحين، وجد العديد من الأوكرانيين الذين فروا من مناطق السيطرة الروسية أن متاجرهم قد تم الاستيلاء عليها ونقلها إلى ملاك آخرين محليين جدد أو وافدين روس، وفق ما تذكر الصحيفة البريطانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني قتل أوكرانيا لجنرال روسي في موسكو؟

لم يهدر جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، والمعروف باسم إس بي يو، وقتاً. ففي 16 ديسمبر (كانون الأول) الجاري؛ اتهم الجنرال إيغور كيريلوف، الرجل المسؤول عن قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية، بـ "الاستخدام الشامل" للأسلحة الكيميائية المحظورة في أوكرانيا.

روسيا التي لم تتمكن من شن حملة مماثلة داخل أوكرانيا

وكتبت مجلة "إيكونوميست" البريطانية أنه بعد يوم واحد من توجيه الاتهام، قتل كيريلوف بفعل انفجار وقع في الصباح الباكر بالقرب من مبنى سكني في موسكو. وأظهرت لقطات تم تداولها على الإنترنت جثتين، من المفترض أنهما للجنرال ومساعده الذي لقي حتفه أيضاً في الهجوم، ممددين على الرصيف إلى جانب دراجة كهربائية محترقة. 4800 حادثة

زعم مصدر في جهاز الأمن نفسه أن الوكالة كانت مسؤولة عن الهجوم، حيث تم تفجير المتفجرات المثبتة على الدراجة الكهربائية عن بعد، عندما اقترب كيريلوف وسائقه من سيارتهما.

وقال المصدر إن الجنرال "كان مجرم حرب وهدفاً مشروعاً تماماً. مثل هذه النهاية المخزية تنتظر كل أولئك الذين يقتلون الأوكرانيين". كان الانفجار صغيراً كما هي الحال مع هذه الأشياء: عبوة ناسفة مرتجلة تحتوي على ما يعادل نحو 300 غرام من مادة تي إن تي.

My latest from Kyiv, with @olliecarroll, on what the assassination of a Russian general means for Russia, and what it reveals about Ukraine’s spy agencies. https://t.co/rGqOaEZf1A

— Piotr Zalewski (@p_zalewski) December 17, 2024

يقول مسؤولون أوكرانيون إنهم يحملون كيريلوف المسؤولية عن 4800 حادثة تتعلق باستخدام الذخائر الكيميائية ضد قوات البلاد منذ بداية الحرب، ويزعمون أن أكثر من ألفي جندي نُقلوا إلى المستشفى بنتيجة هذه الهجمات، وتوفي ثلاثة منهم.
في وقت سابق من هذه السنة، فرضت بريطانيا عقوبات على الجنرال لإشرافه على استخدام أسلحة محظورة ونشر معلومات مضللة. وفق المجلة، ظهر كيريلوف بانتظام على التلفزيون الروسي منذ بداية الحرب، حيث قدم مزاعم لا أساس لها من الصحة بأن أوكرانيا كانت تطور أسلحة كيميائية وبيولوجية، وأن أمريكا أنشأت مختبرات بيولوجية عسكرية في أوكرانيا.

جريء.. لكنه ليس الأول

قد يكون اغتيال كيريلوف من قبل الأوكرانيين هو الأكثر جرأة وشهرة حتى الآن. لكنه ليس الأول. إن المديرية الخامسة السرية لمكافحة التجسس التابعة لجهاز الأمن، والتي لديها تفويض بإجراء عمليات قتل مستهدفة في الخارج، كما وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية (أتش يو آر)، تنشطان كلتاهما على الأراضي الروسية. تمتلك الوكالتان شبكات وطرق متطورة للعمل داخل البلاد. ربما كان هدفهما الأحدث قبل كيريلوف هو ميخائيل شاتسكي، خبير الأسلحة الذي ساعد روسيا في تحديث الصواريخ المجنحة المستخدمة ضد أوكرانيا. قُتل شاتسكي بالرصاص بالقرب من منزله الأسبوع الماضي.

Wow after all the talks about Ceasefire Ukraine said it assassinated a senior Russian general in Moscow after a bomb planted in a scooter explode pic.twitter.com/151wYg6S2Q

— ActivistJerry???? (@ActivistJerry) December 17, 2024

لقد اغتال عملاء أوكرانيون العشرات من القادة والمسؤولين الروس والمشتبه بتعاونهم معهم إلى جانب دعائيين روس منذ بداية الحرب، ووقعت غالبية هذه الاغتيالات في أوكرانيا المحتلة. يعتقد جواسيس أمريكيون أن أوكرانيا كانت متورطة أيضاً في تفجير السيارة الذي قتلت داريا دوغينا، ابنة الأيديولوجي القومي الروسي ألكسندر دوغين، سنة 2022. ربما كان دوغين هو الهدف المقصود في تلك المناسبة.

استخبارات قوية.. ومنقسمة في وقت سابق من تاريخهم، تنقل العملاء بين المديرية الخامسة لجهاز الأمن الأوكراني ووكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية. اليوم، تتنافس المؤسستان. الواقع أن العلاقات بين أوليكساندر بوكلاد، نائب رئيس جهاز الأمن الأوكراني المشرف على المديرية الخامسة، وكيريل بودانوف، رئيس الاستخبارات العسكرية، متوترة بشكل خاص.
وثمة إشاعات تفيد بأن بوكلاد يسعى إلى استبدال بودانوف الذي فقد حظوته لدى بعض المسؤولين في المكتب الرئاسي. بغض النظر عن المنافسات بين الأجهزة، يظهر اغتيال كيريلوف أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية لا تزال قاتلة. والرسالة التي أرسلها العملاء الأوكرانيون هي أنهم قادرون على استهداف كبار القادة في القوات المسلحة الروسية، حتى في موسكو.
حسب المجلة، إن روسيا التي لم تتمكن من شن حملة مماثلة داخل أوكرانيا، من المرجح أن ترد كما فعلت منذ بداية الحرب: عبر قصف المدنيين الأوكرانيين.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تهاجم مصفاة نفط في روستوف الروسية
  • ‏إعلام روسي: موسكو تعلن السيطرة على بلدتين جديدتين شرقي أوكرانيا
  • ماذا يعني قتل أوكرانيا لجنرال روسي في موسكو؟
  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على العقوبات الأوروبية الجديدة
  • الخارجية الروسية:موسكو لن تستبعد المجر وسلوفاكيا من قائمة الدول غير الصديقة
  • ما شروط القبر الذي يصلح لدفن الميت؟.. تعرف عليها
  • حاكم إقليم دارفور يصل العاصمة الروسية موسكو
  • وسائل إعلام روسية: مقتل عسكريين اثنين بانفجار في موسكو
  • مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية بتفجير في موسكو
  • الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا