خليفة التربوية: توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم يعزز الإبداع
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية توظيف أدوات وطرق تدريس تعزز الإبداع في مختلف جوانب العملية التعليمية استناداً إلى ما يشهده العصر من تطور تكنولوجي في تقنيات الذكاء الاصطناعي وما يمثله من تغيير شامل في بيئة التعلم.
أخبار ذات صلة خوفاً من تصادم جيوسياسي.. نظام عالمي لتتبع المعادن الحيوية الذكاء الاصطناعي.. تحديات كبيرة وفرص واعدة
وأشارت إلى أهمية ترسيخ الوعي لدى مختلف عناصر العملية التعليمية بشأن نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، ومواكبة الميدان للتغير التقني الذي طرأ على البيئة الصفية في مختلف المراحل الدراسية.
جاء ذلك خلال ورش التميز للتعريف بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية والتي أقيمت في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أهمية البرنامج التعريفي للدورة الحالية والذي يستهدف في المقام الأول تعزيز رسالة الجائزة في نشر ثقافة التميز لدى المعلمين والقيادات المدرسية والطلبة والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن التعليمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعليم جائزة خليفة التربوية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.