مصرع مهاجرين في مأساة جديدة أثناء عبور المانش
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الفرنسية، الأحد، عن مصرع عدد من المهاجرين خلال محاولتهم عبور قناة المانش بطريقة غير نظامية من شمال فرنسا إلى إنجلترا، ليل السبت. يأتي هذا الحادث بعد غرق قارب آخر أسفر عن مقتل 12 شخصًا في الثالث من سبتمبر، وهي أسوأ حصيلة حتى الآن هذا العام، مما يرفع عدد القتلى خلال محاولات العبور غير النظامية للمانش إلى 37 شخصًا على الأقل منذ بداية يناير.
تواصل أعداد المهاجرين الذين يعبرون المانش في الارتفاع، حيث وصل 21،615 مهاجرًا إلى بريطانيا عبر القناة في النصف الأول من عام 2024، وفقًا للبيانات الرسمية. وتشكل هذه الأرقام تحديًا كبيرًا لحكومة حزب العمال الجديدة في المملكة المتحدة، التي تسعى إلى تقليل عدد الوافدين غير الشرعيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المانش إنجلترا غرق قارب حزب العمال المملكة المتحدة فرنسا
إقرأ أيضاً:
عواصف مدمرة تضرب أمريكا.. مصرع 18 شخصًا وتحذيرات من كارثة جديدة
لقي 18 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأُصيب العشرات، جراء أعاصير وعواصف قوية اجتاحت وسط وجنوب الولايات المتحدة، وفقًا لما أكدته السلطات المحلية يوم السبت.
وكانت ولاية ميزوري الأكثر تضررًا، حيث أعلنت السلطات، عبر بيان رسمي على منصة "إكس"، تسجيل 11 وفاة مرتبطة بالعواصف، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ تعمل بلا كلل لمساعدة المتضررين وتقييم الأضرار.
تحذيرات من استمرار العواصفووفقًا للبيان، فقد توزعت الوفيات في ميزوري على عدة مقاطعات، حيث لقي ستة أشخاص مصرعهم في مقاطعة وين، وثلاثة في مقاطعة أوزارك، بينما توفي شخص واحد في كل من مقاطعتي باتلر وجيفرسون.
وتسببت العواصف في دمار واسع، إذ شهدت المنطقة أعاصير قوية مصحوبة بعواصف رعدية عنيفة وسقوط حبات برد ضخمة. كما أعلن حاكم الولاية مايك كيهو حالة الطوارئ منذ يوم الجمعة، بهدف حشد الموارد والاستجابة السريعة لهذه الكارثة الطبيعية.
وفي ولاية تكساس، أدت العواصف إلى ظروف جوية خطيرة تسببت في حوادث سير قاتلة، حيث لقي أربعة أشخاص مصرعهم نتيجة الغبار الكثيف والحرائق التي أدت إلى انخفاض مستوى الرؤية على الطرقات.
أما في ولاية أركنسو المجاورة، فقد أكدت السلطات وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 29 آخرين بسبب العواصف العنيفة التي اجتاحت المنطقة.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار العواصف خلال يوم السبت، مع تحذيرات خاصة لسكان ولايات لويزيانا، ميسيسيبي، وتينيسي، حيث يُتوقع هبوب مزيد من الأعاصير والعواصف الرعدية، ما قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية في المنطقة.