إعادة فتح التقدم بالدبلوم العام وبدء التشعيب في "بنات عين شمس"
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بدأت كلية البنات للآداب والعلوم والتربية بجامعة عين شمس، التشعيب الداخلي إلكترونيا لطالبات الكلية الجدد وحتي مساء الثلاثاء 24 سبتمبر الجاري.
وقالت الدكتورة أميرة يوسف عميدة الكلية، إن التسجيل الإلكتروني لايعد قيد للطالبة بالكلية إلا بعد استكمال إجراءات قيدها والتي تتمثل في دفع المصروفات وتسليم الملف واجتياز المقابلات الشخصية لبعض الأقسام وأن الطالبة مسموح لها 24ساعه فقط لتسجيل رغباتها منذ أول تسجيل لدخول موقع التشعيب.
وأضافت الدكتوره أسماء زعزع، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بأنه لايتم السماح بتغيير الرغبات بعد طبع الاستمارة.
في سياق آخر، أعلنت الدكتوره أميرة يوسف عميد الكلية فتح باب التقديم في الدبلوم العام في التربية بالكلية وحتي السبت القادم 21سبتمبر الحالي.
وتتضمن برامج الدبلوم العام عدة مسارات منها معلم فصل ومعلم مجال ومعلم مادة للتعليم الأساسي والإعدادية والثانوية ويحصل بعدها الخريج علي شهاده معتمده من الكليه تؤهله للعمل في مجال التدريس داخل مصر وخارجها.
وأوضحت الدكتوره حنان الشاعر وكيل الكليه لشئون الدراسات العليا والبحوث بأنه تقرر أيضاً إعادة فتح باب القبول بجميع أقسام الدراسات العليا علي منصه التقديم الالكترونية وتسليم ملف الأوراق حتي منتصف الأسبوع القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس التسجيل الإلكتروني عین شمس
إقرأ أيضاً:
هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
الارتباط المحتمل بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ كان موضوع بحث علمي مستمر واهتمام عام لعدة عقود، في حين أن غالبية الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تثبت بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام الدماغ، فمن الضروري فحص الأدلة الموجودة وفهم تعقيدات هذه المسألة.
تنبعث من الهواتف المحمولة مجالات كهرومغناطيسية ذات ترددات راديوية غير مؤينة (RF-EMFs)، وهي أقل طاقة بكثير من الإشعاعات المؤينة، مثل الأشعة السينية أو أشعة جاما، يمتلك الإشعاع المؤين طاقة كافية لإزالة الإلكترونات المرتبطة بإحكام من الذرات والجزيئات، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
فالإشعاعات غير المؤينة، مثل تلك المنبعثة من الهواتف المحمولة، تفتقر إلى الطاقة اللازمة لإحداث مثل هذا الضرر المباشر للحمض النووي. ومع ذلك، فقد نشأت مخاوف بسبب قدرة الترددات الراديوية-المجالات الكهرومغناطيسية على تسخين الأنسجة وإمكانية حدوث تأثيرات بيولوجية غير مباشرة.
لقد بحثت العديد من الدراسات الوبائية في العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وخطر الإصابة بأورام المخ، وقد شملت دراسة الهاتف البيني، وهي واحدة من أكبر هذه الدراسات وأكثرها شمولاً، 13 دولة ولم تجد أي زيادة عامة في خطر الإصابة بالورم الدبقي أو الورم السحائي، وهما النوعان الأكثر شيوعًا لأورام المخ المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول.
وبالمثل، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية المجالات الترددية الكهرومغناطيسية على أنها "من المحتمل أن تكون مسرطنة للبشر" (المجموعة 2 ب) في عام 2011 استنادا إلى أدلة محدودة تشير إلى وجود صلة محتملة بين استخدام الهاتف المحمول والورم الدبقي، لم يخلص هذا التصنيف إلى أن إشعاع الهاتف المحمول يسبب بشكل قاطع أورام المخ، بل أشار إلى أن هناك بعض المخاوف التي تستدعي المزيد من البحث.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لم تقدم دليلاً قاطعاً على وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ، على الرغم من أن بعض الدراسات أبلغت عن تأثيرات بيولوجية، مثل تلف الحمض النووي وزيادة حدوث الورم في القوارض المعرضة لمستويات عالية من الترددات اللاسلكية.
على الرغم من استمرار الأبحاث والنقاشات، إلا أن الإجماع العلمي الحالي لا يدعم بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ.
ونظرًا لاحتمال فترات الكمون الطويلة في تطور السرطان، فإن البحث المستمر ضروري لرصد آثار أنماط استخدام الهاتف المحمول على المدى الطويل والمتطورة، ومن الحكمة أيضًا أن يتبع الأفراد الإرشادات الموصى بها للاستخدام الآمن للهاتف المحمول، مثل استخدام الأجهزة التي لا تتطلب استخدام اليدين والحد من التعرض، خاصة بين الأطفال والمراهقين.
المصدر: timesofindia