سفارة الكويت لدى الولايات المتحدة: مجهولون يدعون تمثيل القسم القنصلى للنصب على الطلبة منذ 14 ساعة وصفة من «الصحة» لعلاج نقص الأدوية منذ 18 ساعة
تنطلق يوم غد رحلة إحياء ذكرى الغوص في نسختها الـ 32 التي ينظمها النادي البحري الرياضي الكويتي برعاية أميرية سامية.
وتبدأ الرحلة التي تستهدف إحياء التراث البحري بإقامة مراسم (الدشة) بمشاركة نحو 60 شابا من النواخذة والمجدمية والبحرية على متن سفينتين.
وقال رئيس لجنة التراث البحري في النادي (الجهة المشرفة) علي القبندي في تصريح صحافي اليوم، إن الرحلة التي تستمر ستة أيام تكتسب أهمية باعتبارها من أبرز الفعاليات الوطنية في مجال إحياء التراث البحري.
وأضاف أن سفينتي الغوص مهداتان من الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - وتمت تسميتهما بأسماء سفن غوص قديمة ومعروفة. وتابع أن النسخة الجديدة من الرحلة تأتي بعد توقف ثلاث سنوات نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
ونوه بحرص الشباب الكويتيين على إحياء ذكرى هذا التراث رغم مشاقه ومصاعبه في ضوء أجواء فصل الصيف الحارة.
وحددت اللجنة المنظمة غدا السبت موعدا لإقامة مراسم يوم الدشة (يوم مغادرة السفن)، والثلاثاء المقبل 15 الجاري يوما مفتوحا للصحافة والإعلام على أن يكون يوم القفال (يوم عودة السفن) الخميس المقبل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
عمّان.. خفر السواحل اليمني يختتم ورشة مؤتمر شراكة الأمن البحري
اختتم وفد من خفر السواحل اليمني، ورشة عمل تحضيرية لمؤتمر شراكة الأمن البحري اليمني (YMSP) في عمّان، الأردن، استمرت ثلاثة أيام.
ونُظمت الورشة بالتعاون مع السفارة البريطانية لدى اليمن، بحضور عدد من الدبلوماسيين، من بينهم السفير د. جلال إبراهيم فقيرة، ونائب السفير البريطاني السيد تشارلز هاربر، إضافةً إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.
وتركزت الورشة، بحسب جريدة الأيام، على مراجعة آلية شراكة الأمن البحري اليمني، وتقييم القدرات العملياتية الحالية لخفر السواحل، فضلًا عن وضع أسس تشكيل مجموعات العمل الفنية في إطار نموذج الحوكمة الخاص بالشراكة.
ورغم التحديات التي نجمت عن تأثيرات الصراع على أنظمة القيادة والسيطرة، والاعتراض، والوعي بالمجال البحري، أكد الوفد جاهزيته لاستيعاب الدعم المستقبلي من المانحين بهدف إعادة بناء القدرات، وتعزيز أمن المياه اليمنية، وتأمين التجارة البحرية.
وذكرت مصادر غربية أن شركات الشحن العالمية، قد تواجه تغيراً في نشاطها نحو الأسوأ خلال 2025 مع احتمال إعادة فتح طريق البحر الأحمر وفرض رسوم جمركية أميركية عقابية، فيما تشير التوقعات إلى انخفاض أرباح شركات الشحن الآسيوية بنسبة تقارب 50% هذا العام.