بندوة تثقيفية.. ثقافة الجيزة تحتفل بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عقد بيت ثقافة المتانيا، التابع لفرع ثقافة الجيزة، ندوة تثقيفية بعنوان "نبي الرحمة والإنسانية"، وذلك ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بذكرى المولد النبوي الشريف، وفي إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية.
القيم الإنسانية في رسالة الرسول
افتتح كرم ربيع، مدير عام ثقافة الجيزة، الندوة بكلمة تطرق فيها إلى القيم الإنسانية العظيمة التي حملها رسول الله ﷺ، والتي أسست لمجتمع قائم على الأخلاق الحميدة، العدل، والمساواة بين الناس.
استعرض الشيخ محمد عطية، من إدارة أوقاف الجيزة، أهمية مولد النبي محمد ﷺ باعتباره خاتم الأنبياء، مشيرًا إلى أن الله بعثه رحمة للعالمين، ليتمم نعمه على البشر ويهديهم إلى طريق الحق والهدى.
رسالة النبي “نور للإنسانية”
من جهته، أكد الدكتور ربيع شكري، رئيس نادي أدب الجيزة السابق، أن ميلاد النبي محمد ﷺ هو الحدث الأعظم في تاريخ البشرية، حيث جاء ليبدد ظلام الجهل والتخلف، وينشر النور والهداية للعالم أجمع.
الدروس المستفادة من السيرة النبوية
أشار الشيخ أحمد مرعي، من إدارة وعظ الأزهر الشريف، إلى أن ذكرى مولد رسول الله ﷺ تمثل فرصة للتأمل في الدروس المستوحاة من سيرته العطرة، والتي تدعونا إلى التحلي بالقيم النبيلة كالعدالة، الإحسان، والتسامح في جميع تعاملاتنا اليومية.
الحضور والتنظيم
جاءت الندوة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وحضرها عدد من المسؤولين المحليين والشخصيات البارزة، من بينهم المهندس معاوية البحيري، رئيس مركز ومدينة العياط، وحمادة المليجي، رئيس الوحدة المحلية بالمتانيا، بالإضافة إلى شخصيات من القطاعين التعليمي والصحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة القاهرة الكبرى القيم الإنسانية المولد النبوي الشريف ثقافة الجيزة وزارة الثقافة ندوة تثقيفية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ"العالمي للفتوى": صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية.. فيديو
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية، ومن محاسن خصال الشريعة الإسلامية.
صيانة أمانة المجالس
واستشهدت محمد، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، بالحديث الشريف حيث يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة"، موضحة أن التفت يعني نظر يمينًا ويسارًا خشية سماع حديثه وحرصًا منه على اختصاص المتحدث بالإصغاء إليه دون غيره، مضيفة :"الإمام ابن القيم رحمه الله يقول: "وحسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرها، بما يحصل في المجالس ويقع فيها من الأقوال والأفعال".
وأشارت إلى أن ليس كل جليس يصلح بالإصغاء إليه، وكان على الإنسان تحري من يختار مؤانسًا بالإصغاء إليه ويستأمنه على حديثه من صديق مخلص الود، لأننا جميعًا نحتاج في وقت من الأوقات إلى مؤنس من صديق مخلص، أو استئناس به بمجرد الإفصاح عن حاجة تضيق بها صدورنا، فتنشرح الصدور بنصيحة صادقة وعون صديق مخلص وقت الحاجة إليه".
وأضافت: "وفي المعنى هذا، ذكر الإمام الموردي رحمه الله في "أدب الدنيا والدين" أن من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مصاحبة صديق مساهم واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينًا إن لم يجد إلى كتمه سبيلًا، لذلك، كان إفشاء السر من قبيح خصال الفطرة، لأن فيه الكثير من المفاسد التي نهت عنها الشريعة الإسلامية، ومنها خيانة الأمانة، والتخبيط على الأصحاب، والإخلال بالمروء".