دمياط تشهد انطلاق مؤتمر أدباء إقليم شرق الدلتا في دورته 21.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تستعد المدينة الشبابية برأس البر بمحافظة دمياط لاستقبال مؤتمر أدباء إقليم شرق الدلتا الثقافي في دورته الحادية والعشرين، والذي ينطلق بعد غد الثلاثاء برعاية وزارة الثقافة ومحافظة دمياط، ويستمر حتى الخميس 19 سبتمبر.
يشهد حفل الافتتاح كلمات افتتاحية وتكريمًا لاسم الشاعر الراحل محمد كمال عباس والدكتور أحمد بلبولة، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم الأدبية.
تتضمن الفعاليات عدة جلسات بحثية تناقش مواضيع مختلفة، تبدأ بالجلسة الأولى حول "دور الإبداع في القضايا الإلكترونية"، تليها جلسات تتناول "الإبداع وقضايا العنف" و"التفكك الأسري".
بالإضافة إلى الجلسات البحثية، يقدم المؤتمر أمسيات قصصية وشعرية بمشاركة نخبة من الأدباء والشعراء، مما يعزز تبادل الخبرات والآراء الأدبية بين المشاركين.
الختام بجلسة توصيات المؤتمريُختتم المؤتمر بجلسة إعلان التوصيات التي تعكس أهم النتائج التي توصل إليها الأدباء والمشاركون خلال الفعاليات، مؤكدين على أهمية تعزيز دور الأدب في معالجة قضايا المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدينة الشبابية قضايا المجتمع قضايا العنف محافظة دمياط
إقرأ أيضاً:
"حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
مسقط- الرؤية
شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد في مدينتي طهران وقم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ونظمتْ المؤتمرَ جامعةُ باقر العلوم، بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لوزارة الثقافة الإيرانية. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية و الشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية وضرورة تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأُسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.
وقدَّم الأستاذ الدكتور رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في هذا المؤتمر تناولت أهمية وضرورة عقد مؤتمر حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية في ظل التحديات والأزمات السائدة في العالم، بالإضافة إلى استعراض التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.
وشارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان.