عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «قلعة السيتي».. كل شيء يتحول إلى «ذهب»! جيرونا وبرشلونة.. «أرقام هجومية» تُشعل «الديربي»


سجّل «المهاجم الخارق» إيرلينج هالاند 9 أهداف «دفعة واحدة»، مع مانشستر سيتي، في أول 4 مباريات بالدوري الإنجليزي، وهو ما جعله يواصل تحطيم الأرقام المحلية والعالمية كذلك، إلا أن «حصاده الحالي» يضعه فوق قمة قائمة خاصة جداً، ويجعله قريباً من تجاوز كل أصحاب الأرقام القياسية في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، إذا استمر على هذا المنوال التهديفي، وسيكون «الأسطوري» ليونيل ميسي هو أول المُهدّدين بسبب انطلاقة هالاند النارية!
هالاند ضرب أرقامه الشخصية في «البريميرليج»، حيث كان أفضل هداف في موسم واحد بتاريخ البطولة، عندما أحرز 36 هدفاً في موسمه الأول مع «البلومون»، بـ36 هدفاً، ووقتها هز «الصاروخ النرويجي» الشباك 6 مرات في أول 4 مباريات، بينها مواجهة واحدة لم يسجّل فيها، كانت أمام بورنموث في الأسبوع الثاني، ويبدو هالاند عازماً على حصد «الحذاء الذهبي» الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي، وربما يكون أقرب من أي وقت مضى لتسجيل رقم قياسي جديد، ليس على مستوى «البريميرليج» وحده، بل في أوروبا كلها.


وتشير الأرقام التاريخية إلى «الأيقوني» ميسي، صاحب الـ50 هدفاً في «الليجا» خلال موسم 2011-2012، وهو الرقم غير المسبوق الصامد حتى الآن، لكن معدل هالاند الحالي قد يُهدّد «رقم البرغوث»، إذ بدأ «ليو» ذلك الموسم التاريخي بتسجيل 5 أهداف فقط في أول 4 مباريات، بواقع هدفين في الجولة الثانية و«هاتريك» في الأسبوع الرابع، بينما غاب عن التهديف في الجولتين الثالثة والخامسة نظراً لتأجيل مباراة برشلونة الأولى وقتها.
الكرواتي «الأسطوري»، جوسيب سكوبلار، سجّل اسمه في تلك القائمة الخالدة بموسم 1970-1971، عندما تُوّج هدافاً للدوري الفرنسي بـ44 هدفاً مع مارسيليا، وافتتح سكوبلار سجله التهديفي في ذلك الموسم قبل 54 عاماً بـ3 أهداف فقط خلال أول 4 مباريات، وهو ما لم يكن يُنذر بتلك النهاية «التاريخية»، حيث هز الشباك بهدف في الجولة الأولى، ثم توقفت عجلة التهديف في الجولتين التاليتين، حتى استعاد ذاكرته بهدفين في الأسبوع الرابع.
أما ليفاندوفسكي صاحب الرقم القياسي في «البوندسليجا» بموسم 2020-2021، فقد بدأ حملته التهديفية بثاني أفضل معدل بعد هالاند، إذ أحرز 7 أهداف في أول 4 مباريات مع بايرن ميونيخ، حيث سجّل في الافتتاح هدفاً، ثم توقف فقط في الجولة الثانية، قبل أن يُحرز «سوبر هاتريك» في الأسبوع الثالث، و«ثنائية» في الجولة الرابعة، ليُنهي الموسم بـ41 هدفاً، محطماً رقم «الأسطوري» جيرد مولر في الدوري الألماني، بفارق هدف.
وفي إيطاليا، عادل تشيرو إيموبيلي الرقم القياسي لأفضل هداف في موسم واحد بـ«الكالشيو»، عندما سجّل 36 هدفاً في موسم 2109-2020، ليتساوى مع جونزالو هيجواين الذي حصده بموسم 2015-2016، وقبلهما جينو روسيتي في نُسخة 1928/1929، وكان إيموبيلي قد استهل ذلك الموسم مع لاتسيو بتسجيل 4 أهداف في أول 4 مباريات، بواقع هدفين في الافتتاح، ثم هدف واحد في الجولتين الثالثة والرابعة، وغاب فقط عن هز الشباك في الأسبوع الثاني، وجاءت بداية هيجواين مع نابولي وقتها أيضاً بنفس الإجمالي، لكنه لم يسجّل في الجولة الأولى أو الثالثة، بينما أحرز «ثنائيتين» في الأسبوعين الثاني والرابع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج إيرلينج هالاند مانشستر سيتي ليونيل ميسي برشلونة فی أول 4 مباریات فی الأسبوع فی الجولة فی موسم

إقرأ أيضاً:

من قلب الصحراء.. مزارعو الجوف يصنعون معجزة القمح

شمسان بوست / العربي الجديد:

في الوقت الذي تصاعدت فيه تحذيرات المنظمات الأممية من دخول اليمن مرحلة غذائية وإنسانية حرجة بالتزامن مع انخفاض صادم في مستوى الإنتاج المحلي للحبوب؛ أعلنت الجوف أكبر المحافظات اليمنية المتاخمة لصحراء الربع الخالي على الحدود السعودية تحقيق نجاح كبير في زراعة وإنتاج القمح. ودشنت الجهات الزراعية العامة في محافظة الجوف؛ على بعد 143 كيلو متراً شمال شرقي صنعاء نهاية مارس/ آذار، موسم الحصاد الشتوي للقمح للعام 2024- 2025، حيث أكدت مصادر محلية ومعنيون ومزارعون أن الموسم تميز بجودة المدخلات الزراعية، حيث كانت البذور أكثر نقاوة وأعلى إنتاجية، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ وبجودة عالية.

حسب بيانات الإنتاج التي اطلع عليها “العربي الجديد”، فإن النتائج مشجعة بالنظر إلى حداثة التجربة الزراعية بمحافظة الجوف، إذ بلغت المساحات المزروعة نحو 12 ألف هكتاراً، مقارنة بحوالي 7 آلاف هكتار في الموسم الماضي، وذلك بنسبة زيادة تجاوزت 40%. مختص في القطاع الزراعي بمحافظة الجوف، رجح أن تكون إنتاجية هذا الموسم أضعاف الإنتاجية السابقة، حيث حققت بعض المزارع زيادة في الإنتاج وصلت إلى ثلاثة أضعاف، في حين تتوقع وزارة الزراعة والري في صنعاء أن يوفر الموسم الحالي ما يقارب 160 ألف كيس بذور، أي ما يعادل 8 آلاف طن، والتي يتوقع أن تكون ذات جودة عالية، ما سيسهم في تعزيز التوسع بزراعة القمح في محافظة الجوف والمحافظات الأخرى.

المزارع مراد الصالحي من محافظة الجوف، أكد لـ”العربي الجديد”، أن هناك معاناة يواجهها المزارعون كعملية توفير البذور الكافية ومشكلة المياه وأدوات الإنتاج والحصاد وغيرها بالرغم من محاولة الجهات المختصة مساعدتهم. وتزامن بدء حصاد محصول القمح في بعض الحقول الزراعية في بعض المديريات الكبيرة كالمطمة والزاهر؛ مع نصب مراكز نقاط شراء القمح من مزارعي المحافظة من قبل الجمعيات الزراعية ومكتب الزراعة ومؤسسة الحبوب.

من جانبه، يشير المزارع وفيق غالب، لـ”العربي الجديد”، إلى إشكالية تسويق المنتج والتعامل مع الآلية الملزمة لهم مع المستثمرين التابعين أو المتعاملين مع الجهات الزراعية العامة والتي تتطلب أن تكون محفزة أكثر لهم تدفعهم وتشجعهم على التوسع أكثر في الموسم القادم. وبلغت إنتاجية الهكتار الواحد سبعة أطنان وهو أعلى رقم تحققه محافظة الجوف في إنتاجية القمح مقارنة بالمواسم السابقة، الأمر الذي يعتبره المهندس الزراعي عبد الرزاق سعيد، مؤشرا على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية التي تكلف عملية استيرادها مبالغ كبيرة في ظل وضع اقتصادي مزري تمر به اليمن.

كان تقرير صادر مطلع إبريل/ نيسان الماضي عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، أطلع عليه “العربي الجديد”، قد أشار إلى انخفاض مستوى الإنتاج المحلي للحبوب في اليمن بسبب التغيرات المناخية. وللجوف إمكانات كبيرة تجعلها إقليما زراعياً مهماً في اليمن حيث تتميز المحافظة التي تبلغ مساحتها حوالي (39495) كيلومترا مربعا، بتضاريس سهلية ومناخ صحراوي في ظل تداخلها مع صحراء الربع الخالي، فيما تشكل المحاصيل الزراعية ما نسبته 28% من إجمالي الإنتاج الزراعي في اليمن.

الباحث الزراعي عاصم حيدر، يرى في حديثه لـ”العربي الجديد”، أن النتائج المحققة بالرغم من الصعوبات والمعوقات تعتبر مقبولة تشجع على المزيد من البحث والدراسة بالدرجة الأولى لخلق بيئة زراعية وتجارية واستثمارية مشجعة للتمدد والتوسع في زراعة هذا المحصول الغذائي المهم والمكلف في نفس الوقت مع زيادة الحاجة لتوفير البيئة المناسبة والبذور المحسنة والدعم الفني، والتسويق المجدي مالياً للمزارعين.

وتؤكد وزارة الزراعة والري أن كمية البذور المتوفرة سيتم تجهيزها ومعالجتها وتوزيعها على المزارعين في الموسم القادم، بدءًا من محافظة الجوف، وصولاً إلى مختلف المحافظات، لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح خلال السنوات القادمة. وتتوقع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”، استمرار أزمة انخفاض إنتاج الحبوب في اليمن خلال العام 2025، مع تفاقم مشكلة التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • انطلاقُ الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في الدقم
  • تجاوز زايدن في «الإقصائية».. إنه عثمان
  • من قلب الصحراء.. مزارعو الجوف يصنعون معجزة القمح
  • بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تُدشن الجولة الثالثة الجمعة
  • دوري «الأولى» يقترب من حاجز الـ500 هدف
  • 4 لاعبين يسجلون نصف أهداف خورفكان
  • غويري لاعب الأسبوع في “الليغ1”
  • اليوم.. أربع مباريات تختتم الجولة 30 من دوري نجوم العراق
  • مواجهات قوية اليوم في انطلاق الجولة الثالثة من المرحلة الثانية للدوري المصري
  • «وقفة».. أهداف الصهاينة في الفترة القادمة «٢»