عطية: استمرار الحرب جنوبا وتدهور الأوضاع المعيشية يتطلبان حلولاً عاجلة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حذّر عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب سجيع عطية من "تصاعد الأزمات في لبنان"، مؤكداً أن "استمرار الحرب جنوباً وتدهور الأوضاع المعيشية يتطلب حلولاً سياسية عاجلة وشاملة".
وحذر عطية خلال استقباله وفوداً شعبية من مختلف قرى عكار في دارته في رحبة من أن "استمرار التصعيد العسكري على الحدود الجنوبية وعدم التوافق حول انتخاب رئيس الجمهورية سيؤديان فقط إلى تعميق الأزمة".
وفي ختام كلمته، شكر النائب عطية وزارة الأشغال على تلبية المطالب العكارية والخدماتية، مطالباً ب"تأمين التلزيمات في أسرع وقت ممكن لتحسين البنية التحتية والخدمات في المنطقة".
كما أعرب عن استيائه من التمييز في المجال التربوي الذي يفاقم الفجوات بين التلامذة اللبنانيين والسوريين، وناشد ب"إصلاحات تربوية حقيقية تضمن العدالة والشمولية"، مشدداً على "ضرورة إيجاد حلول لضمان توفير فرص متساوية للتعليم لكل التلامذة".
وهنأ المسيحيين بمناسبة عيد ارتفاع الصليب، والمسلمين بحلول عيد المولد النبوي الشريف، "هذه القيم تتجاوز حدود الأديان والثقافات، وتدعو إلى تعزيز التعاون والإخاء بين أبناء الوطن الواحد"، متمنياً أن "تحمل هذه المناسبات الخير والسلام للبنان ولكل اللبنانيين".
وختم: "نسأل الله أن يحفظ لبنان، وأن تكون هذه المناسبات مدخلاً لتعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود من أجل بناء مستقبل أفضل يسوده السلام والازدهار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: جهود مصرية مكثفة لتهدئة الأوضاع في سوريا
علّق الكاتب الصحفي أسامة السعيد، على الأحداث الجارية في سوريا، موضحا أنه من المتوقع زيادة حدة التوترات خلال الأيام المقبلة مع محاولات الجيش السوري التصدي للهجوم الذي قامت به الفصائل المسلحة والتنظيمات المتطرفة في محافظتي حلب وإدلب، حيث سيكون هناك تصعيدا للأمور في ظل التقارير التي تتحدث عن ترتيبات لشن هجوم مضاد من قبل قوات الجيش السوري، إضافة إلى العمليات الجوية التي بدأت بدعم من القوات الروسية.
جهود مصرية لتهدئة الأوضاع في المنطقةوقال «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إنّ الدولة المصرية تقوم بجهد محمود في محاولة منها للتهدئة والتوصل إلى تسويات سلمية للصراعات في المنطقة، فالرؤية المصرية كانت صائبة وحكيمة عندما أشارت إلى أن الوضع في غزة يمثل بؤرة اشتعال كبيرة تهدد بتوتر الأجواء في أكثر من جبهة، وصدقت هذه الرؤية.
التوترات في المنطقة تحتاج إلى حلول سياسيةوأضاف أن كل هذه التوترات الموجودة في المنطقة تحتاج إلى حلول سياسية لأن الحلول العسكرية أثبتت فشلها، فالتوتر العسكري والاشتعالات المتكررة على عدة جبهات شجعت تلك الفصائل المسلحة لتخرج من حالة السكون التي كانت عليها على مدار الـ4 سنوات الماضية، وعادت لتشن هجماتها مرة أخرى مستفيدة من تغيرات الأوضاع الاستراتيجية على الجبهات المختلفة سواء على الجبهة اللبنانية أو السورية أو العراقية، وبالتالي لا وجود لاستعادة الهدوء والاستقرار بهذه الحلول العسكرية لأن التصعيد العسكري لا يقود إلا إلى أزمات إنسانية.