التسرب المدرسي يهدد مستقبل الشباب وسوق العمل في إيطاليا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
جاء في تقرير حديث صادر عن مكتب أبحاث CGIA، استنادًا إلى بيانات يوروستات وIstat، تم تسليط الضوء على مشكلة التسرب المدرسي في جنوب إيطاليا، وهي مشكلة تمس بشكل رئيسي أبناء الأسر المحرومة، على الرغم من أن النسبة الوطنية بدأت في الانخفاض.
التقرير أشار إلى أن هؤلاء الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا سيواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على وظائف ذات أجر مناسب في المستقبل.
وأوضح التقرير أن التحولات الحالية، مثل الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي والبيئي، ستزيد من تعقيد أوضاعهم، مما يساهم في دفعهم نحو هامش سوق العمل.
وأضافت CGIA أن المنطقة الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة هي سردينيا، حيث بلغ معدل التسرب المدرسي في عام 2023 نسبة 17.3%. تلتها صقلية بنسبة 17.1%، فيما جاءت مقاطعة بولزانو ثالثًا بنسبة 16.2%.
وأشار التقرير إلى أن كامبانيا تتصدر من حيث عدد الشباب المتسربين من التعليم، حيث بلغ العدد 72 ألف شاب، تليها صقلية بـ 62 ألفًا.
على الصعيد الأوروبي، أشار التقرير إلى أن إيطاليا تحتل المركز الثالث من حيث نسب التسرب المدرسي بين الشباب، بنسبة 10.5%. وتسبقها في هذه القائمة إسبانيا بنسبة 13.7% وألمانيا بنسبة 12.8%.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه النسب تمثل تحديًا كبيرًا في ظل التطورات الاقتصادية العالمية المتسارعة، حيث سيحتاج السوق إلى المزيد من المهارات المتخصصة التي يحصل عليها الأفراد من خلال التعليم والتدريب المهني.
ختامًا، أضاف التقرير أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تعزيز دور معاهد التعليم والتدريب المهني، والتي تلعب دورًا حاسمًا في تقديم فرص جديدة للشباب المتسربين من المدارس، وتعتبر هذه المعاهد بمثابة نقاط أمل في المناطق المتأثرة بالتهميش الاجتماعي والاقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسرب المدرسي سوق العمل مستقبل الشباب إيطاليا إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تتعهد بتقديم 73 مليون دولار لسوريا
أبلغ وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني المشرعين اليوم الخميس أن إيطاليا خصصت حوالي 73 مليون دولار لتمويل مشاريع إنسانية وإعادة بناء البنية التحتية في سوريا، وقال إن ذلك أمر بالغ الأهمية لدعم العملية الانتقالية في دمشق.
وقال تاياني في جلسة استماع بالبرلمان "تم تخصيص حزمة أولية للمبادرات الإنسانية في قطاع المستشفيات والصحة وفي البنية التحتية وفي تعزيز سلاسل الإمدادات الغذائية".
وأضاف "ستبدأ مشاريع تعاون جديدة في الأسابيع المقبلة. ونعتزم أيضاً تنظيم منتدى أعمال يهدف إلى إعادة الإعمار".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعهدت الجهات المانحة في مؤتمر قاده الاتحاد الأوروبي بتقديم 5.8 مليار يورو لمساعدة السلطات السورية الجديدة في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية.
كما علقت دول الاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا، منها القيود المتعلقة بالطاقة والمصارف والنقل وإعادة الإعمار.
وأصدرت الإدارة السورية الجديدة هذا الشهر إعلانا دستوريا ينص على بقاء الفقة الإسلامي المصدر الرئيسي للتشريع.
Italy Pledges €68 Million for Syria Reconstruction
Italy has allocated €68 million ($73 million) to support humanitarian efforts and infrastructure rebuilding in Syria.
This initial package will support hospitals, infrastructure, and food supply chains.
New cooperation… pic.twitter.com/hPWKvmfbQQ
وقال تاياني إن الإعلان الدستوري يمثل "خطوة إيجابية" وينبغي أن يستمر التخفيف "التدريجي والحذر" للعقوبات من أجل تعزيز المؤسسات والانتعاش الاقتصادي.