تمكنت فرقة البحث والتدخل (BRI) التابعة لأمن ولاية المدية، نهاية الأسبوع المنصرم، من شل نشاط شبكة إجرامية منظمة. مختصة في المتاجرة بالمخدرات الصلبة العملية.

في حين، جاءت عملية توقيف الشبكة على إثر معلومات مفادها قيام مشتبه فيهما بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. التحريات التي باشرها محققو ذات الفرقة تحت إشراف النيابة المختصة، أفضت إلى تحديد هوية وتوقيف المشتبه فيه الرئيسي مسبوق قضائيا رفقة شريكه.

  على متن مركبة سياحية وبعد التفتيش الدقيق للمركبة.

وتم العثور على كمية من الكوكايين والمؤثرات العقلية التي كانت مخبأة ومموهة بإحكام داخل أجزاء المركبة المحجوزة التحقيقات المعمقة مع المشتبه فيهما. مكنت أيضا من تحديد هوية وتوقيف 7 أشخاص أخرين.

كما كشف المخطط الاجرامي لهذه الشبكة، المتمثل في الاستعانة بمركبات من مختلف الأصناف. للتمويه أثناء نقل هذه السموم وترويجها بولاية المدية. مع الإعتماد على عدة أشخاص لتوزيعها بالولاية قصد بيعها.
العملية أسفرت عن ضبط وحجز مايلي:

ـ 01 كلغ و160 غ من الكوكايين،4870 كبسولة من المؤثرات العقلية، 07 أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأحجام. منهم سلاح ناري تقليدي الصنع من الصنف الثامن، مبلغ مالي يقدر بـ 2193500.00 دج من عائدات المتاجرة بالسموم. ومركبتين (02) نفعية وأخرى سياحية.

كما تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا، عن قضية تكوين جماعة إجرامية منظمة. تنشط في مجال الحيازة ونقل وتخزين وتوزيع المخدرات الصلبة (كوكايين) والمؤثرات العقلية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة

دعت فاطمة الثامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، إلى معالجة اختلالات منظومة الصحة النفسية وارتباطها ببعض الجرائم الشنعاء التي تعرفها المملكة.

وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزير الصحة، سجلت النائبة أن مدينة ابن أحمد عرفت مؤخرًا فاجعة مؤلمة راح ضحيتها عدد من المواطنين، بعد تعرضهم لاعتداءات مميتة من طرف شخص يعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبحسب النائبة، فقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الوضع المطلق لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا، سواء على مستوى الخصاص المهول في البنيات الاستشفائية والتجهيزات، أو على صعيد قلة الأطر الطبية المختصة، أو ضعف آليات الكشف المبكر والمتابعة والمرافقة المجتمعية للأشخاص المصابين.
وفي ظل هذه الوضعية، تقول التامني، تتعاظم المخاوف من استمرار الدولة في نهج سياسة الإهمال والتهميش تجاه هذا الملف الحساس، رغم تداعياته المباشرة على الأمن العام والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، وعلى حقوق الأشخاص المصابين بهذه الأمراض أنفسهم.

وطالبت الوزير بالكشف عن تشخيص وزارته للوضع الحالي لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا؟ وما هي التدابير التي يعتزم اتخاذها لتعزيز الرعاية النفسية، والرفع من عدد المؤسسات والأطر المختصة، وتوفير خدمات القرب في هذا المجال؟ ومدى وجود خطة استعجالية لمعالجة هذا الخصاص المهول، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف مختلين عقليا دون مواكبة طبية واجتماعية؟

مقالات مشابهة

  • 10 سنوات سجنا لمسبوق ضمن عصابة أبرمت صفقة بيع 1 كلغ ” كوكايين “
  • الكظية.. حينما ترتدي البلادة العقلية ثقل الدم!
  • وصول أزيد من 30 ألف أضحية مستوردة إلى ميناء وهران
  • جديد اختطاف رضيع بالقبة.. الخاطفة تنشط مع شبكات إجرامية مغربية لسرقة الرُضّع
  • قسنطينة: توقيف 4 أشخاص وحجز نصف كلغ من الكيف المعالج
  • البليدة.. تفكيك شبكة إجرامية وحجز أكثر من 80 ألف قرص مهلوس ببني تامو
  • "بيوت التعافي" تفتح أبواب الأمل أمام المُدمنين للانعتاق من شرنقة المخدرات والمؤثرات العقلية
  • درك الوادي يوقف 7 أشخاص ويحجز 72 ألف قرص مهلوس
  • المغير: الإطاحة بشبكة إجرامية تحترف سرقة الكوابل وأنابيب النحاس
  • فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة