تشييع جثمان طفل غرق في بحر البطس بالفيوم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شيع المئات من أهالي عزبة الخزان التابعة لقرية كفر محفوظ بمركز طامية بالفيوم، جثمان الصبي مروان مهدي 13 سنة ، وسط حزناً شديد وصرخات وبكاء أسرته ، بعد أن وافته المنية غرقاً إثر سقوط تروسيكل ببحر البطس دائرة المركز، كان يستقله 12 صبي أثناء عودتهم من جني محصول القطن ، وصرحت النيابة العامة بتسليم جثمان الصبي لذوية لدفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه.
وكانت أجهزة الأمن بالفيوم قد كثفت جهودها للعثور على جثمان الصبي ، حيث ظلت القوات في البحث عنه لمدة يومين كاملين إلى أن تمكنت من انتشال الجثمان.
تفاصيل الحادثوتعود أحداث الواقعة إلى صباح يوم الجمعة، عندما تلقى ، مدير أمن الفيوم إخطارا من مأمور مركز شرطة طاميه ، بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة بتلقيها بلاغاً بوقوع حادث سقوط دراجة نارية " تروسيكل " محمل بمجموعة من الصبية ببحر البطس دائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وكشفت المعاينة الأولية أن مجموعة من الصبية كانوا يستقلون تروسيكل وأثناء عودتهم من جني محصول القطن انقلب بهم التروسيكل ببحر البطس مما أسفر عن غرق صبي ، وقيام 11 آخرين بالقفز من التروسيكل قبل سقوطه في المياه .
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشييع جثمان الفيوم صبى غرق البطس
إقرأ أيضاً:
وسط تشديدات أمنية.. المتهم بذبح زوجته يُمثل الجريمة أمام جهات التحقيق ببورسعيد
اصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم "ع. ا. ا" إلى مسرح الجريمة لتمثيل وقائع قتل زوجته المسنة داخل منزلهما بمنطقة القابوطي في حي الضواحي ببورسعيد، وسط إجراءات أمنية مشددة، وبحضور فريق من النيابة العامة الذي أشرف على عملية التمثيل لكشف تفاصيل الجريمة.
وأعاد المتهم تمثيل جريمته مستخدمًا أداة شبيهة بأداة الجريمة الأصلية، موضحًا كيفية ارتكاب فعلته بذبح زوجته "فاطمة محمد أحمد إسماعيل"، التي تبلغ من العمر 70 عامًا، داخل مسكن الزوجية، قبل أن يسلم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي معترفًا بما ارتكب.
وكانت جهات التحقيق قد أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها، وسماع أقوال الشهود، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، في حين تم تشييع جثمان الضحية في جنازة شعبية حاشدة خيمت عليها أجواء الحزن والأسى.