عين ليبيا:
2025-03-29@18:10:52 GMT

ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار ياغي إلى 350 قتيلاً

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

أدت الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى مصرع 350 شخصا في ميانمار وفيتنام ولاوس وتايلاند، في أعقاب إعصار ياغي الذي ضرب المنطقة نهاية الأسبوع الماضي.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية،الأحد، أن حصيلة الفيضانات في ميانمار ارتفعت إلى 74 قتيلا، إضافة لفقدان 89 آخرين، وذلك بعدما أفادت الحصيلة السابقة عن مقتل 33 شخصا واضطرار 235 ألفا لمغادرة منازلهم.

وأشارت المصادر إلى أنّ أعمال الإغاثة والبحث تتواصل، مضيفة أنّ الفيضانات دمّرت أكثر من 65 ألف منزل وخمسة سدود.

وغمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في وسط ميانمار، خصوصا حول العاصمة نايبيداو، بينما أفيد عن حدوث انهيارات أرضية في مناطق جبلية.

ومع تضرّر الطرقات والجسور وانقطاع الخطوط الهاتفية وخطوط الإنترنت، بات من الصعب جمع معلومات عن الوضع.

وأقامت السلطات 82 مخيّما لإيواء الأشخاص الذين غادروا منازلهم، وفقا لوسائل إعلام حكومية.

 من جهتها، حذرت الهيئة التايلاندية للأرصاد الجوية، الأحد، من هطول المزيد من الأمطار الغزيرة على المقاطعات الواقعة على طول نهر ميكونغ..

وطلب رئيس المجلس العسكري الحاكم مين أونغ هلاينغ في ميانمار مساعدة خارجية بعدما كان المجلس قد منع مساعدات دولية وأفشل برامج معونة أجنبية.

وفي منتصف حزيران/يونيو 2023، علق المجلس أذونات التنقل لعاملين في منظمات تعنى بالمساعدات الإنسانية كانوا يحاولون إعانة نحو مليون شخص من المتضررين من إعصار موكا في غرب ميانمار.

إلى ذلك، يقترب إعصار بيبينكا، الأحد، من السواحل الشرقية للصين حيث الكثافة السكانية العالية ومدينة شنغهاي، مع تحذير السلطات من هطول أمطار “غزيرة”.

وتوقعت وزارة إدارة الكوارث الصينية أن يبلغ الإعصار اليابسة وشنغهاي، وهي بمثابة العاصمة الاقتصادية للبلاد، بين ليل الأحد وصباح الاثنين.

ويؤكد العلماء أنّ تغير المناخ يجعل الرياح الموسمية التي تضرب جنوب شرقي آسيا بين حزيران/يونيو وسبتمبر، أقوى وأكثر اضطرابا.

ويؤكد خبراء أن الأعاصير باتت تتشكل في أماكن أقرب إلى السواحل، وتشتد قوتها بشكل أسرع وتستمر لفترة أطول فوق اليابسة بسبب التغير المناخي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اعصار ياغي ميانمار

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار العنيف إلى أكثر من ألف قتيل

ارتفع عدد ضحايا الزلزال المزدوج الذي ضرب ميانمار وامتدات اهتزازاته إلى كل من تايلاند والصين إلى ألف وقتيلين بالإضافة إلى ألفين و376 جريحا، فيما لا يزال 30 شخصا في عداد المفقودين، حسب بيان أصدرته الإدارة العسكرية في ميانمار.

وضرب زلزالان شديدان ظهر الجمعة الماضي وسط ميانمار بقوة بلغت شدتها 7.7 و6.4 درجات على مقياس ريختر، ما أدى انهيار العديد العديد من المباني المنهارة وتضررت البنية التحتية.

ووجه المجلس العسكري الحاكم في ميانمار نداء نادرا من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، وأعلن حالة الطوارئ في ست مناطق بعدما ضرب زلزال قوي البلاد الجمعة.


وقال الناطق باسم المجلس العسكري زاو مين تون، الجمعة، "نريد من المجتمع الدولي أن يقدّم مساعدات إنسانية في أقرب وقت ممكن".

من جهتها، قالت منظمة "كريستيان إيد" إن ممثليها الميدانيين أفادوا بانهيار سد في المدينة وارتفاع منسوب المياه في المناطق المنخفضة.

وفي منطقة ساغاينغ، مركز الزلزال، انهار جسر عمره 90 عاما وتضرر الطريق السريع الذي يربط بين مدينتي ماندالاي ويانغون، في حين ذكرت تقارير إعلامية أن مباني في العاصمة الميانمارية نايبيداو، بما فيها معابد دينية، تضررت جراء الزلزال.

وامتدت آثار الزلزال إلى تايلاند، حيث شعر السكان بالهزة من شمال البلاد وصولا إلى العاصمة بانكوك، ما أدى إلى إخلاء العديد من المباني الشاهقة في المدينة.

وتمايلت الأبنية في منطقة الأعمال المركزية، وتم تعليق بعض خدمات المترو والقطارات الخفيفة في العاصمة التايلندية بانكوك.

وأفادت تقارير إعلامية بمقتل 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين في موقع إنشاء مبنى شاهق انهار في بانكوك.

كما امتد تأثير الزلزال إلى جنوب غرب الصين، حيث أفادت وكالة الزلازل في بكين بأن سكان مقاطعة يونان شعروا بالهزة، مشيرة إلى أن قوتها بلغت 7.9 درجات.

ولم يتم الإبلاغ بعد عن وقوع قتلى في المقاطعة، حيث تسببت الهزات في وقوع إصابات.

وبعد نداء المساعدة الدولية الذي أطلقته الإدارة العسكرية في ميانمار عقب الزلزال، بدأت الدول في إرسال فرق الإنقاذ ومواد الإغاثة، وفقا لوكالة الأناضول.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت السفارة الصينية في ميانمار أن بكين ستقدم مساعدات بقيمة 100 مليون يوان (13.77 مليون دولار) لميانمار.


وقالت السفارة على صفحتها على "فيسبوك"، إن المساعدات تشمل خياما وأغطية ومستلزمات طبية طارئة وأغذية ومياها ومواد أساسية أخرى وستصل الدفعة الأولى في 31 آذار /مارس الجاري.

وتقع ميانمار على صدع ساغينغ، وهو أحد أكثر المناطق النشطة زلزاليّا في المنطقة، التي شهدت ستة زلازل تفوق شدتها 7 درجات بين عامي 1930 و1956.

وعام 2016، تسبب زلزال بقوة 6.8 درجات في مقتل ثلاثة أشخاص، وانهيار أجزاء من معابد أثرية في مدينة باغان السياحية

وتواجه ميانمار تحديات كبيرة في التعامل مع الكوارث الطبيعية، خاصة مع الضغط الذي يعانيه نظامها الصحي، خصوصا في المناطق الريفية، حسب وكالة فرانس برس.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 1644 قتيلا
  • حصيلة ضحايا زلزال ميانمار ترتفع إلى ما يزيد على 1640 قتيلا
  • حصيلة ضحايا الزلزال في ميانمار ترتفع إلى ما يزيد على 1640 قتيلا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في كوريا إلى 30 قتيلا و70 مصابا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف شخص
  • دمار كبير.. ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 694 قتيلا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار العنيف إلى أكثر من ألف قتيل
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في كوريا الجنوبية إلى 30 قتيلا و70 مصابا
  • سلطات ميانمار: حصيلة ضحايا زلزال أمس ترتفع إلى 694 قتيلًا
  • ارتفاع حصيلة زلزال بورما إلى 144 قتيلاً