بوابة الوفد:
2025-02-22@04:25:49 GMT

إقبال على شراء حلوى المولد النبوي بالإسماعيلية

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

المولد النبوي.. شهدت محلات بيع الحلوى بالإسماعيلية إقبالا من المواطنين على شراء حلوى المولد في الساعات الأخيرة من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، فيما شهدت اسعار الحلوى ارتفاعا مع بداية الموسم الحالي مقارنة بالأعوام السابقة .

رصدت" بوابة الوفد" إقبال من المواطنين على شراء الحلوى والذين اكدوا أن شراء الحلوى ليس بالضرورة في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطن حاليا ولكنها عادة مجتمعية تفرض نفسها على جدول بنود الاعباء المعيشية.

وقالت ام هالة انها حرصت على شراء الحلوى لاحفادها رغم إصابتها بمرض السكري ومنعها من تناول الحلوى لكن العادات تفرض تواجد الحلوى في البيت لتقديمها للاحفاد والأبناء والضيوف خلال الأيام الحالية.

ولفت محمود عبد الواحد موظف من أهالي الإسماعيلية، إلى أنه اضطر لشراء الحلوى هذا العام لانها عادة مرتبطة بالاحتفال رغم ارتفاع سعرها بالمقارنة بالسنوات الماضية وهو ما اضطره لشراء عبوات صغيرة وقام بتقليل الكميات والاعتماد على الأصناف العادية مثل الفولية والسمسمية والملبن وتجاهل شراء المكسرات عالية الثمن .

وأكد سيد أحد العاملين بمحل حلويات شهير بالإسماعيلية، أن حجم الإقبال على شراء الحلوى هذا العام جيد رغم وجود ارتفاع نسبي  في الأسعار، وذلك يرجع لارتفاع اسعار الخامات المستخدمة في صناعة الحلوى مثل السكر الذي تضاعف سعره بالإضافة للزيوت وباقي المواد الخام المستخدمة وهو ما دفع أصحاب محلات الحلوى لصناعة عبوات بأوزان صغيرة واصناف مختلفة حتى يحجم السعر ويخفف العبء على المواطنين ويتيح للجميع الشراء وأيضا لتنشيط الحركة التجارية .كما أنه تم طرح عبوات اقتصادية تبدأ من 85 جنيهًا، وذلك لمحدودي الدخل .

وأكدت داليا أحمد متطوعة في احد الجمعيات الأهلية بمحافظة  الإسماعيلية، أنه تم توزيع هذا الموسم  نحو 150 علبة من حلوى المولد على الأسر المستحقة في نطاق عدد من قرى الإسماعيلية. واكدت ان الكمية الموزعة هذا العام اقل من الأعوام السابقة بسبب تراجع حجم المشاركة المجتمعية في التبرع في هذا البند .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ظل الظروف الاقتصادية الاسماعيليه الظروف الاقتصادية المولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوى الشريف الاحتفال بالمولد شراء الحلوى على شراء

إقرأ أيضاً:

لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

قال الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي ،  إنه قد لاحت بشائر رمضان، واقترب فجره، وتاقت القلوب لنوره، هو تاج الشهور، ومعين الطاعات، نزل القرآن في رحابه، وعزّ الإسلام في ظلاله، وتناثرت الفضائل في سمائه.

تاج الشهور

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أنه ميدان سباق لمن عرف قدره، ومنبع إشراق لمن أدرك سره، وموسم عِتق لمن أخلص أمره، وروضة إيمان لمن طابت سريرته واستنار فكره، مستشهدًا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم  ـ (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).

 وأضاف أن هذا رمضان خيراته تتدفق، وأجوره تتزاحم وتتلاحق، موصيًا المسلمين بالاستعداد له استعدادًا يليق بمقامه، وسلوكًا يرتقي لنعمه وإجلاله، فرمضان أيامه معدودة، وساعاته محدودة، يمر سريعًا كنسيم عابر، لا يمكث طويلًا.

 وأشار إلى أن  الاستعداد لرمضان يكون بتهيئة النفس، ونقاء القلب، وإنعاش الروح، من خلال تخفيف الشواغل، وتصفية الذهن، فراحة البال تجعل الذكر أحلى، والتسبيح أعمق، وتمنح الصائم لذة في التلاوة، وأنسًا في قيام الليل.

الاستعداد لرمضان

وأفاد بأن تهيئة القلب تكون بتنقيته من الغل والحسد، وتصفيته من الضغينة والقطيعة وأمراض القلوب، فلا لذة للصيام والقلب منشغل بالكراهية، ولا نور للقيام والروح ممتلئة بالأحقاد.

 ونصح المسلمين إلى تنظيم الأوقات في هذا الشهر الفضيل، فلا يضيع في اللهو، ولا ينشغل بسفاسف الأمور، وخير ما يستعد به العبد الدعاء الصادق من قلب مخبت خاشع، موصيًا  المسلمين بتقوى الله عزوجل، لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

ولفت إلى أن رمضان شهر القرآن، ولتلاوته فيه لذة تنعش القلب بهجةً وحلاوة تفيض على الروح قربًا، ففي تلاوة القرآن يشرق الصدر نورًا، وبكلماته تهدأ النفس سرورًا، وبصوت تلاوته يرق القلب حبًا.

وأردف: فتشعر وكأن كل آية تلامس روحك من جديد، وكأن كل حرف ينبض بالحياة، منوهًا بأن رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب، يدرّب الصائم على ضبط شهواته، وكبح جماح هواه، وصون لسانه عما يخدش صيامه، فيتعلّم كيف يحكم زمام رغباته.

رمضان مدرسة

وتابع: ويُلجم نزواته، ويغرس في قلبه بذور الصبر والثبات، وهذه الإرادة التي تربى عليها المسلم في رمضان تمتد لتشمل الحياة كلها، فمن ذاق لذة الانتصار على نفسه سما بإيمانه وشمخ بإسلامه فلم يعد يستسلم للهوى، ولا يرضى بالفتور عن الطاعة.

واستشهد بقولة تعالى (وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)، لافتًا إلى أن رمضان بشعائره ومشاعره محطة ارتقاء بالإنسان، ورُقِيّ بالحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو محور صلاح الدنيا وعماد ازدهارها، ويهذب سلوكه، ويسمو بأهدافه.

وبين أن العبادة ليست طقوسًا جامدة، بل قوة حية تغذي الإنسان ليبني المجد على أسس راسخة من الدين والأخلاق والعلم، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ).

وأفاد بأن الله تعالى اختص المريض والمسافر برخصة، فجعل لهما فسحةً في القضاء بعد رمضان، مستشهدًا بقوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، مبينًا أن التشريع رحمة، وأن التيسير مقصد.

ونبه إلى أن الصيام لم يُفرض لإرهاق الأجساد، بل لتهذيب الأرواح، وترسيخ التقوى، فأوجه العطاء في رمضان عديدة، وذلك من خلال إنفاق المال، والابتسامة، وقضاء حوائج المحتاجين ومساعدتهم، والصدقة الجارية، وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ أجود ما يكون في رمضان ، عطاؤه بلا حدود، وكرمه بلا انقطاع، يفيض بالجود كما يفيض السحاب بالمطر، لا يرد سائلًا، ولا يحجب فضلًا.

مقالات مشابهة

  • برلماني: حزب مستقبل وطن يعمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين
  • موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاء
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • خطيب المسجد النبوي: هذه طريقة تهيئة القلب لاستقبال شهر رمضان
  • بورسعيد.. إقبال كبير من المواطنين على القافلة الطبية المجانية بحي الزهور
  • إقبال كبير من المواطنين على شراء السلع بمعارض أهلا رمضان.. تخفيضات تصل 30%
  • بعد إقبال كبير من المواطنين.. «التموين» تمد فترة عمل معارض أهلا رمضان
  • سكرتير عام الفيوم يعقد اللقاء الأسبوعي لبحث مطالب وشكاوى المواطنين.. صور
  • إقبال كثيف من المواطنين على المعرض الرئيسي «أهلًا رمضان» بالعمرانية
  • كيف تحجز وحدة سكنية في مدينة الإسماعيلية الجديدة؟