القاهرة الإخبارية: إسرائيل تلقي منشورات ببلدة الوزاني اللبنانية بوجوب إخلائها
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت منشورات على بلدة الوزاني بجنوب لبنان القريبة من مستعمرة المطلة العسكرية الإسرائيلية، موضحا أنّ المنشورات تطالب سكان بلدة الوزاني والمناطق المحيطة بها بضرورة إخلائها، إذ إنّ إسرائيل تدعي بأنّ هذه المناطق تستخدم من قبل حزب الله اللبناني بهدف إطلاق صواريخ تجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مستعمرة المطلة العسكرية الإسرائيلية جرى استهدافها منذ قليل عبر محلقة من قبل حزب الله، مما أدى إلى تدمير جزء من مبنى هذه المستعمرة، بالتالي جاءت منشورات إسرائيل التي تدعو بالإخلاء في أعقاب هذه العملية وخاصة أنّ موقع المطلة لم يكن المستهدف الوحيد من قبل حزب الله، ولكن استهدفت أيضا موقع المالكية الإسرائيلي.
وواصل مراسل «القاهرة الإخبارية»، أنّ حزب الله أطلق عشرات الصواريخ من طراز كاتيوشا تجاه موقع عسكري إسرائيلي يسمى «راوية» يقع في الجهة المقابلة للقطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، لافتا إلى أنّ ما يميز هذه العمليات العسكرية أنّها تقع على عمق كبير من المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يدل على وجود تطورا كبيرا في عمليات الرد التي ينفذها حزب الله من الجنوب اللبناني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي لبنان القاهرة الإخبارية حزب الله اللبناني حزب الله القاهرة الإخباریة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
أكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة لا عودة عنه، مشدداً على أن تنفيذ هذا القرار لن يؤدي إلى اضطرابات أمنية، بل سيتم التقدم فيه عبر الحوار مع الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي وتعزيز دور الدولة المركزية.
وجاءت تصريحات عون خلال استقباله وفداً من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن (MEI)، برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، حيث أشار في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، إلى أن الخطوة تحظى بدعم داخلي واسع، إضافة إلى تأييد من الدول الشقيقة والصديقة للبنان.
وأوضح الرئيس اللبناني أن التطورات الجارية في المنطقة ما زالت تهيئ الأرضية للحلول السلمية، رغم تعقيداتها، داعياً إلى الصبر والتدرج في المعالجة تفادياً لأي انتكاسات.
وأشار إلى الحاجة الملحّة لدعم عاجل للجيش والقوى الأمنية، حتى تتمكن من أداء مهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكد عون أن استقرار لبنان يصب في مصلحة الولايات المتحدة، مطالباً واشنطن بلعب دور أكثر فاعلية في دعم بلاده، سواء على مستوى الأمن أو من خلال الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوفاء بالتزاماتها الدولية.
وفي هذا السياق، لفت إلى أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهامه في منطقة جنوب الليطاني تطبيقا لقرار مجلس الأمن 1701، غير أن استكمال انتشاره على الحدود الجنوبية ما زال معرقلاً بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسة تلال لبنانية، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 نصّ على انسحاب الاحتلال منها بحلول منتصف شباط/فبراير الماضي.
ودعا عون مجدداً الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما راعيي الاتفاق وعضوين في لجنة المراقبة، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلالها لهذه المناطق، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تمهيداً لبسط سلطة الدولة بالتعاون مع قوات "اليونيفيل".
أما على صعيد الحدود مع سوريا، فأكد الرئيس اللبناني أن الجيش يواصل جهوده لضبط المعابر غير الشرعية ومنع التهريب، مشيراً إلى اجتماعات ثنائية عُقدت مؤخراً مع الجانب السوري لبحث هذه المسائل.
وجدد عون تمسك لبنان بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، معتبراً أن الظروف التي دفعتهم للنزوح قد زالت، مطالباً المجتمع الدولي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لدعم جهود العودة.
حزب الله يرفض
في 19 نيسان/أبريل الجاري، جدد الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم، رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، مؤكداً تمسكه بخيار "المقاومة" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي خطاب متلفز، أوضح قاسم أن الحزب لا يزال ملتزماً باتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، غير أنه شدد على أن سلاح "المقاومة" خط أحمر، قائلاً: "لن نسمح لأحد بنزع سلاحنا، وسنواجه أي محاولة تسعى إلى ذلك".
وأضاف أن "خيار الدبلوماسية لا يزال قائماً، لكن هذه المرحلة لن تستمر طويلاً"، في إشارة إلى نفاد صبر الحزب إزاء الضغوط السياسية الرامية إلى نزع سلاحه.
وأكد قاسم أن مناقشة مسألة السلاح لا يمكن أن تتم إلا ضمن إطار وطني شامل، يأخذ في الحسبان اعتبارات السيادة والدفاع عن البلاد، لافتاً إلى أن "المقاومة في لبنان لم تكن يوماً خياراً عابراً، بل هي رد طبيعي ومشروع على استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية".