فضيحة.. معركة في حفل فرقة أمريكية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
انتهى حفل فريق "جاينز أديكشن" لموسيقى الروك الأمريكية بطريقة درامية، نتيجة اعتداء المغني بيري فاريل على عازف الغيتار ديف نافارو.
وثقت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل لحظة اعتداء الفنان فاريل (57 عاماً) على العازف نافارو على المسرح، وتدخل أعضاء الفرقة لإبعادهما عن بعضهما وسحبهما لخلف خشبة المسرح لإنهاء الخلاف المباشر أمام الجمهور.
وعندما توقفت الموسيقى، تعالى صوت صراخ فاريل من خلف الكواليس، لتنهال أصوات الجمهور مطلقين صيحات الاستهجان. ونتيجة صعوبة السيطرة على الموقف، أجبر أحد منظّمي الحفل على إعلان إنهاء الحفل متوجهاً بالاعتذار إلى الجمهور، وفقاً لما نقله موقع صحيفة غارديان.
وعبّر المشاركون في الحفل عن غضبهم عبر حساباتهم على مواقع التواصل، بالمقابل، انشغل معلقون بتحليل أسباب الخلاف الذي وقع أمامهم على خشبة المسرح.
Total Perry Farrell Jane’s Addiction BS. ???? F U Perry. @janesaddiction pic.twitter.com/SJi2I1KDHY
— Christopher (@frontline1230) September 14, 2024زوجة فاريل توضح
فيما قرّر المغني فاريل الزام الصمت، تدخلت زوجته على الخط معيدة نشر فيديو الشجار عبر حسابها على إنستغرام، وأرفقته بتعليق مطول جداً شرحت فيه أسباب الخلاف.
وذكرت لاو أن زوجها كان منزعجاً بسبب عزف زملائه في الفرقة بصوت عالٍ للغاية لدرجة طغت على صوته. وأخبر زملاءه بمعاناته من طنين الأذن والتهاب الحلق، مما أثر على صوته، لكن مستوى صوت العزف ظل طاغياً على صوته.
وأوضحت أن الجمهور في الصف الأول شكوا إلى المنظمين بأنّهم لا يسمعون صوت فاريل بسبب ضجة الموسيقى عندها بدأ فاريل برفع صوته أكثر، ما وضعه تحت ضغط شديد فجره بالصراخ على عازف الغيتار والاعتداء عليه.
تمت مشاركة منشور بواسطة Etty Lau Farrell (@ettylaufarrell)
توترات سابقة بين الفرقةيبدو أن هناك توترات بين أعضاء الفرقة في وقت سابق من الأسبوع الماضي عندما عزفت الفرقة ليلتين في مدينة نيويورك، وحينها أخبر فاريل جمهوره أن صوته "لم يكن في حالة جيدة"، حسبما نقل موقع الصحيفة نفسها.
يُذكر أن فرقة الروك الأمريكية تأسّست عام 1985، لكنها تعرضت عام 1991 إلى انفصال حاد، نتيجة اختلافات عميقة بين أعضائها، إلى أن اجتمع من جديد بعد 12 عاماُ.
توقفت الفرقة لمدة عام سنة 2022، ومع ذلك، لم يتمكن نافارو من الانضمام إلى جولة "لم الشمل" في تلك الفترة بسبب إصابته فيروس كورونا طويل الأمد.
واستطاعت الفرقة لم شملها أخيراً في أول عرض لهم معاً منذ 14 عاماً في مايو (أيار) 2024، وكانوا في منتصف جولة طويلة في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: جيش الاحتلال يستهدف السيطرة على طير حرفا للوصول إلى صور
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن العمليات البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي تستهدف السيطرة على مناطق حيوية في الجنوب اللبناني، خصوصا طير حرفا، التي يسعى لجعلها نقطة انطلاق باتجاه الساحل وصولا إلى مدينة صور.
وفي وقت سابق، طالب الجيش الإسرائيلي اليوم السبت سكان 15 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء الفوري والتوجه إلى شمال نهر الأولي، وأصدر كذلك إنذارات بالإخلاء لسكان مناطق في صور ومحيطها قبل قصفها.
وفي تحليل للمشهد العسكري بجبهة لبنان، أوضح الفلاحي أن العمليات هناك ترتكز على 3 محاور رئيسية، يقود أبرزها الفرقة 146 في المحور الغربي الذي يشهد تطورات ميدانية متسارعة.
وأشار الفلاحي إلى أن هذه الفرقة تدير العمليات بمحاور تشمل الجبين وطير حرفا وشمع، حيث شُكلت جحافل قتالية تضم ألوية مظلية ومدرعة، منها اللواء 646 ولواء كرمل، بهدف السيطرة على طير حرفا بشكل تام، لتكون قاعدة للانطلاق باتجاه شمع والبياضة، ومن ثم تقسيم القوات للتحرك نحو الناقورة وصور.
وبيّن أن القصف المدفعي والجوي يتركز على مدينة صور بشكل مكثف، بهدف إخلاء أحيائها وتحقيق تفوق إستراتيجي يمهد للسيطرة الساحلية.
وأضاف أن هذه العمليات تُنفذ ضمن تكتيكات تهدف لإحداث ضغط سياسي على القيادة اللبنانية لقبول المبادرة الأميركية، مع تصعيد الهجمات الجوية والبرية على الضاحية الجنوبية لبيروت وصور لزيادة الضغوط.
ترابط محاوروأوضح الفلاحي أن العمليات الجارية تتسم بالترابط بين المحاور، إذ تعمل الفرقة 36 في منطقة مارون الرأس، بينما تُعزز الفرقة 91 باللواء 55 من الفرقة 98 لتنفيذ مهام في المحور الشرقي باتجاه طلوسة.
وأكد الخبير العسكري أن الضغط في هذا المحور يهدف لدفع المقاومة لتعزيز وجودها، مما قد يتيح لإسرائيل إحداث ثغرات في المواقع الدفاعية الممتدة نحو كفر كلا ومركبا.
وفي هذا الإطار، يرى الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يعتمد خططا خداعية عبر استغلال التحركات العسكرية لدفع المقاومة لإعادة انتشار قواتها، مشيرا إلى أن نجاح التقدم في المحور الغربي سيسمح بتوسيع العمليات نحو صور.
لكنه لفت إلى أن ارتفاع خسائر الجيش الإسرائيلي في الجبهة اللبنانية يفرض عليه تعديل تكتيكاته، لا سيما مع تعرض قواته لكمائن ونصب عبوات ناسفة في المنازل، مما يدفعه إلى تبني تكتيك تدمير المنازل بدلًا من اقتحامها.
وأضاف الفلاحي أن إسرائيل تعتمد بشكل متزايد على الألوية المظلية لتأمين تقدم القوات الآلية والمدرعة، خصوصا مع الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها الدبابات في طير حرفا.
وأشار إلى أن التكتيكات الإسرائيلية باتت معروفة، وتتمحور حول القصف المكثف للأحياء السكنية، في تكرار لنهجها في قطاع غزة، حيث يُطلب من السكان المدنيين الإخلاء قبل استهداف مناطقهم، مما يدل على أن الهدف الأساسي هو التدمير الممنهج.