خطيب مسجد السيدة نفيسة: أهل الله أصحاب الأدب والاتباع والاستقامة.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الدكتور علي الله الجمال، خطيب مسجد السيدة نفيسة، إن النبي الكريم قال لسيدنا معاذ "يا معاذ أولى الناس بي هم المتقون، من كانوا وحيث كانوا".
خطيب مسجد السيدة نفيسة: الله له ولاية عامة على جميع الخلق بعد افتتاحه وتطويره| أول صلاة جمعة في مسجد السيدة نفيسة.. فيديووأضاف علي الله الجمال، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السيدة نفيسة، بعنوان "اسم الله الولي"، أن أولياء الله، هم الذين يذكرونك بالله إذا رأيتهم "أولياء الله الذين رؤوا ذكر الله".
وأشار إلى أن أولياء الله هم أهل الأدب وأهل الاتباع لسيدنا رسول الله، قال سيدنا إبراهيم (فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
وذكر أن أهل الله، هم أهل الولاية، وأهل الاستقامة، وأهل الأدب والاتباع، فمن استقام على الصراط المستقيم في الدنيا، استقام عليها يوم القيامة.
وأكد أن من أسباب الولاية، هو الإيمان، والتقوى، فأولياء الله لا خوف عليهم في المستقبل ولا يحزنون على ما مضى.
ولاية الله على عبادهواستشهد، علي الله الجمال، بقول الله تعالى (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
وأضاف، أن الله له ولاية عامة لجميع خلقه، سواء للمؤمن أو الكافر، مستشهدا بقول الله تعالى (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۚ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ).
كما أن الله له ولاية خاصة للمؤمنين، وهي التي قال عنها الله (وهو يتولى الصالحين ﴾ وهي التي قال عنها الله (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) وهي التي قال عنها )(َٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَىٰ لَهُمْ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطيب مسجد السيدة نفيسة مسجد السيدة نفيسة أولياء الله الولي مسجد السیدة نفیسة
إقرأ أيضاً:
خطيب الكوفة يتناول أبعاد المشروع العبادي للصدر.. ويؤكد: أعينوه ليصول دفاعًا عن الإسلام
بغداد اليوم- النجف
تناول خطيب وإمام صلاة الجمعة في مسجد الكوفة كاظم الحسيني، اليوم الجمعة، (15 تشرين الثاني 2024)، أبعاد المشروع العبادي الذي أطلقه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقال الحسيني، إن بناء المجتمع الصالح من المسائل المهمة التي ركز عليها الإسلام من خلال ارتباط أفراده بأواصر الاخوة والتعاون، وأن أوثق علاقة تجعل المجتمع قويًا هي علاقة الأخوة في الله، ولكن مما يؤسف له استشراء حال التباغض والتدابر والتقاطع.
وأضاف "لقد أكد سيدنا الشهيد الصدر على ضرورة تلاحم المؤمنين فيما بينهم لتأسيس القواعد الشعبية القوية التي تواجه الأزمات المعادية للدين والوطن، فإذا سرت العداوة والتدابر والقطيعة فإن هذه القواعد تكون فريسة سهلة لمشاريع الشيطان الاستكبارية".
وتابع "على خطى السيد الشهـيد الصدر يفتح السيد مقتدى الصدر أبوابًا لطاعة الله وتجسيد الأخوة بين أفراد المجتمع، فالمشروع العبادي الذي أطلقه مؤخرًا فرصة لأن تُغسل قلوبنا من أدران العداوة والتدابر لنكون محلًا لحلول الرحمة والتوفيق الإلهيين".
وأكد الحسيني "فليكن سعينا للطاعة مقارنًا لسعينا في إنهاء العداوات البينية لنكون زينًا لمرجعنا الشهيد وسندًا لقائد الإصلاح فإنّه بإخلاصكم لله وتلاحمكم ورباطكم الأخوي يصول دفاعًا عن الإسلام وعن العراق فأعينوه بورع واجتهاد وعفة وسداد".
وأكمل: فلا تقصروا في إحياء مساجد الله بالطاعة والعبادة وتجديد عهود الأخوة عسى أن نكون مصداقًا من مصاديق المجتمع المحمدي الذي وصفه الحق تعالى بقوله: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا).
إمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة المعظم أشار إلى، أن "حملات التبرع بالأموال وبالمواد العينية التي دعا السيد الصدر إليها لأهلنا اللبنانيين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق هي أيضًا باب لتزكية النفوس والأموال وفيها رضا الله ورسوله والأئمة المعصومين".
وختم خطبة الجمعة بالدعاء: اللهم انصر المجـاهدين المقـاومين المرابطين على الثغور في غـزّة ولبـنان، اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميتهم وانصرهم نصرًا عزيزًا، وسلام عليهم وعلى شهـدائهم وجرحاهم، واجعل الخزي وعار الهزيمة على إمريكا وإسرائـيل قتـلة الأطفال والأبرياء".
وطاعة لأمر الصدر فقد رفع مصلو الجمعة الأعلام اللبـنانية والفلسطينية تضامنًا مع الشعبين، وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة أحرق المصلون أعلام أمريكا وبريطانيا وإسرائـيل.