فوائد السمسمية بمناسبة مولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
السمسمية من الحلويات التقليدية التي تُعدّ في مناسبات عدة، ومن بينها المولد النبوي الشريف، تُعتبر السمسمية من الأطعمة التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، ويُفضل تناولها في المناسبات كجزء من الاحتفالات.
السمسميةفوائد تناول السمسمية
1. غنية بالمعادن والفيتامينات:
- تحتوي السمسمية على السمسم كمكون أساسي، والذي يعد مصدرًا غنيًا بالكالسيوم، الحديد، والمغنيسيوم، مما يعزز صحة العظام والأسنان، ويساهم في تعزيز مستويات الطاقة.
2. دعم صحة القلب:
- السمسم غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل أحماض الأوميغا-3 والأوميغا-6، والتي تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تقليل مستويات الكولسترول الضار.
3. تحسين الهضم:
- تحتوي السمسمية على الألياف الغذائية التي تساهم في تعزيز عملية الهضم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
4. مضادات الأكسدة:
- السمسم يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل السيسامين والفيتامين E، التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات، مما يعزز الصحة العامة.
5. تعزيز صحة الجلد:
- الفيتامينات والمعادن في السمسمية تساهم في تحسين صحة البشرة وترطيبها، مما يساعد على الحفاظ على نضارتها ومرونتها.
الكمية المسموح بها:
على الرغم من الفوائد العديدة للسمسمية، إلا أن الاعتدال في تناولها هو المفتاح. يُفضل تناولها بكميات معتدلة نظرًا لمحتواها العالي من السكر والدهون. الكمية الموصى بها من السمسمية كحصة واحدة تتراوح بين 30 إلى 50 جرامًا يوميًا، وذلك لتحقيق التوازن بين الاستفادة من فوائدها وتفادي أي تأثيرات سلبية محتملة.
بمناسبة المولد النبوي الشريف، يُعتبر تناول السمسمية جزءًا من الاحتفالات، ولكن يجب الحرص على عدم الإفراط في تناولها للحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمسمية السمسمية حلاوة المولد
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: إكرام الجار والإحسان إليه من شروط إيمان المسلم
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، المسلمين بتقوى الله عز وجل.
وقال خطيب المسجد النبوي، إن من المبادئ الإنسانية، والآداب الشرعية، والقيم العربية، حفظ حقوق الجار ورعايتها، والحرص على أدائها وصيانتها، لأنها من مكارم الأخلاق، التي هي معيار القيم والفضل، وهي ميزان القسط والعدل.
وحث الله تعالى على الإحسان إلى الجار وأوصى به، قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} فإكرام الجيران والإحسان إليهم من أعظم الواجبات، ومن أزكى شيم ذوي المروءات، ومن أسس بناء وصيانة المجتمع الإسلامي.
وبين خطيب المسجد النبوي، أن جبريل أكد على النبي صلى الله عليه وسلم حق الجار، وبالغ في الوصية به حتى ظن أنه سيفرض له نصيب من الإرث، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» متفق عليه.
وأوضح أن من لوازم وشروط الإيمان بالله واليوم الآخر إكرام الجار والإحسان إليه، وكف الأذى عنه، والصبر عليه، وحفظ الجار، فلا يتم إيمان المرء ما لم يأمن جاره من إيذائه وغدره وخيانته وظلمه وعدوانه، وأن يحب المرء لجاره ما يحب لنفسه، فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ - أَوْ قَالَ: لِأَخِيهِ - مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ" رواه مسلم.
كما بين أن من أسباب دخول الجنة الإحسان إلى الجار، وإيذائه من أسباب دخول النار فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا، وَصِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي النَّارِ» ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، وَصَلَاتِهَا، وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنَ الْأَقِطِ، وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: «هِيَ فِي الْجَنَّةِ» رواه ابن حبان.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان خطبتة بحثّ المسلمين على أداء الواجبات والحقوق التي فرضها الله عليهم، والإحسان إلى الجوار، ومراعات حرمة الجار وإن جار, مشيرًا إلى أن من حقوق الجار الصبر عليه، وتحمل الأذى منه، وغض البصر عن حرمه وعوراته، والصفح عن هفواته وزلاته، وعدم تتبع عثراته ومن حقوق الجار الكف عن الأذى و السلام عليه عند لقائه، وعيادته إذا مرض وزيارته، وتعزيته في المصيبة ومواساته، وعدم كشف سره وهتك ستره ومتابعته.