نتنياهو محذرًا الحوثيون: "سيدفعون ثمنًا باهظًا"
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه على "الحوثيين" أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمنا باهظا لكل محاولة للمساس بنا، وفقا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
"القاهرة الإخبارية": صفارات الإنذار تدوي بمستوطنة دوفيف بالجليل الغربي شمال إسرائيل الحوثيون: صاروخ يمني يصل إسرائيل بعد فشل 20 إسقاطهوأضاف نتنياهو، في مستهل اجتماع الحكومة، "كان ينبغي لـ"الحوثيين" أن يعلموا أننا سنكلف محاولة إلحاق الأذى بنا ثمنا باهظا".
وأضاف: "ومن يحتاج إلى تذكير فهو مرحب به لزيارة ميناء الحديدة اليمني، ومن يهاجمنا لن يفلت من بين أحضاننا، و"حماس" تعلم ذلك بالفعل من خلال تحركنا الحازم الذي سيؤدي إلى تدميرها وإطلاق سراح جميع المختطفين لديها".
وفي سياق المواجهات المستمرة في الشمال الإسرائيلي، قال نتنياهو: "الوضع القائم في الشمال لن يستمر. سنفعل كل ما هو ضروري لإعادة سكاننا سالمين إلى منازلهم. أنا ملتزم بهذا، والحكومة ملتزمة بهذا ولن نقبل بأقل من ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الحوثيين الحكومة ميناء الحديدة اليمني
إقرأ أيضاً:
النائبة ميرال الهريدي: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، شهادة اعتراف دولية جديدة بجرائم الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني واللبناني على وجه الخصوص والشعب العربي بصفة عامة.
وأكدت الهريدي في بيان لها اليوم، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية وضعت المجتمع الدولي في مأزق، بعدما اشتملت حيثيات قرارها على منع نتنياهو وجالانت من دخول نحو 124 دولة، وألزمت الجميع بضرورة تسليمهما للعدالة لمحاسبتهما في التهم الموجهة إليهم كونهم مجرمي حرب، انتهكوا كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، وارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق شعب أعزل وقتلوا الأطفال و النساء وذبحوا الشيوخ، وحرموا المرضى من تلقي علاجهم، وحالوا بين المساعدات الإنسانية والإغاثات للدخول إلى الشعب المحاصر وإنقاذه من الموت جوعًا وفقرًا.
وشددت عضو مجلس النواب على أن هذا القرار يمثل اعتراف دولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مؤكدة أن العدالة الدولية لا تسقط حقوق الشعوب، وممارسة الضغوط الدولية تضمن تحقيق السلام الشامل والعادل ويحمي أمن واستقرار المنطقة.
وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، إلى دور الدولة المصرية التي ظلت منذ اندلاع شرارة الصراع في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن متمسكة بدورها في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني والعربي في الحرية والاستقلال والسلام، ونبذ كافة المحاولات التي من شأنها زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن القومي في المنطقة، لافتة إلى أن مصر وتحت مظلة القيادة السياسية الحالية حريصة على تحقيق السلام العادل والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه كاملة، في الوقت الذي يقف فيه المجتمع الدولي مكتوفي الأيدي خوفًا على مصالحه، مرتكبًا أبشع أنواع الجرائم وهو "الصمت" تجاه الحق.